قمة بين آرسنال ومانشستر يونايتد.. وتشيلسي في اختبار سهل أمام وست بروميتش اليوم

برشلونة يخوض موقعة صعبة أمام إشبيلية ومواجهة بين ريال مدريد المتصدر وآيبار المتواضع في الدوري الإسباني

فان غال مدرب مانشستر ومساعده غيغز في حاجة لحلول غير تقليدية للتغلب على النقص العددي في صفوف الفريق قبل مواجهة اليوم (أ.ف.ب)  -  استعادة جيرو لعافيته جاءت في الوقت المناسب لآرسنال
فان غال مدرب مانشستر ومساعده غيغز في حاجة لحلول غير تقليدية للتغلب على النقص العددي في صفوف الفريق قبل مواجهة اليوم (أ.ف.ب) - استعادة جيرو لعافيته جاءت في الوقت المناسب لآرسنال
TT

قمة بين آرسنال ومانشستر يونايتد.. وتشيلسي في اختبار سهل أمام وست بروميتش اليوم

فان غال مدرب مانشستر ومساعده غيغز في حاجة لحلول غير تقليدية للتغلب على النقص العددي في صفوف الفريق قبل مواجهة اليوم (أ.ف.ب)  -  استعادة جيرو لعافيته جاءت في الوقت المناسب لآرسنال
فان غال مدرب مانشستر ومساعده غيغز في حاجة لحلول غير تقليدية للتغلب على النقص العددي في صفوف الفريق قبل مواجهة اليوم (أ.ف.ب) - استعادة جيرو لعافيته جاءت في الوقت المناسب لآرسنال

