«ريد ماجيك 5 جي»... لعشاق الألعاب الإلكترونية

يأتي بأقوى معالج وبالشاشة الأسرع تردداً في العالم

هاتف «ريد ماجيك 5 جي»
هاتف «ريد ماجيك 5 جي»
TT

«ريد ماجيك 5 جي»... لعشاق الألعاب الإلكترونية

هاتف «ريد ماجيك 5 جي»
هاتف «ريد ماجيك 5 جي»

تسببت جائحة «كورونا» في فرض الحجر الصحي على ملايين الناس حول العالم، ولا شك أن لذلك أثره على الصحة النفسية والذهنية فهل من السهل أن تجد نفسك مأسوراً بين 4 جدران لفترة لا تعرف منتهاها. لذلك، من أفضل الطرق للترفيه عن النفس اللعب سواء كان ذلك على شاشة التلفاز أو الكومبيوتر اللوحي أو الهاتف. ونستعرض هنا هاتف «ريد ماجيك 5 جي» Red Magic 5G المخصص للألعاب بعد أن اختبرته «الشرق الأوسط» لمدة أسبوعين.
التصميم والشاشة
> التصميم: وزن الجهاز ليس خفيفاً كونه هاتفاً مخصصاً للألعاب، حيث يبلغ وزنه 218 غراماً تقريباً بينما كانت أبعاده 168.6*78*9.8 ملم. وصنعت الواجهتان الأمامية والخلفية له من الزجاج، بينما صُنع الإطار من الألمنيوم. أما واجهة الجهاز الأمامية فتحوي على حواف من الأعلى ومن الأسفل لتسهل على اللاعبين الإمساك بالهاتف في أثناء اللعب.
عند النظر إلى الحافة العلوية، تجد مكبر صور وكاميرا سيلفي وتكون أقرب لليسار. أما أسفل الجهاز فستجد فتحة USB - C للشحن، ومكان وضع شريحتي اتصال، كما ستجد سماعة خارجية أخرى ليوفر الجهاز صوت ستيريو مميزاً. ومن خلال تجربتنا للجهاز تبين أن صوت السماعات قوي ونقي وملائم جداً للعب. المميز في هذا الهاتف أيضاً أنه أحد القليل الذي ما زال يحتوي على فتحة 3.5 مم لسماعات الأذن الخارجية.
ما يميز هذا الجهاز من ناحية التصميم أنه الوحيد من نوعه (باستثناء الأجيال السابقة منه) الذي يحتوي على مراوح فعلية حقيقية على الحافتين اليمنى واليسرى للجهاز حيث يدخل الهواء من جهة ويخرج من جهة أخرى ليقوم بتبريد المعالج مما يضمن عدم سخونة الجهاز في أثناء اللعب لساعات طويلة. وعلى الجهة اليمنى من الجهاز تجد أزرار التحكم بالصوت وزر الطاقة، كما ستجد زرين مخصصين للألعاب، فبدل أن تقوم بالضغط على الشاشة خلال اللعب يمكنك الضغط عليهما، أما على الحافة اليسرى فيوجد تحت المروحة مكان لتوصيل الإكسسوارات وأذرع التحكم بالجهاز، والجميل في الأمر أن إكسسوارات «ريد ماجيك 3» و«3 إس» متوافقة مع هاتف الألعاب «ريد ماجيك 5 جي». فوق المروحة يوجد زر أحمر يقوم بإدخالك إلى منطقة الألعاب المخصصة في الهاتف بمجرد سحبه لأعلى.
> الشاشة: بينما تتفاخر كل من «سامسونغ» و«ون بلس» بمعدل تحديث شاشة هاتفيهما «إس 20 ألترا» و«8 برو» الذي بلغ التردد فيها 120 هرتزاً، تفاجئنا شركة «نوبيا» الصينية بهاتف الألعاب «ريد ماجيك 5 جي»، الذي بلغ تردد تحديث الشاشة فيه 144 هرتزاً، ولكن ما يعيب شاشته أنها جاءت بدقة FHD+. وباعتبار أن التردد العالي يستهلك طاقة كبيرة فهناك خيار في الإعدادات لتغيير التردد إلى 90 أو 60 هرتزاً، حسب الحاجة.
الشاشة يبلغ مقاسها 6.65 بوصة، وتغطي نسبة 82.5% من مساحة الواجهة الأمامية. وهي من نوع أموليد. وتدعم الشاشة Always on display. وبخلفيات جميلة لا تجدها في باقي الأجهزة، أما البصمة فتتموضع تحت الشاشة في الجهة السفلية، وبعبارة مختصرة الشاشة مميزة جدا لمحبي الألعاب وملائمة لمتطلباتهم.
> أداء الألعاب: بالنسبة إلى الألعاب فيمكنك تشغيل الألعاب بالطريقة العادية أو بالطريقة الخاصة بالجهاز وهي الزر الأحمر الذي ذكرناه في فقرة التصميم. هذا الزر يدخلك إلى منطقة الألعاب المخصصة حيث يمكنك من خلالها التحكم بالمروحة (تشغيل - إطفاء) والتحكم بأضواء الهاتف الموجودة في الجهة ومن خلال هذه الواجهة أيضاً يمكنك الانتقال بسلاسة بين الألعاب الموجودة في جهازك بسرعة قياسية. أيضاً في هذه الواجهة يمكنك تغيير إعدادات التحكم بأزرار اللعب الموجودة على الحواف أو اختيار التحكم عن طريق ذراع خارجي.
الكاميرا والعتاد
> يحتوي الجهاز على ثلاث كاميرات خلفية، الأولى بدقة 64 ميغابكسل والثانية واسعة جداً بدقة 8 ميغابكسل أما الأخيرة فهي عدسة ماكرو بدقة 2 ميغابكسل. أما تصوير الفيديو فقد يصل إلى 8k، وبعد تجربتنا لها نستطيع القول بأن أداء الكاميرا جيد جداً مقارنةً بغيره من هواتف الألعاب.
> ويأتي هذا الجهاز بنظام أندرويد 10 وبواجهة مستخدم ريد ماجيك 3 التي ينقصها الكثير لتنافس الواجهات المعروفة خصوصاً من ناحية التعريب. أما المعالج فهو من أقوى المعالجات الموجودة حالياً سناب دراجون (Qualcomm SM8250 Snapdragon 865) ثماني النواة بمعمارية 7 نانومتر بلس، ولن تواجه أي مشكلة أثناء اللعب مهما كان حجم اللعبة خصوصاً أنه يأتي ببطاقة شاشة أدرينو Adreno 650.
> الذاكرة الداخلية تأتي بسعتين إما 128 وإما 256 غيغابايت من نوع UFS 3.0 بينما الذاكرة العشوائية (رام) إما 8 وإما 12 غيغابايت، ولكن هناك مواقع تشير إلى أن هناك نسخة بسعة ستأتي بـ256 غيغا و16 غيغابايت للذاكرة العشوائية.
> بخصوص البطارية فهي من نوع ليثيوم بوليمر بقدرة 4500 مل أمبير/ ساعة تدعم الشحن السريع بقدرة 55 واط، أي إنه أفضل من «هواوي بي 40 برو بلس» و«غالاكسي إس 20 ألترا». وبمعنى آخر يمكنه الوصول للشحن الكامل في 40 دقيقة فقط. ولكن إذا أردت أن تستمتع بهذه السرعة فيجب شراء الشاحن منفصلاً، حيث إن الشاحن الموجود في العلبة يأتي بقدرة 18 واط فقط.
> الأسعار والتوافر: يبدأ سعر الهاتف من 570 دولاراً للنسخة الأساسية (8 غيغا + 128 غيغا) ويمكن شراؤه من الموقع الرسمي أو مواقع التسوق الإلكترونية كـ «علي إكسبرس». وعلى الأرجح أننا سنراه في أرفف المحلات التجارية في المنطقة العربية بعد فترة نظراً لظروف الشحن والتنقل الصعبة.



