«السعودية للفنادق» تغير اسمها التجاري إلى «دور للضيافة» مدعومة باستثمارات بقيمة 1.5 مليار ريال

«السعودية للفنادق» تغير اسمها التجاري إلى «دور للضيافة» مدعومة باستثمارات بقيمة 1.5 مليار ريال
TT

«السعودية للفنادق» تغير اسمها التجاري إلى «دور للضيافة» مدعومة باستثمارات بقيمة 1.5 مليار ريال

«السعودية للفنادق» تغير اسمها التجاري إلى «دور للضيافة» مدعومة باستثمارات بقيمة 1.5 مليار ريال

* أعلنت الشركة السعودية للفنادق والمناطق السياحية، وهي شركة مساهمة مُدرجة في سوق الأسهم السعودية منذ عام 1976، عن إطلاق هويتها الجديدة وتغيير اسمها التجاري إلى «شركة دور للضيافة» مدعومة ببرنامج تحول استراتيجي بهدف التوسع في الاستثمارات، وتم تدشين الهوية الجديدة في حفل مميز بحضور حشد من الشخصيات الحكومية والاقتصادية والمالية، ورجال الأعمال، والمستثمرين، وممثلي وسائل الإعلام.
وشهد الحفل كلمة مسجلة للأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، هنّأ فيها الشركة على اسمها التجاري الجديد «دور للضيافة»، مثنيا على إنجازاتها في خدمات قطاع الضيافة، ومتمنيا لها التوفيق في خطتها الاستراتيجية للتوسع في الاستثمارات من أجل تحقيق مزيد من النجاح، والمساهمة في تطوير قطاع الضيافة والارتقاء بخدمات هذا القطاع في المملكة العربية السعودية.
وجرى الإعلان عن الهوية الجديدة للشركة وبرنامج التحول خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده رئيس مجلس الإدارة، المهندس عبد الله بن محمد العيسى، والرئيس التنفيذي للشركة، الدكتور بدر بن حمود البدر، بعد الانتهاء من أعمال الجمعية العمومية غير العادية لمساهمي الشركة للتصويت على الهوية الجديدة للشركة التي عُقدت، مساء يوم الثلاثاء 11 -11 - 2014 م في فندق ماريوت الرياض.
وشرح البدر الخطة التوسعية التي تضمنها برنامج التحول لـ«شركة دور للضيافة»، والتي سترتكز على نشاطين رئيسيين؛ وهما: التطوير الفندقي والعقاري، والتشغيل الفندقي. ففي نشاط التطوير الفندقي والعقاري، ستقوم الشركة بالاستثمار في تطوير الفنادق فئة الـ(3) إلى (4) نجوم، والمجمعات السكنية الراقية، وسيتم استثمار أكثر من 1.5 مليار ريال لتصل محفظة الشركة إلى (20) منشأة فندقية و(6) مجمعات سكنية في الـ7 سنوات القادمة. أما في نشاط التشغيل الفندقي، فستقوم الشركة بإعادة إطلاق سلسلة فنادق مكارم كعلامة متخصصة للسياحة الدينية في مدن الحرمين الشريفين، وفي المدن الأخرى، ستقوم الشركة ببناء شراكات وتحالفات جديدة مع العلامات التجارية العالمية المتخصصة في إدارة وتشغيل الفنادق.



بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
TT

بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)

تدرس بكين خفض أسعار الفائدة ونسبة الاحتياطي الإلزامي في وقت مناسب من العام المقبل، بحسب تقارير إعلامية نقلاً عن وانغ شين، مدير مكتب الأبحاث في بنك الشعب الصيني.

وقال وانغ في فعالية اقتصادية، السبت، إن البنك سيعمل على تعزيز الإمدادات النقدية والائتمانية، وفقاً لصحيفة «21 سينشري بيزنس هيرالد».

وأضاف أن هناك مجالاً لخفض معدل العائد المطلوب - المبلغ الذي يجب على البنوك الاحتفاظ به في الاحتياطي - من المتوسط الحالي البالغ 6.6 في المائة.

وأشار وانغ إلى أن الظروف التمويلية للاقتصاد الحقيقي ستكون أسهل في الفترة المقبلة. كما أظهرت البيانات الصادرة، الجمعة، أن النمو الائتماني في الصين شهد تباطؤاً غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس ضعف الطلب على القروض، ويشير إلى تحديات أكبر أمام النمو الاقتصادي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ».

في غضون ذلك، أكد كبار المسؤولين الصينيين مؤخراً أنهم سوف يعتمدون حوافز اقتصادية قوية لتعزيز النمو، والتركيز على تحفيز الاستهلاك في العام المقبل.

ومن المتوقع أن ترفع الصين نسبة العجز المالي وحجم العجز في عام 2025، وتصدر المزيد من السندات الحكومية الخاصة، بما في ذلك السندات طويلة الأجل وسندات الحكومات المحلية، حسبما ذكرت محطة تلفزيون الصين المركزية، نقلاً عن هان وينشو، نائب مدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية، في الحدث نفسه.