أحمد عيد لـ «الشرق الأوسط»: نتشرف بالعمل مع الفهد

رئيس اتحاد الكرة السعودي قال إنهم يسعون إلى «بحبوحة» مالية.. وسداد كل الديون

أحمد عيد
أحمد عيد
TT

أحمد عيد لـ «الشرق الأوسط»: نتشرف بالعمل مع الفهد

أحمد عيد
أحمد عيد

كشف أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عن اتصال هاتفي تلقاه من الشيخ طلال الفهد الصباح قال عنه إنه «أثلج صدره بعد التصريحات المثيرة التي أطلقها الشيخ أحمد الفهد الصباح تجاه اتحاد الكرة السعودي قبل أيام».
وقال عيد لـ«الشرق الأوسط»: «كان الاتصال مثمرا وبناء وكافيا بالنسبة لي وأحب أن أؤكد أن علاقتي مع الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي جيدة وتسودها المحبة، أما عن ردي بشأن أنه لا يتشرف بنا فأنا أقول نحن نتشرف بالجميع وعلاقتنا دائما أزلية بالأشقاء الخليجيين».
وبين عيد أنه تحدث مع الأمير عبد الله بن مساعد فيما يخص ديون المدير الفني الهولندي فرانك رايكارد مؤكدا أنها بمثابة سلفة على الاتحاد السعودي لكرة القدم من وزارة المالية وأن هناك تحركات لإسقاطها أو تأجيلها لوقت آخر، مبينا أنه متأكد أن الحكومة ستقف معه في هذا الموضوع تحديدا.
وأشار إلى أن اتحاد الكرة السعودي بدأ في الشروع في تسديد مديونيات أخرى لمؤسسات ومكاتب وتبلغ هذه المديونيات نحو 51 مليون ريال. وأضاف: «نسعى لسدادها قبل نهاية الموسم واتحاد الكرة ملتزم بها تماما». وكشف أحمد عيد لـ«الشرق الأوسط» أنهم لم يتسلموا شيئا حتى الآن من عقد الشراكة الذي وقع قبل فترة مع شركة «stc»، مؤكدا أنهم سيعملون على إيصال الدخل لاتحاد الكرة إلى أكثر من 70 مليون ريال سعودي. وأضاف: «نطمح إلى أن نصل إلى بحبوحة مالية في الموسم المقبل لنعيش في الاتحاد أكثر راحة من ذي قبل وهذا يجعلنا نعمل بشكل أكبر وبقدرة مالية لنخطط ونرسم أهدافنا ثم نحقق المنجزات».
وشدد عيد على أن كرة القدم منظومة متكاملة وليست لعبة فردية، مؤكدا أنهم وفروا كل الإمكانات للمدير الفني الإسباني لوبيز كارو وهو في الحقيقة يقدم عملا جيدا وتأهل بالأخضر لنهائيات كأس أمم آسيا وقاد المنتخب السعودي للفوز في أكثر من 70 في المائة من المباريات الرسمية وبالنسبة لنا لن نقيمه على مباراة أو مباراتين أو حتى 3 مباريات بل على عمل متكامل.
وقال: «سنلعب اليوم مباراة حاسمة أمام الإمارات ولدي الثقة في عبور الأبيض إلى نهائي كأس الخليج ولن نسمح لأحد أن يفوز بالكأس أمامنا مع كامل الاحترام للمنتخبات الخليجية الشقيقة».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.