«فرونتكس» تتوقع تدفقاً لمهاجرين عبر الحدود التركية

TT

«فرونتكس» تتوقع تدفقاً لمهاجرين عبر الحدود التركية

برلين - «الشرق الأوسط»: كشف تقرير داخلي لوكالة خفر السواحل ومراقبة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي «فرونتكس» أنه من المتوقع أن يحدث تدفق آخر لمهاجرين يحاولون العبور إلى القارة عندما ترفع تركيا القيود المتعلقة بفيروس «كورونا»، وفقاً لوسائل إعلام ألمانية. وذكرت وثيقة «فرونتكس» أنه بمجرد تخفيف القيود في محافظات كاناكالي وإسطنبول وإزمير التركية، يمكن أن يتبع ذلك تحركات لمجموعات كبيرة من المهاجرين نحو الحدود اليونانية التركية. ويضيف التقرير أنه تم إرسال 262 ضابط شرطة إضافياً من مناطق أخرى في اليونان إلى المنطقة المحيطة بنهر إيروس، وهي منطقة صراع ساخنة. يشار إلى أنه في نهاية فبراير (شباط) وأوائل مارس (آذار) الماضيين، اقترب آلاف المهاجرين من الحدود التركية اليونانية وحاولوا العبور إلى أوروبا، بعد قرار أنقرة عدم منعهم من الوصول إلى اليونان وبالتالي الدخول إلى الاتحاد الأوروبي.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.