مقتل قيادي حوثي في مأرب... وجحيم الميليشيات يهجّر أهالي الحديدة

لغم يودي بحياة مواطن ويصيب آخر... والانقلابيون دفعوا عشرات العناصر صوب ضواحي حيس

اعتراف الانقلابيين عبر وسائل إعلامهم المختلفة «بمقتل اللواء محمد عبد الكريم حمران، قائد القوات الخاصة للميليشيات
اعتراف الانقلابيين عبر وسائل إعلامهم المختلفة «بمقتل اللواء محمد عبد الكريم حمران، قائد القوات الخاصة للميليشيات
TT

مقتل قيادي حوثي في مأرب... وجحيم الميليشيات يهجّر أهالي الحديدة

اعتراف الانقلابيين عبر وسائل إعلامهم المختلفة «بمقتل اللواء محمد عبد الكريم حمران، قائد القوات الخاصة للميليشيات
اعتراف الانقلابيين عبر وسائل إعلامهم المختلفة «بمقتل اللواء محمد عبد الكريم حمران، قائد القوات الخاصة للميليشيات

قتل قيادي عسكري ميداني من صفوف جماعة الحوثي الانقلابية في معارك مع الجيش اليمني في مأرب، شمال شرقي، وذلك وفق مصادر عسكرية قالت إنه «قتل مساء الأربعاء في معارك شهدتها جبهة صرواح غرب مأرب»، ناهيك من اعتراف الانقلابيين عبر وسائل إعلامهم المختلفة «بمقتل اللواء محمد عبد الكريم حمران، قائد القوات الخاصة للميليشيات دون تحديد المكان والزمان سوى أنه سيتم تشييعه الخميس في صنعاء».
ويعد الحمران أحد أبرز القيادات في صفوف الجماعة الانقلابية المقرب من زعيم الانقلابيين عبد الملك الحوثي ويتحدر من مديرية مجز في محافظة صعدة، المعقل الرئيسي لميليشيات الحوثي الانقلابية، وتلقى تدريبات في إيران ولبنان.
وبينما تواصل جماعة الحوثي الانقلابية، وفي تحد واضح، عدم التزامها بوقف إطلاق النار الذي أعلنه تحالف دعم الشرعية في اليمن لمدة شهر، ابتداء من الخميس 23 أبريل (نيسان) الماضي، والتزام الجيش اليمني بوقف إطلاق النار استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لمواجهة تبعات انتشار فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد - 19)، صعدت الميليشيات الانقلابية من قصفها على الجيش الوطني في قانية البيضاء (وسط) والجبهات الشمالية والغربية لمحافظة الضالع (جنوبا) وعدد من الأحياء السكنية والقرى الريفية في المديريات الجنوبية لمحافظة الحديدة الساحلية، غربا.
وأجبر الحوثيون المواطنين على النزوح القسري من منازلهم، بحسب المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية، المرابطة في الساحل الغربي، حيث قالت إن «محافظة الحديدة شهدة موجة نزوح قسري للمواطنين من مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي إلى المديريات المحررة في الساحل الغربي، وذلك بعد قيام الميليشيات بممارسة الضغوطات والمضايقات عليهم لتشريدهم من منازلهم مما أدى إلى تفاقم أوضاعهم المعيشية».
ونقل المركز عن أحد النازحين من مدينة الحديدة إلى قرية الجريبة بمديرية الدريهمي، جنوب الحديدة، قوله إنه قد «أصبح مشرداً ووحيداً بينما لا يزال أبناؤه مشردين في الحديدة». متهما الحوثيين «بمضايقتهم وممارسة الضغوطات عليهم لإجبارهم على النزوح، وأنه لم يعد يستطيع رؤيتهم في الوقت الذي عجزوا عن الوصول إليه».
نازح آخر من حي منظر بمديرية الحوك، جنوب مدينة الحديدة، الذي نزح إلى مديرية الخوخة، قال إنه «اضطر للنزوح قسراً من منزله والانتقال إلى مديرية الخوخة بسبب القصف والاستهداف المتعمد الذي تشنه الميليشيات الحوثية على منازلهم وما يخلفه من هلع وخوف على حياتهم وحياة أسرهم».
ووفق «العمالقة» «يعيش سكان الحديدة أوضاعا معيشية مأساوية صعبة ويعانون من الفقر، كما أن اعتداءات الحوثيين وتهجيرهم من مناطقهم بشكل قسري زادت من تعميق معاناتهم وحولت حياتهم إلى كوابيس يومية، حيث يأتي نزوح المواطنين من مناطق عدة في الحديدة بعد تخاذل المجتمع الدولي عن حمايتهم، وعجزها عن القيام بالضغط على ميليشيات الحوثي بالالتزام بالمعاهدات والمواثيق الدولية».
