أكد يسري الباشا، إداري فريق العدالة، أن استئناف دوري المحترفين السعودي لا يمكن أن يشهد ندّية وإثارة كحال الجولات الـ22 الماضية، مبيناً أن الفرق ستحتاج إلى وقت قد لا يقل عن 6 أسابيع من أجل الاستعداد لاستئناف الدوري.
وأضاف الباشا لـ«الشرق الأوسط» أن التوقف الإجباري قد يخدم فرقاً من حيث عودة اللاعبين المصابين أو الموقوفين، «إلا إنه بشكل عام ليس مفيداً من الناحية الفنية لغالبية الفرق؛ إن لم يكن جميعها، خصوصاً أن التدريبات الجماعية منقطعة تماماً نتيجة الاحترازات الصحية التي تطبقها الحكومة السعودية من أجل الحد من انتشار فيروس (كورونا)».
وأشار الباشا إلى أن العدالة سيستفيد من عودة اللاعب اليوناني سافاز الذي غادر إلى بلاده للعلاج قبل فترة التوقف؛ «حيث بدأ مراحل علاجه هناك من أجل العودة القوية، خصوصاً أنه قدم مستويات كبيرة بعد التعاقد معه في فترة التسجيل الشتوية، حيث مثل محوراً مميزاً، وشكل إضافة مع زملائه اللاعبين».
وأوضح أن فريقه قد يتضرر أيضاً من التوقف بعد أن حقق فوزاً مهماً ضد جاره الفتح مما عزز من حظوظه من أجل التقدم خطوات للأمام ومواصلة الطريق من أجل البقاء في دوري المحترفين، مشيرا إلى أن «الروح المعنوية بعد كل فوز تمثل أهمية كبيرة ودافعاً للمواصلة، إلا إن التوقف يعدّ من الأشياء السلبية في العادة للفريق الذي تحسنت نتائجه وحقق فوزاً ثميناً وعلى جاره الذي ينافس أيضاً على البقاء».
وعدّ الباشا أن حديثه «ليس مبنياً على عاطفة؛ بل إنه من واقع خبرة»، خصوصاً أنه خاض «تجارب عديدة في أندية بدوري المحترفين، من بينها الاتفاق» ووصل من خلاله للمنتخب السعودي الأول، كما خاض تجارب احترافية عدة في أندية سعودية في مختلف المسابقات.
وفيما يخص أمنيته بإلغاء النسخة الحالية من الدوري السعودي وفتح صفحة بيضاء في النسخة المقبلة بعدم هبوط أي فريق من النسخة الحالية، قال الباشا: «ليس لأن العدالة في وضع حرج أؤيد هذا الإجراء؛ بل لأن من الصعب أن تستعيد الفرق أنفاسها قبل مضي أكثر من 4 جولات من المتبقية وعددها 8، وهذا الأثر لن يتضرر منه العدالة، بل غالبية الفرق وحتى المنافسة منها على حصد اللقب».
وعبر الباشا عن ثقته بأن يكون فريقه قادراً على المنافسة على البقاء حتى اللحظة الأخيرة من بطولة الدوري؛ «حيث إن الفريق تحسن كثيراً بعد فترة التسجيل الشتوية؛ من حيث المستويات والنتائج، بعد أن تم تدعيم صفوف الفريق بعدد من اللاعبين المؤثرين والذين تم التعاقد معهم مع توفر سيولة مالية أكبر للنادي نتيجة للدعم الكبير الذي قدمته وزارة الرياضة للأندية كافة من أجل تعزيز صفوفها، مع وجود محفزات كان لها الأثر في الارتقاء بالدوري».
تتنافس ثلاثة أندية سعودية على خدمات المدرب البرتغالي الشهير خوسيه مورينيو، وذلك في إطار تطلعاتها…