على غرار «تيك توك»... «ميتا» تدرس إطلاق تطبيق جديد للفيديوهات القصيرة

شعار شركة «ميتا» في معرض بباريس مايو الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» في معرض بباريس مايو الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

على غرار «تيك توك»... «ميتا» تدرس إطلاق تطبيق جديد للفيديوهات القصيرة

شعار شركة «ميتا» في معرض بباريس مايو الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» في معرض بباريس مايو الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)

تدرس شركة التكنولوجيا العملاقة «ميتا» مالكة منصات التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«ماسنجر» و«واتساب» إطلاق تطبيق مستقل للفيديوهات القصيرة التي يتم توفيرها حالياً عبر تطبيق «إنستغرام».

ونقل موقع «إنفورميشن» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن مصدر لم يحدد هويته، القول إنه سمع آدم موسيري رئيس منصة «إنستغرام» يتحدث عن مشروع التطبيق الجديد مع العاملين في المنصة.

وبحسب المصدر، يحمل المشروع الجديد الاسم الكودي «بروجيكت راي» الذي يستهدف تحسين التوصيات المقدمة للمستخدمين الجدد والحاليين في الولايات المتحدة والسماح بعرض فيديوهات تزيد مدتها على 3 دقائق.

يذكر أن «ميتا» أعلنت في يناير (كانون الثاني) الماضي، عن تطبيق لتحرير الفيديوهات باسم «إيديتس» لمنافسة تطبيق «كاب كت» المملوك لشركة «بايت دانس» الصينية المالكة لمنصة الفيديوهات القصيرة الأشهر في العالم «تيك توك».

وتستهدف «ميتا» الاستفادة من حالة الغموض الذي يحيط بمستقبل «تيك توك» و«بايت دانس» في الولايات المتحدة، في ظل وجود قانون يسمح بحظر المنصة الصينية في السوق الأمريكية خلال أسابيع قليلة، إذا لم يتم بيع حصة الأغلبية فيها إلى ملاك أميركيين.

ويتيح تطبيق «إنستغرام» حالياً للمستخدمين عرض ومشاهدة مزيج من الصور والفيديوهات (ريلز) والقصص. ومع ذلك، يشعر كثير من المستخدمين بأن التطبيق أصبح مزدحماً بالمحتوى بسبب كثافة مقاطع الفيديو المعروضة عليه، ولم يعد متمسكاً بجذوره بوصفه تطبيقاً لمشاركة الصور. وإذا نقلت الشركة خدمة الريلز إلى تطبيق مستقل لمقاطع الفيديوهات القصيرة، فقد يتيح ذلك فرصة لـ«إنستغرام» لتسليط الضوء على ميزاته الأخرى.

وفي وقت سابق من هذا العام، بدأ «إنستغرام» دفع أموال للمبدعين للترويج له على منصات أخرى مثل «تيك توك» و«سناب شات» و«يوتيوب». كما أشارت تقارير إلى دفع التطبيق مبالغ مالية كبيرة لمبدعي المحتوى مقابل نشر فيديوهاتهم حصرياً على خدمته «ريلز».