إلى ذلك، أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، وأكد رئيس الوزراء أن «معركة القضاء على الميليشيا الحوثية ومشروعها العنصري هي معركة كل اليمنيين من أجل حاضر ومستقبل الوطن وأجياله القادمة، وأن النصر قادم لا محالة على هذه الفئة الباغية التي انتهكت الأعراض ودمرت الممتلكات وأزهقت الأرواح في سبيل تنفيذ أجندتها الانقلابية الدخيلة على المجتمع والشعب اليمني»، وذلك خلال اتصالات هاتفية أجراها معين، الأربعاء، مع قائد محور بيحان قائد اللواء 26 مشاة اللواء الركن مفرح بحيبح، وقائد محور البيضاء العميد الركن عبد الرب الأصبحي، لـ«الاطلاع على استمرار اعتداءات وهجمات ميليشيات الحوثي الانقلابية على مواقع الجيش الوطني واستهدافها للمدنيين في مختلف قرى ومناطق البيضاء، رغم التزام الجيش الوطني بالهدنة التي أعلنها تحالف دعم الشرعية استجابة للنداءات الأممية».
وقال معين، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، إن «البيضاء وقبائلها الباسلة ظلت على الدوام مقبرة للإمامة الكهنوتية وضربت أروع الأمثلة في الدفاع عن ثورة سبتمبر (أيلول) والانتصار للنظام الجمهوري والدفاع عن اليمن في محطات تاريخية مختلفة». مشيرا إلى «تداعي قبائل البيضاء للوقوف في وجه الميليشيات الحوثية لوضع حد لانتهاكاتها وجرائمها بحق المدنيين وآخرها إقدامها على قتل المواطنة جهاد الأصبحي عقب اقتحام منزلها في جريمة تنافي كل العادات والتقاليد والأعراف القبلية والأخلاقية».
ولفت إلى «تصدي الجيش الوطني بإسناد من رجال القبائل لهذه الهجمات الحوثية ولجوء الميليشيات إلى استهداف المدنيين وقصف القرى والمناطق الآهلة بالسكان».
وخلال الساعات الماضية تكبدت الميليشيات الحوثية خسائر بشرية فادحة جراء محاولة تسلل فاشلة وخروقات متفرقة في مناطق متفرقة جنوب محافظة الحديدة. وأفادت مصادر ميدانية عسكرية في القوات المشتركة من الجيش الوطني بأن «الميليشيات الحوثية دفعت بالعشرات من عناصرها المتمركزين في مناطق نائية صوب ضواحي مدينة حيس، جنوب الحديدة، وسرعان ما أجبرت القوات الانقلابيين على الفرار بعد مصرع وجرح عدد منهم». مؤكدة أن «العناصر المتسللة كانت مرصودة بدقة منذ لحظة استعداداتها وانطلاقها من قريتي المقانع والشعينة، الأمر الذي جعلها لقمة سائغة لأبطال القوات المشتركة».
كما تمكنت القوات المشتركة من تحقيق إصابات مباشرة في مواقع لبقايا جيوب الميليشيات الحوثية في مديريتي بيت الفقيه والدريهمي، جنوب، موقعة قتلى وجرحى في صفوف عناصرها؛ حيث تمكنت الوحدات المرابطة من القوات المشتركة لتأمين منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه من رصد تعزيزات لبقايا جيوب الميليشيات قادمة من جهة مدينة ومزارع الحسينية، وتم التعامل معها بالسلاح المناسب وإجبار من تبقى منهم على الفرار. بحسب ما أكدته «العمالقة».
وبينما تتعمد الميليشيات الحوثية زراعة الألغام والعبوات الناسفة في الأماكن العامة والطرقات في مختلف المناطق اليمنية خاصة المواقع التي يقترب الجيش الوطني من تحريرها، متسببة بذلك في سقوط الآلاف من المدنيين بما فيهم النساء والأطفال، قتل مدني وأصيب آخر بانفجار لغم أرضي من مخلفات ميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية المتون شمال محافظة الجوف (شمالا)، بحسب ما أورده الموقع الإلكتروني للمشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام (مسام)، الذي ينفذه «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» إذ ذكر أن «المواطن محمد السراجي قتل فيما أصيب المواطن أحمد أبو علي نتيجة انفجار لغم أرضي بسيارة تقلهم في مديرية المتون».


