مسلحون يهاجمون مستشفى في العاصمة الأفغانية

قوات الأمن الأفغانية خارج مستشفى دشت بارشي في كابل (رويترز)
قوات الأمن الأفغانية خارج مستشفى دشت بارشي في كابل (رويترز)
TT

مسلحون يهاجمون مستشفى في العاصمة الأفغانية

قوات الأمن الأفغانية خارج مستشفى دشت بارشي في كابل (رويترز)
قوات الأمن الأفغانية خارج مستشفى دشت بارشي في كابل (رويترز)

اقتحم مسلحون مستشفى في كابل اليوم (الثلاثاء)، وفق ما أفادت به مسؤولة حكومية وطبيب فر من المكان تحدّث عن سماعه دوي انفجار عند المدخل.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الأفغانية إن «قواتنا الخاصة في المكان». بدوره، أفاد طبيب الأطفال الذي طلب عدم ذكر اسمه: «كان المستشفى مليئاً بالمرضى والأطباء، عمّت حالة من الذعر في الداخل».
ويقع المستشفى في غرب كابل، حيث يعيش أفراد أقلية الهزارة الشيعية التي لطالما استهدفها تنظيم «داعش».
وتدعم منظمة أطباء بلا حدود خدمات قسم الولادة في المستشفى.
ويأتي الهجوم بعد يوم على انفجار 4 قنابل زرعت على جانب طريق في حي بشمال كابل، ما أسفر عن إصابة 4 مدنيين بجروح بينهم طفل.
وأعلن تنظيم «داعش» لاحقاً مسؤوليته عن تفجيرات الاثنين، وفق مجموعة «سايت» الأميركية لمتابعة المواقع الجهادية.
يذكر أن عناصر التنظيم نفذوا هجوماً في مارس (آذار) 2017 استهدف أحد أكبر مستشفيات البلاد في كابل، حيث تنكر مسلحون من تنظيم «داعش» بملابس أطباء واقتحموا المبنى وقتلوا العشرات.
وتعرّضت المجموعة المتطرفة في السنوات الأخيرة لانتكاسات عديدة بعدما استهدفت من قبل القوات الأميركية والأفغانية وحتى عناصر «طالبان»، إلا أنها لا تزال قادرة على شن هجمات كبيرة في المدن.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».