يستأثر لقاء الجريحين آرسنال ومانشستر يونايتد بالاهتمام على ملعب الإمارات في لندن ضمن المرحلة الثانية عشرة من بطولة الدوري الممتاز الإنجليزي لكرة القدم اليوم نظرا لحاجة الفريقين الماسة إلى النقاط الـ3.
ويحتل آرسنال ومانشستر يونايتد المركزين السادس والسابع على التوالي بفارق 12 و13 نقطة عن تشيلسي المتصدر، وبالتالي فإن آمالهما ستقتصر على الأرجح في احتلال أحد المراكز الـ4 المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا.
وكان آرسنال حقق نتيجتين مخيبتين في آخر مباراتين خاضهما، حيث تقدم على ملعبه على أندرلخت البلجيكي بـ3 أهداف حتى الدقيقة 70 قبل أن ينتزع الفريق الزائر التعادل بشكل مثير 3 - 3 في دوري أبطال أوروبا. وبعدها بـ4 أيام تكرر السيناريو في الدوري المحلي حيث تقدم الفريق اللندني على سوانزي سيتي في عقر دار الأخير حتى الدقيقة 75 قبل أن يعود إلى العاصمة يجر أذيال الهزيمة 1 - 2.
ويتفوق مانشستر على آرسنال في سجل المواجهات بينهما، حيث خسر أمامه مرة واحدة فقط خلال 6 أعوام، ورغم أن الفريق يمر بفترة انتقالية فإن المدرب الهولندي سيسعى جاهدا للمحافظة على التفوق التاريخي في مواجهة المدفعجية.
ولكن الإسباني مايكل أرتيتا قائد آرسنال يرى أن الفوز على مانشستر قد يكون نقطة انطلاق جديدة للموسم، خاصة قبل المواجهة المرتقبة أمام بوروسيا دورتموند الألماني في دوري أبطال أوروبا الأسبوع المقبل.
وقال أرتيتا: «لدينا مباراتان أمام مانشستر يونايتد ودورتموند على ملعبنا، وإذا حصلنا على الدعم الجماهيري منذ البداية وحققنا النتائج المرجوة ستختلف الأوضاع تماما».
وأضاف: «قبل أسبوع واحد، وبعد أن حققنا 3 انتصارات متتالية، كنا في الطريق نحو استعادة مكانتنا المعهودة والجميع بدا سعيدا، ولكن بعد هزيمتين محبطتين انخفضت الروح المعنوية».
وقد تتضاعف آمال آرسنال في تحقيق الفوز بسبب قائمة الإصابات المؤثرة لدى مانشستر والتي وصل عددها إلى 10 لاعبين.
وستكون المباراة مناسبة خاصة لمهاجم آرسنال الجديد داني ويلبيك الذي نشأ في صفوف مانشستر يونايتد، لكن المدرب الهولندي للشياطين الحمر لويس فان غال قرر التخلي عن خدماته في مطلع الموسم.
وتألق ويلبيك في مبارياته الأولى مع آرسنال حيث سجل 5 أهداف بينها ثلاثية في مرمى غلاطة سراي التركي في دوري الأبطال لكنه صام عن التهديف في آخر 3 مباريات مع فريقه وإن سجل هدفين لمنتخب بلاده في مرمى سلوفينيا وديا السبت الماضي.
وكشف مدرب آرسنال الفرنسي آرسين فينغر نبأ سارا لأنصار المدفعجية يتمثل بجهوزية مهاجمه الفرنسي الدولي أوليفييه جيرو لخوض مباراة القمة ضد مانشستر يونايتد بعد تعافيه من إصابة بكسر في ساقه قبل الموعد المحدد بنحو الشهر.
وكانت عودة جيرو، 28 عاما، متوقعة في مطلع العام المقبل بعد تعرضه لكسر في ساقه ضد إيفرتون في أغسطس (آب) الماضي، لكنه بات جاهزا للعودة الآن.
في المقابل، يعاني مانشستر يونايتد بدوره من إصابات كثيرة طالت مؤخرا لاعب وسطه الهولندي دالي بليند خلال دفاعه عن ألوان منتخب بلاده وسيغيب لفترة طويلة عن الملاعب لإصابة في ركبته، لينضم إلى الأرجنتيني روخو المصاب بخلع في كتفه والمهاجم الكولومبي راداميل فالكاو في ربلة الساق.
بيد أن الثلاثي ديفيد دي خيا ومايكل كاريك وأنخل دي ماريا سيشاركون بعد تعرضهم لإصابات طفيفة في الأيام الأخيرة بحسب ما أعلن فان غال الذي قال: «تدرب دي ماريا بشكل طبيعي وبالتالي لا أرى أي علامة استفهام حول مشاركته. ودي خيا يبدو في صحة جيدة والأمر ينطبق على كاريك أيضا».
وستمثل الغيابات في خط دفاع يونايتد أزمة لفان غال حيث بات عليه التوصل لحلول غير تقليدية في لقاء اليوم في ظل إصابة جميع أفراد هذا الخط بداية من رفائيل وفيل جونز وماركوس روخو وجوني إيفانز وصولا إلى دالي بليند.
ورغم أن الدوري اجتاز ربع المسافة، فإن جميع الدلائل تشير إلى أن تشيلسي يسير بثبات نحو إحراز اللقب ووحده الاستهتار يمكن أن يحول دون تتويج الفريق اللندني في نهاية الموسم الحالي.
وقال ظهير أيسر تشيلسي البرازيلي لويز فيليبي: «الفوز على ليفربول في عقر داره ملعب أنفيلد بالجولة السابقة كان في غاية الأهمية».
