مطران بيروت للأرثوذكس يدعو من بعبدا إلى «رفع الغبن»

TT

مطران بيروت للأرثوذكس يدعو من بعبدا إلى «رفع الغبن»

طالب مطران بيروت لطائفة الروم الأرثوذكس إلياس عودة، الرئيس اللبناني ميشال عون، بأن يكون «استبدال الموظفين الأرثوذكس الكبار من دون سواهم من الموظفين لأسباب وجيهة من دون أن يقع أي ظلم على أحد منهم، خصوصاً إذا كانوا من غير المرتكبين»، موضحاً أنه وضع «ملف التعيينات الأرثوذكسية في عهدة الرئيس عون». ودعا إلى «رفع الغبن عن أبناء الطائفة الأرثوذكسية».
وأكد عون في المقابل حرصه على «المحافظة على حقوق الطوائف كافة، لا سيما طائفة الروم الأرثوذكس»، بعد أيام على طرح تعيين محافظ جديد لبيروت خلفاً للقاضي زياد شبيب، وهو ما أثار استياء لدى الطائفة الأرثوذكسية. وشدد عودة على تقديره «لدور رئيس الجمهورية الوطني الجامع ولرؤساء المؤسسات الدستورية كافة»، مشدداً على «أهمية مشاركة أبناء الطائفة الأرثوذكسية في المواقع الإدارية والوظيفية على أساس الخبرة والكفاءة ونظافة الكف».
وخلال اللقاء أطلع عودة عون على مداولات الاجتماع الذي عقد في دار المطرانية الأسبوع الماضي والذي صدر عنه بيان أكد وقوف الأرثوذكس «إلى جانب خيار الدولة المدنية القائمة على أساس المواطنة الحقيقية والمساواة في الحقوق والواجبات، إلا أنه وإلى حين قيام الدولة المدنية من حقهم المشاركة الفاعلة في بناء دولتهم عبر مناصب إدارية وقضائية وعسكرية».



في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
TT

في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)

أوعز الرئيس السوري بشار الأسد، (الأربعاء)، في مرسوم رئاسي، بإضافة نسبة 50 في المائة إلى رواتب العسكريين، في خطوة تأتي في خضم تصدي قواته لهجمات غير مسبوقة تشنها فصائل مسلحة في شمال محافظة حماة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، نشرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» نص المرسوم الذي يفيد بـ«إضافة نسبة 50 في المائة إلى الرواتب المقطوعة النافذة بتاريخ صدور هذا المرسوم... للعسكريين»، ولا تشمل الزيادة مَن هم في الخدمة الإلزامية أو المتقاعدين.

وجاء ذلك في وقت يخوض فيه الجيش السوري مواجهات شرسة ضد الفصائل المسلحة، تقودها «هيئة تحرير الشام»، جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها بـ«تنظيم القاعدة»، في ريف حماة الشمالي، لصد محاولات تقدمها إلى مدينة حماة. وكانت الفصائل المسلحة تمكنت من السيطرة على غالبية أحياء مدينة حلب، التي باتت بكاملها خارج سيطرة الجيش السوري للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في عام 2011. واستنزفت الحرب عديد وعتاد الجيش السوري الذي خسر في سنوات النزاع الأولى، وفق خبراء، نصف عديده الذي كان مقدراً بـ300 ألف، جراء مقتلهم في المعارك أو فرارهم. ويضمّ الجيش السوري إجمالاً ثلاث مجموعات رئيسة، وهم: المتطوعون في السلك العسكري، وهم المستفيدون من مرسوم الأسد، والملتحقون بالخدمة العسكرية الإلزامية، والمكلفون بالخدمة الاحتياطية. وكان الجيش السوري أعلن في يوليو (تموز) أنه يعتزم تسريح عشرات الآلاف من الخدمة الاحتياطية حتى نهاية العام الحالي، ومثلهم العام المقبل. وجاء التصعيد العسكري غير المسبوق وهو الأعنف منذ سنوات، بعد أكثر من 13 عاماً على بدء نزاع مدمر استنزف مقدرات الاقتصاد، وانهارت معه العملة المحلية، وبات أكثر من ربع السوريين يعيشون في فقر مدقع، وفق البنك الدولي. ولطالما شكّل الالتحاق بالخدمتين الإلزامية والاحتياطية هاجساً رئيساً لدى الشباب السوريين الذين يرفضون حمل السلاح، خصوصاً بعد اندلاع النزاع الذي أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وأسفر عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.