الرزيقي صاحب الهاتريك في شباك الكويت: لقب الشلهوب مصدر إلهامي

النجم العماني الشاب قال إنهم لم يتوقعوا الفوز الكبير على الأزرق

الرزيقي ينطلق فرحا بعد أحد أهدافه في المرمى الكويتي
الرزيقي ينطلق فرحا بعد أحد أهدافه في المرمى الكويتي
TT

الرزيقي صاحب الهاتريك في شباك الكويت: لقب الشلهوب مصدر إلهامي

الرزيقي ينطلق فرحا بعد أحد أهدافه في المرمى الكويتي
الرزيقي ينطلق فرحا بعد أحد أهدافه في المرمى الكويتي

بارك مهاجم منتخب عمان سعيد الرزيقي (الشلهوب) لجماهيرهم التأهل للدور نصف النهائي لبطولة الخليج، وقال: إن شعوره لا يوصف بعد أن تحول من لاعب احتياطي إلى مصاف النجوم من خلال تسجيل أول هاتريك في البطولة.
وأوضح الرزيقي أن النجومية لا تهمه ولا تهم زملاءه بقدر ما كان همهم الأكبر بوصفهم لاعبين هو تحقيق الانتصار في أهم المواجهات وهو ما تحقق بتضافر جهود جميع اللاعبين.
وعن طموحاتهم في البطولة ووعدهم للجماهير العمانية، قال: «الأهم هو تأهلنا للمربع الذهبي وسنسعى للمواصلة بإذن الله إلى النهائي أما جماهيرنا فنعدهم بتقديم كل ما لدينا خلال المباراة القادمة لنسعدهم بالوصول إلى النهائي».
وعن النتيجة التاريخية أمام المنتخب الكويتي، قال بأنهم لم يتوقعوا تسجيل تلك النتيجة، و«لكن لكل مباراة ظروفها»، وهو ما استطاعوا استغلاله.
وعن أحلامه وطموحاته في المستقبل، قال: أتمنى أن يكون منتخب عمان دائما في المقدمة، ومن ثم أنظر لنفسي وصحيح أني سعيد بأهدافي الـ3 في الكويت ولكن يهمني أن يكون لعمان كلمة في هذه البطولة، وبالنسبة لي أعتبر مباراة الكويت الخطوة الأولى نحو تحقيق مستويات أفضل في المستقبل.
وحول من يقف وراء بروزه ونجاحه، قال: لا شك أنه مدربنا الفرنسي بول لوجين هو من يقف خلف هذا بإتاحة الفرصة لي للعب، وصحيح أني شاركت في آخر 10 دقائق في لقاء العراق ولكني أمام الكويت دخلت بديلا عن زميلي المصاب محمد السيابي والحمد لله استطعت تقديم مستوى جيد وتوجت هذا المستوى بتسجيل هاتريك في منتخب كبير وعريق مثل الكويت وهذا مصدر فخر وفرح بالنسبة لي وهذه المباراة لا أنساها وأتمنى أن يتكرر مثل هذا السيناريو في مباريات مقبلة.
وعن تكريمه كأفضل لاعب في مباراة الكويت، وكيف يصف هذه الجائزة، قال: طبعا سعيد بهذه الجائزة وأشكر قناة «beIN» واللاعب الكبير محيسن الجمعان الذي حضر لتسليمي الجائزة في مقر سكن بعثة منتخب عمان وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع وبإذن الله ستمثل هذه الجائزة حافزا كبيرا لي لتقديم مستويات كبيرة في المباريات المقبلة.
وحول اللقاء المقبل أمام قطر، قال: المباراة ستكون قوية وصعبة على الطرفين، والعنابي من أفضل المنتخبات المشاركة في البطولة، لكننا سنبذل كل جهد ممكن من أجل تحقيق الفوز والتأهل للنهائي الكبير. وعن رسالته للجمهور العماني، قال: أنا سعيد بالفرحة العامرة التي عمت السلطنة بعد الفوز الكبير على الكويت والتأهل لنصف النهائي ومواجهة قطر وإن شاء الله يكرمنا ربنا ونفوز ونصل للنهائي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.