إبراهيم ماجد: قطر ستظهر بمستواها الحقيقي أمام عمان

مدافع العنابي قال إن المنتخب اليمني كان مفاجأة البطولة

إبراهيم ماجد في مباراة قطر الأولى أمام السعودية (تصوير: سعد العنزي)
إبراهيم ماجد في مباراة قطر الأولى أمام السعودية (تصوير: سعد العنزي)
TT

إبراهيم ماجد: قطر ستظهر بمستواها الحقيقي أمام عمان

إبراهيم ماجد في مباراة قطر الأولى أمام السعودية (تصوير: سعد العنزي)
إبراهيم ماجد في مباراة قطر الأولى أمام السعودية (تصوير: سعد العنزي)

أكد مدافع المنتخب القطري الأول لكرة القدم إبراهيم ماجد أنهم جاهزون لمواجهة منتخب عمان اليوم الأحد، ضمن الدور نصف النهائي لبطولة «خليجي 22» لكرة القدم، وقال في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «لا شك أنها ستكون مواجهة منتظرة، عطفا على المستويات الكبيرة التي يقدمها عمان في الدورة، بالإضافة إلى أن منتخب قطر قدم مباريات مميزة، خصوصاً في اللقاء الافتتاحي أمام المنتخب السعودي والذي فرطنا فيه بالفوز بعد أن أضاع لاعبونا الكثير من الفرص المحققة للتسجيل والجميع اتفق على أننا كنا أفضل وأمام عمان أنا واثق أن العنابي سيكشف عن مستواه الحقيقي وستكون البداية الحقيقية لنا».
وفيما يخص عدم تحقيق الفوز في كل مبارياته الثلاث الماضية وتعادله فيها، قال: «منتخب قطر خلال مبارياته الثلاث في مجموعته الأولى كان يؤدي بشكل مميز وكما ذكرت كنا الأحق بالفوز في لقاء السعودية، وأمام اليمن كان للحظ دور في عدم التسجيل، ناهيك بالخطة الدفاعية المحكمة من قبل المنتخب اليمني، والتي لعبت دورا كبيرا في حرمان مهاجمينا من التسجيل، وأمام البحرين تحقق لنا ما نريد وهو التأهل والفوز أو التعادل سيان، وأردنا أن نحتفظ بمجهودنا اللياقي لمباراة النصف النهائي».
وعن تسجيله هدف المنتخب القطري الوحيد في الدورة أمام السعودية رغم أنه يلعب مدافعا، قال: «صحيح أنا مدافع ولكن مدربنا جمال بلماضي يطلب مني بكثرة الخروج لضربات الزاوية واستغلال عامل الطول والحمد لله وفقت أمام السعودية وسجلت هدف التعادل وهو هدف غالي علي جدا».
وأكد ماجد أن الفرق الأربعة التي تأهلت إلى الدور نصف النهائي وهي السعودية وقطر من المجموعة الأولى، والإمارات وعمان من المجموعة الثانية تستحق التأهل لأنها كانت الأفضل والأجدر لخطف بطاقة الصعود.
وعن الشيء الذي يميز دورات الخليج، قال: «دورات الخليج على مدى سنواتها الطويلة كانت سببا في تقارب شعوب المنطقة كما أنها أثرت لعبة كرة القدم وأسهمت في إنشاء كثير من الملاعب العملاقة وأضيف، فنيا كانت سببا في تطور منتخبات منطقة الخليج، وكما شاهدنا في هذه الدورة منتخب اليمن كان مميزا وقدم مستويات كبير فتعادل في مباراتي البحرين وقطر وخسر أمام السعودية بهدف وحيد وأتوقع له مستقبلا كبيرا في الدورات المقبلة، كما أن الاهتمام الإعلامي لدورات الخليج لا تجد له نظيرا لبطولات إقليميه مشابهة له».
وعما يميز كأس الخليج فنيا، قال: «تقارب المستويات فمهما كان هناك منتخبات متطورة في مستواها إلا أن كل المنتخبات متقاربة في المستوى ويصعب التكهن بفوز هذا الفريق أو خسارة ذلك الفريق، وهذا يجعل للدورة مذاقا وإثارة عند الجماهير والإعلام».
وكان المنتخب القطري أجرى مرانا مغلقاً باستثناء أول ربع ساعة كما جرت العادة منذ بداية «خليجي 22» ويركز مدرب المنتخب القطري جمال بلماضي على بعض الجمل التكتيكية استعداداً للقاء عمان.
ويعمل بلماضي على حل مشكلة غياب التهديف حيث يعتبر فريقه الأضعف بين الفرق المتأهلة إلى نصف النهائي برصيد هدف واحد فقط، ويعاني المنتخب القطري من غياب ثنائي الهجوم خلفان إبراهيم وسبيستيان.
ومن جانبه يعمل الجهاز الطبي في المنتخب القطري على تجهيز قائد الفريق بلال محمد للقاء، وكان بلال قد أصيب في لقاء الجولة الأخيرة ضد البحرين، ويأمل مدرب الفريق جمال بلماضي أن ينجح الجهاز الطبي في تجهيز بلال محمد الذي يعتبر من العناصر المهمة التي يعول عليها بلماضي كثيرا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.