ظريف ينفي دفع تعويض خسائر الهجوم على السفارة البريطانية

مقر السفارة البريطانية في إيران (الشرق الأوسط)
مقر السفارة البريطانية في إيران (الشرق الأوسط)
TT

ظريف ينفي دفع تعويض خسائر الهجوم على السفارة البريطانية

مقر السفارة البريطانية في إيران (الشرق الأوسط)
مقر السفارة البريطانية في إيران (الشرق الأوسط)

نفى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تعويض السفارة البريطانية عن تدمير أجزاء من ممتلكاتها لدى اقتحامها من طلاب وأعضاء في قوة «الباسيج» التابعة للحرس الثوري الإيراني في 2011، ما أدى إلى أزمة دبلوماسية بين لندن وطهران لفترة أربع سنوات.
وأفادت التلفزيون الإيراني نقلاً عن ظريف قوله: «لم تكن لدينا أي خطوة أو مفاوضات لدفع التعويض في قضية السفارة البريطانية لدى طهران»، مشيراً إلى ضرورة التفاوض بين الجانبين حول التفاصيل.
ولفت ظريف إلى «تعهد» الحكومة الإيرانية في «حماية السفارات الأجنبية». وقال: «إن جميع المسؤولين يُجمعون على ذلك».
وأول من أمس (الأحد)، قال النائب في البرلمان الإيراني أحمد مازني، إن إيران دفعت تعويضات قدرها 1.3 مليون جنيه إسترليني لبريطانيا على خلفية مهاجمة السفارة البريطانية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2011، عقب قرار من البرلمان الإيراني خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية، رداً على عقوبات دولية طالت البنك المركزي الإيراني.
وقال مازني في تصريح لوكالة «إيلنا» الإصلاحية، إن إيران دفعت مليوناً و300 ألف جنيه إسترليني لترميم آثار فنية تعرضت لأضرار بعد اقتحام السفارة. وكان الهجوم على السفارة قد بدأ بعد وقفة احتجاجية من «الباسيج» الطلابي، ما أثار أزمة دبلوماسية بين طهران والدول الأوروبية التي استدعت سفراءها من طهران، وانتقادات دولية واسعة النطاق، وأدت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية البريطانية الإيرانية، حتى أغسطس (آب) 2015، عندما زار وزير الخارجية البريطاني الأسبق فيلب هاموند، لإعادة افتتاح السفارة البريطانية.
وكان مازني قد دعا ظريف إلى تقديم توضيح حول التعويضات للسفارة البريطانية. وتعرضت سفارات أجنبية لهجمات من جماعات محسوبة على «الحرس الثوري» و«الباسيج» في إيران خلال السنوات الماضية.
وفاقم الهجوم على السفارة والقنصيلة السعوديتين في طهران ومشهد، في يناير (كانون الثاني) 2016، عزلة دبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي. وطردت الرياض البعثة الدبلوماسية الإيرانية، وقطعت العلاقات مع طهران، وفي خطوة مماثلة استدعت دول خليجية سفراء من طهران للتشاور.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.