ويخوض تشيلسي مباراة سهلة نسبيا على ملعبه ضد وست بروميتش ألبيون اليوم ويأمل أن يكون هدافه الإسباني دييغو كوستا في كامل لياقته بعد خلوده للراحة خلال المباريات الدولية.
ويأمل مانشستر سيتي أن يستعيد نغمة الانتصارات بعد أن حقق فوزا وحيدا في آخر 6 مباريات خاضها في مختلف المسابقات، إذا ما أراد المحافظة على أمل الاحتفاظ باللقب. وتحوم شكوك حول لحاق قائد سيتي البلجيكي فينسنت كومباني والجناح الإسباني ديفيد سيلفا بالمباراة بسبب الإصابة. ويعول سيتي على مهاجمه الأرجنتيني سيرجيو أغويرو هداف الدوري حاليا برصيد 12 هدفا.
وفي المباريات الأخرى، يلعب إيفرتون مع وستهام، وليستر سيتي مع سندرلاند، ونيوكاسل يونايتد مع كوينز بارك رينجرز، وستوك سيتي مع بيرنلي، وكريستال بالاس مع ليفربول، وهال سيتي مع توتنهام، وتختتم المرحلة يوم الاثنين بلقاء أستون فيلا مع ساوثهامبتون.
وفي إسبانيا سيكون برشلونة الثاني أمام اختبار صعب اليوم عندما يستضيف اشبيلية في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الذي يعاود نشاطه بعد أن توقف نحو أسبوعين بسبب المباريات الدولية، فيما يسعى غريمه الأزلي ريال مدريد المتصدر إلى مواصلة تألقه على حساب مضيفه المتواضع آيبار.
ووردت أنباء سارة لبرشلونة بعد عودة نجم خط الوسط أندريس إنييستا إلى التدريبات إثر تعافيه من إصابة بشد في ربلة الساق.
وأصيب إنييستا في مباراة القمة التي خسرها فريقه 3 - 1 على ملعب غريمه التقليدي ريال مدريد الشهر الماضي لكنه مستعد للمشاركة اليوم أمام أشبيلية صاحب المركز الخامس.
ويحتل برشلونة المركز الثاني بعد مرور 11 جولة بفارق نقطتين وراء ريال مدريد المتصدر وبالتأكيد ستمنح عودة إنييستا الفريق بعض الإبداع الذي افتقده في المواجهات الأخيرة.
وستمثل المباراة تحديا جديدا للأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يحتاج لهدف واحد كي يعادل الرقم القياسي لتيلمو زارا المهاجم السابق لأتلتيك بيلباو والهداف التاريخي للدوري الإسباني برصيد 251 هدفا.
ورفع ميسي رصيده إلى 250 هدفا عندما هز شباك آيبار يوم 18 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وسجل ميسي 18 هدفا في 11 مواجهة مع أشبيلية في كافة المسابقات لكنه فشل في هز الشباك خلال لقاء القمة أمام ريال مدريد وفي المباراتين التاليتين مع سيلتا فيغو وألميريا وهي فترة طويلة بالنسبة لتاريخ المهاجم الأرجنتيني البالغ من العمر 27 عاما.
وفي المباراة الثانية سيكون ريال مدريد أغني فريق في العالم والمتصدر على موعد مع فريق آيبار القادم من مدينة صغيرة يقطنها 27 ألف نسمة فقط وصاحب أدنى ميزانية بمسابقة الدوري الإسباني. وكان متوقعا لآيبار أن يعود بسرعة كبيرة إلى منافسات الدرجة الثانية بإسبانيا بعد تأهله الأول على الإطلاق إلى دوري الأضواء نهاية الموسم الماضي، ولكنه خالف جميع التوقعات حتى الآن ليجلس مستريحا في المركز العاشر بترتيب الدوري الإسباني لهذا الموسم.
وقال جايزكا جاريتانو مدرب آيبار: «ستكون مباراة مميزة للغاية بالنسبة لنا. لا يتكرر كل يوم أن يأتي أحد أفضل فرق العالم لزيارتنا».
ويخوض ريال مدريد مباراة اليوم من دون لاعبه الكرواتي لوكا مودريتش الذي يبتعد عن الملاعب لقرابة الشهرين بعدما أصيب بتهتك عضلي في فخذه الأيسر خلال تعادل منتخب بلاده 1-1 مع إيطاليا بتصفيات الأمم الأوروبية «يورو 2016».
وسيكون على الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الاختيار ما بين إسكو، الذي تألق في مباراة إسبانيا الودية أمام ألمانيا، وسامي خضيرة كبديل لمودريتش في خط الوسط.
وقال أنشيلوتي: «إن مودريتش لاعب مهم بالنسبة لنا ولكننا سنعمل على معالجة الوضع، تماما كما فعلنا في الموسم الماضي عندما كان لدينا حالات إصابة».
ويستضيف أتلتيكو مدريد، صاحب المركز الرابع، فريق ملقة، ويلتقي ريال سوسيداد تحت قيادة مدربه الجديد ديفيد مويس مع ديبورتيفو لا كورونا اليوم أيضا. وتستأنف الجولة غد حيث يلتقي ليفانتي مع فالنسيا، والتشي مع قرطبة ورايو فاليكانو مع سلتا فيغو وفياريال مع خيتافي، بينما تختتم الاثنين بلقاء غرناطة مع ألميريا.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.