الإمارات والكويت تخفضان إنتاج النفط دعماً لجهود السعودية

TT

الإمارات والكويت تخفضان إنتاج النفط دعماً لجهود السعودية

قال سهيل المزروعي، وزير الطاقة والصناعة الإماراتي، إن بلاده ستخفض بشكل طوعي إضافي إنتاجها من النفط بمقدار 100 ألف برميل يومياً لشهر يونيو (حزيران) المقبل، وذلك دعماً لجهود السعودية لإعادة التوازن لسوق النفط العالمي.
وأضاف المزروعي في تصريحات أمس أنه بعد أن زاد سقف إنتاج دولة الإمارات من النفط على 4 ملايين برميل يومياً في شهر أبريل (نيسان) قامت البلاد دعماً لاتفاقية «أوبك بلس» بالالتزام بالحصة المقررة.
وكان المزروعي قال في بداية أبريل الماضي إن تكاتف جهود الدول المنتجة للنفط مطلب أساسي ومسؤولية مشتركة لا تقتصر فقط على مجموعة دول «أوبك+» بل على جميع المنتجين حول العالم، مما يساهم في معالجة ضعف الطلب العالمي في أسواق النفط العالمية. وأشاد في ذلك الوقت بالدور الإيجابي والمحوري للسعودية على ما تبذله من جهود عظيمة لتحقيق التوازن في الأسواق العالمية، وقال: «لا ننسى دور السعودية في اتفاقية (أوبك+) السابق حيث قامت المملكة بتحمل نسبة خفض أكبر من حصتها».
وثمن الدور المهم الذي تقوم به دول خارج أوبك وعلى رأسها روسيا لتعاونهم البناء لتحقيق التوازن في الأسواق العالمية، مؤكداً ثقة الإمارات بأن جميع الدول المنتجة ستقوم بعمل تعاوني مشترك بأسرع وقت ممكن لمعالجة ضعف الطلب على النفط في الأسواق العالمية، مما يساعد على إبقاء المخزون النفطي العالمي بمستويات معقولة. كما نقلت وكالة الأنباء الكويتية عن وزير النفط خالد الفاضل قوله إن الكويت ستخفض إنتاج النفط 80 ألف برميل يومياً إضافية في يونيو فوق التزامها بموجب اتفاق أوبك+ وذلك بشكل «طوعي». وأعلن الفاضل تأیید دولة الكویت لجھود السعودیة في «إعادة الاستقرار والتوازن» لأسواق النفط، معرباً عن ترحیب بلاده بالتنسیق المشترك مع المملكة.



«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
TT

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة، إلى جانب أصولها النفطية والغازية في خليج المكسيك، إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس»، وفقاً لبيان أصدرته «سينوك» يوم السبت.

وقالت شركة النفط والغاز الصينية الكبرى إن «سينوك إنرجي هولدينغز يو إس إيه» دخلت في اتفاقية بيع مع شركة تابعة لشركة «إينيوس» تتعلق بأصول النفط والغاز التابعة لشركة «سينوك» في الجزء الأميركي من خليج المكسيك.

وتشمل الصفقة في المقام الأول مصالح غير مشغلة في مشاريع النفط والغاز مثل حقلي أبوماتوكس وستامبيد.

وقال رئيس مجلس إدارة «سينوك إنترناشيونال» ليو يونججي، في البيان، إن الشركة تهدف إلى تحسين محفظة أصولها العالمية وستعمل مع «إينيوس» نحو انتقال سلس.

وكانت شركة «سينوك» تبحث عن مشترين محتملين لمصالحها في حقول النفط والغاز الأميركية منذ عام 2022.

وكانت «رويترز» ذكرت في وقت سابق أن شركة «سينوك» تدرس الخروج من العمليات في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن تصبح هذه الأصول خاضعة لعقوبات غربية لأن الصين لم تدن غزو روسيا لأوكرانيا.