والد بوريس جونسون يعترف بخرق قواعد الحظر بعد ولادة حفيده

ستانلي جونسون والد رئيس الوزراء البريطاني (أرشيفية - رويترز)
ستانلي جونسون والد رئيس الوزراء البريطاني (أرشيفية - رويترز)
TT

والد بوريس جونسون يعترف بخرق قواعد الحظر بعد ولادة حفيده

ستانلي جونسون والد رئيس الوزراء البريطاني (أرشيفية - رويترز)
ستانلي جونسون والد رئيس الوزراء البريطاني (أرشيفية - رويترز)

اعترف والد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ستانلي جونسون، بخرق قواعد الإغلاق في البلاد من أجل شراء صحيفة لمعرفة أخبار عن حفيده الجديد.
وقال والد رئيس الوزراء البريطاني، الذي يبلغ من العمر 79 عاماً، إنه سعيد بولادة حفيده الجديد من ابنه بوريس وزوجته كاري سيموندس، وتسميته «ويلفريد» على اسم والد ستانلي، وهو مقاتل طيار مات في الحرب العالمية الثانية، وفقاً لصحيفة «إيفينينغ ستاندرد» البريطانية.
وكانت سيموندس قد وضعت طفلاً في 29 أبريل (نيسان) الماضي بعد أيام من خروج جونسون من العناية المركزة إثر إصابته بفيروس «كورونا» المستجد.
وصرح ستانلي لقناة «إي تي في» البريطانية الجمعة الماضي بأنه سعيد للغاية لأن رئيس الوزراء البريطاني أطلق على طفله اسم والد ستانلي.
وأضاف والد جونسون: «لقد كسرت بالفعل قواعد الحظر التام، وذهبت لشراء الصحيفة لاعتقادي بأن هناك شيئاً ما في جريدة اليوم عن حفيدي الرابع عشر».
وكشف ستانلي أيضاً عن كيف دعا من أجل ابنه عندما كان على «باب الموت» بعد أن دخل إلى العناية المركزة في مستشفى «سانت توماس» في لندن بعد الإصابة بـ«كوفيد19». وقال: «أعتقد أنني كنت قلقاً مثل أي أب إذا كان طفله على باب الموت».
واستقر جونسون وسيموندس العام الماضي في «داونينغ ستريت» وباتا بذلك أول ثنائي غير متزوج يسكن المقر بشكل رسمي. وأعلنا عن خطبتهما وعن الحمل أواخر فبراير (شباط) الماضي.
وهذا الرضيع هو أول ابن لكاري سيموندس، التي شاركت في حملة إعادة انتخاب جونسون لرئاسة بلدية لندن قبل أن تتولى إدارة التواصل في حزب المحافظين.



تطوير أشجار لمكافحة آفات زراعية مدمِّرة

مرض اخضرار الحمضيات من الآفات المدمّرة التي تصيب أشجار الموالح (جامعة فلوريدا)
مرض اخضرار الحمضيات من الآفات المدمّرة التي تصيب أشجار الموالح (جامعة فلوريدا)
TT

تطوير أشجار لمكافحة آفات زراعية مدمِّرة

مرض اخضرار الحمضيات من الآفات المدمّرة التي تصيب أشجار الموالح (جامعة فلوريدا)
مرض اخضرار الحمضيات من الآفات المدمّرة التي تصيب أشجار الموالح (جامعة فلوريدا)

طوَّر باحثون من جامعة «فلوريدا» الأميركية نوعاً جديداً من أشجار الموالح المعدَّلة وراثياً التي يمكنها مقاومة الحشرات الصغيرة المسؤولة عن نقل مرض الاخضرار البكتيري المدمّر.

وأوضحوا أنّ هذه الأشجار تشكّل حلاً بيئياً مستداماً لمكافحة الآفات الزراعية؛ مما يقلّل من الاعتماد على المبيدات الكيميائية، ويخفّض التكاليف، ويُحسّن البيئة؛ ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «Journal of Invertebrate Pathology».

ويُعدُّ مرض اخضرار الحمضيات، المعروف أيضاً باسم «تعفّن الحمضيات»، من الأمراض المدمِّرة التي تصيب أشجار الموالح مثل البرتقال. ويُنقل عبر حشرات صغيرة تُعرف بـ«السيليد الآسيوي»، التي تهاجم الأشجار وتسبّب تدهورها؛ مما يؤدّي إلى توقّف إنتاج الثمار واصفرار الأوراق، ويؤثّر سلباً في المحاصيل. ومنذ اكتشاف المرض في فلوريدا عام 2005، انتشر بسرعة وتسبَّب في تراجع كبير في صناعة الحمضيات، ما دفع الباحثين والعلماء لإيجاد حلول مبتكرة لمكافحته.

وتعتمد الطريقة التي اختبرها الباحثون على إدخال جين إلى الأشجار المعدَّلة وراثياً يسمح لها بإنتاج بروتين قادر على قتل اليرقات الصغيرة من «السيليد الآسيوي»، التي تُعدُّ الناقل الرئيسي للمرض.

ويُستمد هذا الجين من بكتيريا تُسمى «Bacillus thuringiensis»، تنتقل عبر التربة. وعند إدخاله إلى الأشجار، تتمكن من إنتاج البروتين الذي يقتل اليرقات؛ مما يمنعها من الوصول إلى مرحلة البلوغ والتكاثر، وبالتالي تقليل أعداد الحشرات الناقلة للمرض في البيئة المحيطة بالشجرة.

ورغم فاعلية هذه الأشجار في قتل اليرقات، لا تزال الحشرات البالغة التي تضع البيض تمثّل تحدّياً في التحكّم بها. لذلك، يواصل العلماء بحوثهم لإيجاد حلول لمكافحتها.

وحتى الآن، جرى اختبار الأشجار المعدَّلة جينياً في المختبر، ويعدُّ الباحثون هذا الاكتشاف من الحلول الواعدة لمكافحة المرض الذي أثّر بشكل كبير في صناعة الحمضيات في فلوريدا على مدار العقدين الماضيين.

وأشار الفريق إلى أنهم يتطلّعون لتجربة الأشجار المعدَّلة وراثياً في الحقل خلال المستقبل القريب، وإذا أثبتت التجارب الحقلية فاعلية هذه التقنية، فإنها قد تقدّم أداة قوية للقضاء على الحشرات الناقلة للمرض، وبالتالي وقف انتشار «تعفّن الحمضيات»، ما يساعد في حماية محاصيل الموالح في فلوريدا وأماكن أخرى.

وأضافوا أنّ النتائج تشير إلى إمكانات كبيرة لاستخدام التكنولوجيا البيئية في الزراعة لمكافحة الآفات والأمراض بكفاءة أكبر وأقل تأثيراً في البيئة، مقارنةً بالحلول التقليدية مثل المبيدات الكيميائية.