مقالات ذات صلة

سفيرة بريطانيا في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»: مؤتمر دولي مرتقب بنيويورك لدعم اليمن

خاص الرئيس اليمني رشاد العليمي خلال استقبال سابق للسفيرة عبدة شريف (سبأ)

سفيرة بريطانيا في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»: مؤتمر دولي مرتقب بنيويورك لدعم اليمن

تكشف السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبدة شريف، عن تحضيرات لعقد «مؤتمر دولي في نيويورك مطلع العام الحالي لحشد الدعم سياسياً واقتصادياً للحكومة اليمنية ومؤسساتها».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)

انخفاض شديد في مستويات دخل الأسر بمناطق الحوثيين

أظهرت بيانات حديثة، وزَّعتها الأمم المتحدة، تراجعَ مستوى دخل الأسر في اليمن خلال الشهر الأخير مقارنة بسابقه، لكنه كان أكثر شدة في مناطق سيطرة الحوثيين.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي أكاديميون في جامعة صنعاء يشاركون في تدريبات عسكرية أخضعهم لها الحوثيون (إعلام حوثي)

الحوثيون يكثفون انتهاكاتهم بحق الأكاديميين في الجامعات

ضاعفت الجماعة الحوثية من استهدافها الأكاديميين اليمنيين، وإخضاعهم لأنشطتها التعبوية، في حين تكشف تقارير عن انتهاكات خطيرة طالتهم وأجبرتهم على طلب الهجرة.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني ومحافظ مأرب ورئيس هيئة الأركان خلال زيارة سابقة للجبهات في مأرب (سبأ)

القوات المسلحة اليمنية: قادرون على تأمين الممرات المائية الاستراتيجية وعلى رأسها باب المندب

أكدت القوات المسلحة اليمنية قدرة هذه القوات على مواجهة جماعة الحوثي وتأمين البحر الأحمر والممرات المائية الحيوية وفي مقدمتها مضيق باب المندب الاستراتيجي.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي العام الماضي كان قاسياً على اليمنيين وتضاعفت معاناتهم خلاله (أ.ف.ب)

اليمنيون يودّعون عاماً حافلاً بالانتهاكات والمعاناة الإنسانية

شهد اليمن خلال العام الماضي انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، وتسببت مواجهات البحر الأحمر والممارسات الحوثية في المزيد من المعاناة للسكان والإضرار بمعيشتهم وأمنهم.

وضاح الجليل (عدن)

مصر وسلطنة عمان تبحثان سلامة الملاحة في البحر الأحمر

نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عُمان يستقبل وزير الخارجية المصري (الخارجية المصرية)
نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عُمان يستقبل وزير الخارجية المصري (الخارجية المصرية)
TT

مصر وسلطنة عمان تبحثان سلامة الملاحة في البحر الأحمر

نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عُمان يستقبل وزير الخارجية المصري (الخارجية المصرية)
نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عُمان يستقبل وزير الخارجية المصري (الخارجية المصرية)

بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في سلطنة عمان، الاثنين، ملفَ التوترات الأمنية في البحر الأحمر، مؤكداً أهمية سلامة الملاحة البحرية وحرية التجارة الدولية، وارتباط ذلك بشكل مباشر بأمن الدول المشاطئة للبحر الأحمر.

وحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، أشار عبد العاطي إلى «تأثير تصاعد حدة التوترات في البحر الأحمر على مصر، بشكل خاص، في ضوء تراجع إيرادات قناة السويس».

وأدى تصعيد جماعة «الحوثيين» في اليمن لهجماتها على السفن المارة في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، منذ نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، بداعي التضامن مع الفلسطينيين في غزة، إلى تغيير شركات الشحن العالمية الكبرى مسارها من البحر الأحمر، واضطرت إلى تحويل مسار السفن إلى طرق بديلة منها مجرى رأس الرجاء الصالح.

