«التعاون الإسلامي» ترفض استهداف المسلمين في سريلانكا

دعت الأمانة العامة لـ«منظمة التعاون الإسلامي»، السلطات السريلانكية، إلى ضمان سلامة وأمن وحقوق الجالية المسلمة والالتزام باحترام ممارساتهم وشعائرهم الدينية، وصون كرامتهم، والتصدي بحزم لكل الأطراف التي تقف وراء نشر مشاعر الكراهية و«الإسلاموفوبيا» والعداء تجاه المسلمين في سريلانكا.
وأعربت المنظمة الإسلامية، ضمن بيان صدر اليوم (الأربعاء)، عن القلق البالغ إزاء ما تداولته عدة تقارير حول تصاعد خطاب الكراهية والعداء تجاه المسلمين في سريلانكا، ونشر ادعاءات مغرضة ومرفوضة تحمّل أفراد الجالية المسلمة مسؤولية انتشار وباء «كورونا المستجد» (كوفيد – 19) بهذا البلد، وإقدام السلطات على حرق جثث ضحايا هذا الوباء من المسلمين، واعتقال أفراد الجالية الرافضين لهذه الممارسات.
وجددت «التعاون الإسلامي»، التأكيد على موقفها الثابت الرافض لكل السياسات والممارسات التي تستهدف حقوق المسلمين في أي مكان، وتدعو السلطات (كما شدد البيان) بأن الظرف العالمي الراهن يقتضي انخراط الجميع في تعزيز أواصر التعاون وقيم التضامن بين الدول، وتقوية التماسك والتآزر بين مكونات كل دولة، للتصدي بشكل جماعي وفعال لـ«كورونا المستجد»، وتداعياته على كل المجتمعات.