إيطاليا تنقذ 691 مهاجرا غير شرعي بالمياه الليبية

الشتاء لم يضع حدا لتدفق الزوارق المتهالكة

إيطاليا تنقذ 691 مهاجرا غير شرعي بالمياه الليبية
TT

إيطاليا تنقذ 691 مهاجرا غير شرعي بالمياه الليبية

إيطاليا تنقذ 691 مهاجرا غير شرعي بالمياه الليبية

أفاد بيان لحرس الحدود الإيطاليين اليوم (السبت)، أن عدة عمليات إنقاذ في المياه الليبية، سمحت بإنقاذ 691 مهاجرا يواجهون صعوبات في البحر المتوسط خلال 48 ساعة.
وعملت السفينة «غريغوريتي» التابعة لحرس الحدود بينما كانت في الممر البحري بين ليبيا وصقلية لمراقبة صيد الأسماك، على تحويل مسارها للمشاركة في 5 عمليات إنقاذ منذ ليل الخميس في المياه الليبية. والحصيلة إنقاذ 520 شخصا.
وأطلقت نداءات عدة التقطها مركز عمليات في روما، عبر الهواتف الخلوية من زوارق مطاطية في طريقها إلى صقلية.
ثم اتجهت السفينة غريغوريتي إلى شمال طرابلس للانضمام إلى سفينتين تجاريتين أخريين استجابتا لنداءات استغاثة أخرى. وأنقذ 78 و93 مهاجرا على التوالي. وأكد أحد المهاجرين فقدان شقيقه في البحر. ولم يعثر عليه على الرغم من عمليات البحث التي نفذتها السفن الثلاث.
فيما لم يُكشف عن جنسيات المهاجرين غير الشرعيين.
وكانت السلطات البحرية الإيطالية أنقذت آلاف المهاجرين منذ بداية الأسبوع، في حين أن نهاية الصيف لم تضع حدا لتدفق الزوارق المتهالكة التي يستقلها المهاجرون.



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».