هل تم استخدام طائرة من دون طيار لتصوير هولاند وصديقته في «الإليزيه»؟

غالبية الفرنسيين تتقبل وجود الممثلة جولي غاييه شريكة جديدة لحياة الرئيس

هولاند وجولي غاييه في القصر الرئاسي
هولاند وجولي غاييه في القصر الرئاسي
TT

هل تم استخدام طائرة من دون طيار لتصوير هولاند وصديقته في «الإليزيه»؟

هولاند وجولي غاييه في القصر الرئاسي
هولاند وجولي غاييه في القصر الرئاسي

وعد ناخبيه بأنه سيكون رئيسا «طبيعيا» ولا أحد يعرف هل برَّ فرنسوا هولاند بوعده أم تنصل منه.. ففي ضجة جديدة أثارتها صور نشرت في باريس، أمس، تعود إلى الواجهة فضيحة تسلل الرئيس الفرنسي على دراجة نارية من «الإليزيه» لزيارة عشيقته الممثلة جولي غاييه، مع فارق يكمن في أن غاييه هي التي تسللت إلى القصر الرئاسي، هذه المرة، لملاقاة هولاند.
وتصدرت حكاية الصور الـ3 التي نشرتها مجلة «فواسي» الشعبية في عددها الصادر أمس نشرات الأخبار، وأخذت حيزا واسعا من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي. وظهرت جولي غاييه جالسة مع الرئيس حول طاولة في مكان مكشوف، يبدو كأنه شرفة أو حديقة في القصر الرئاسي. ولم يكن السؤال الأهم حول ظروف التقاط الصورة، بل كيف تم الالتفاف على الجوانب الأمنية وأخذ صورة لرئيس البلاد من نقطة يمكن أن تكون جهازا طائرا يجري التحكم به عن بعد!
وطوال نهار أمس تصدى المحللون وخبراء التصوير لمعرفة الكيفية التي حصلت بها المجلة على لقطات هولاند وعشيقته؛ فقد أكدت المجلة أن غاييه باتت تمضي المزيد من الوقت في «الإليزيه»، حيث تبيت عدة ليال من كل أُسبوع في القصر. وذكرت رئيسة تحرير «فواسي» أن الممثلة صارت تشعر كأنها «في بيتها» هناك. كما أن العاملين وطاقم المساعدين اعتادوا وجودها في القصر وكأنها صارت «السيدة الأولى» شبه الرسمية. وبحسب إذاعة «إر تي إل» فإن الصور مأخوذة في الشهر الماضي.
أما صحيفة «الفيغارو» فقد دعت خبراءها في قسم التصوير إلى تحليل الصورة لمعرفة ملابسات التقاطها، وجاءت النتائج أن زاوية الالتقاط تمت، على الأرجح، من الطابق الأعلى في القصر وباستخدام عدسة مقربة قوية من النوع المزود بكاميرا، الذي سبق أن أعلنت عنه شركة «شواروفسكي» للبصريات واقتناه عدد من «البابارازي». ورغم إشارة عدد من وسائل الإعلام إلى احتمال استخدام الجهاز الطائر «درون» في العملية فإن رئيسة تحرير المجلة كذبت ذلك الرأي، لا سيما أنه يكشف عن خلل خطير في الإجراءات الأمنية المحيطة بالرئيس.
ويبقى التأكد من مكان الالتقاط؛ فرغم إشارة المجلة إلى أنها مأخوذة في إحدى شرفات القصر وقد تم تأطيرها بشكل ضيق، فإن «الفيغارو» أوردت أن من المحتمل أن تكون الصور ملتقطة في مكان آخر مكشوف، خارج «الإليزيه». كما كشف استطلاع للصحيفة بين عينات من الفرنسيين أن غالبيتهم تتقبل وجود امرأة جديدة في حياة هولاند، بعد شريكتيه السابقتين الوزيرة سيغولين روايال والصحافية فاليري تريرفيلر، وأن الممثلة المثقفة جولي غاييه تصلح لهذا الدور.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.