وتراجعت إيرادات قناة السويس من 9.4 مليار دولار (الدولار الأميركي يساوي 50.7 جنيه في البنوك المصرية) خلال العام المالي (2022 - 2023)، إلى 7.2 مليار دولار خلال العام المالي (2023 - 2024)، حسب ما أعلنته هيئة قناة السويس في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وخلال لقاء الوزير عبد العاطي مع فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، أشار إلى تقدير مصر الكبير للقيادة الحكيمة للسلطان هيثم بن طارق، وللدور الإيجابي الذي تضطلع به سلطنة عمان على المستويين الإقليمي والدولي.

وأكد عبد العاطي أهمية التعاون المشترك لتعزيز الأمن العربي، وحرص مصر على التنسيق والتشاور مع السلطنة لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، لا سيما في ظل الاضطرابات غير المسبوقة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط على عدة جبهات.

وطبقاً للبيان، تناول اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، على رأسها القضية الفلسطينية واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والجهود المصرية لاحتواء التصعيد في المنطقة، والتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، كما تم تبادل الرؤى حول الأوضاع في سوريا واليمن والسودان وليبيا.

وخلال لقائه مع بدر البوسعيدي، وزير خارجية سلطنة عُمان، في إطار زيارته الرسمية إلى مسقط، ناقش عبد العاطي مجمل العلاقات الثنائية والتنسيق المشترك حيال القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.

مباحثات سياسية بين وزير الخارجية المصري ونظيره العماني (الخارجية المصرية)

تناول الوزيران، حسب البيان المصري، أطر التعاون الثنائي القائمة، وسبل تعزيز مسار العلاقات بين مصر وسلطنة عُمان، والارتقاء بها إلى آفاق أوسع تنفيذاً لتوجيهات قيادتي البلدين.

وزار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مسقط، في يونيو (حزيران) 2022، بينما زار السلطان هيثم بن طارق القاهرة في مايو (أيار) 2023.

وأكد الوزيران على أهمية التحضير لعقد الدورة السادسة عشرة للجنة المشتركة بين البلدين خلال الربع الأول من عام 2025، لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.

وشدد عبد العاطي على الأهمية التي توليها مصر لتطوير وتعزيز علاقاتها مع سلطنة عُمان، مشيداً بالعلاقات الوطيدة والتاريخية التي تجمع بين البلدين. وأشار إلى الاهتمام الخاص الذي توليه مصر للتعاون مع أشقائها في الدول العربية في مجال جذب الاستثمارات والتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري، مستعرضاً برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الجاري تطبيقه في مصر، والخطوات التي تم اتخاذها لتهيئة المناخ الاستثماري وتوفير الحوافز لجذب الاستثمارات الأجنبية.

كما أشار إلى أهمية العمل على تعزيز التعاون بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وهيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بـالدقم، وكذلك الربط البحري بين ميناءي «الدقم» و«صلالة»، والموانئ المصرية مثل ميناء الإسكندرية وميناء العين السخنة وغيرهما، بما يعزز التبادل التجاري بين البلدين، ويساهم في تعميق التعاون بينهما في مجالات النقل الملاحي والتخزين اللوجستي، في ضوء ما تتمتع به مصر وعُمان من موقع جغرافي متميز يشرف على ممرات ملاحية ومضايق بحرية استراتيجية.

وفيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية في ظل التحديات المتواترة التي تشهدها المنطقة، ناقش الوزيران، وفق البيان المصري، التطورات في سوريا، والحرب في غزة، وكذلك الأوضاع في ليبيا ولبنان، وتطورات الأزمة اليمنية وجهود التوصل لحل سياسي شامل، وحالة التوتر والتصعيد في البحر الأحمر التي تؤثر بشكل مباشر على أمن الدول المشاطئة له، كما تطرق النقاش إلى الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والتطورات في السودان والصومال.

وأكد البيان أن اللقاء عكس رؤيةً مشتركةً بين الوزيرين للعديد من التحديات التي تواجه المنطقة، وكيفية مواجهتها، وأكدا على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين والحرص على تكثيف التشاور والتنسيق بشأن مختلف القضايا، كما اتفق الوزيران على تبادل تأييد الترشيحات في المحافل الإقليمية والدولية.