شاهد... أول طائرة مقاتلة بدون طيار تستخدم الذكاء الصناعيhttps://aawsat.com/home/article/2270356/%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%B7%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A
شاهد... أول طائرة مقاتلة بدون طيار تستخدم الذكاء الصناعي
الطائرة لويال وينجمان (رويترز)
كانبرا:«الشرق الأوسط»
TT
كانبرا:«الشرق الأوسط»
TT
شاهد... أول طائرة مقاتلة بدون طيار تستخدم الذكاء الصناعي
الطائرة لويال وينجمان (رويترز)
قدمت شركة «بوينغ» الأميركية للقوات الجوية الأسترالية نموذجاً أولياً لأول طائرة بدون طيار تستخدم الذكاء الصناعي، تحت اسم «Loyal Wingman»، المخطط أن تطير يوماً ما بجانب الطائرات الحربية المأهولة في ساحة المعركة.
وتستخدم الطائرة «Loyal Wingman» التي يبلغ طولها 38 قدماً (11.5 متر) ومداها 2000 ميل (3218.6 كيلومتر) الذكاء الصناعي للتحليق بشكل مستقل، مع الحفاظ على مسافة آمنة مع الطائرات الأخرى، حسب ما نقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية.
ووفقاً لـ«بوينغ»، ستتمكن الطائرات بدون طيار من المشاركة في مهام الحرب الإلكترونية، بالإضافة إلى مهام الاستخبارات والاستطلاع والمراقبة، والتبديل بسرعة بين هذه الأدوار.
وسلمت الشركة في سيدني، يوم الثلاثاء الماضي، أول 3 نماذج أولية تنتجها للطائرة. وقالت «بوينغ» في بيان إنها «أول طائرة يتم تصميمها وهندستها وتصنيعها في أستراليا منذ أكثر من 50 عاماً».
وقالت الحكومة الأسترالية إنها استثمرت حوالي 40 مليون دولار في المشروع، فيما أشارت «بوينغ» إلى أن المشروع يمثل أكبر استثمار لها في مجال الطائرات بدون طيار خارج الولايات المتحدة.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إن الطائرات بدون طيار ستحمي في المستقبل الطائرات المقاتلة الأغلى سعراً مثل مقاتلات «F - 35 » وطياريها، كما سيساعد إنتاج الطائرات بدون طيار في محاربة آثار فيروس «كورونا» المستجد. وأوضح: «برنامج إنتاج الطائرة ساعد في دعم حوالي 100 وظيفة في مجال التكنولوجيا الفائقة في أستراليا... وستكون مثل هذه المشاريع حاسمة لتعزيز النمو ودعم الوظائف مع تعافي الاقتصاد من جائحة كوفيد - 19».
وأعلنت «بوينغ» لأول مرة عن خططها للطائرة في معرض جوي في ملبورن قبل 15 شهراً. وقالت في بيان إنه من المتوقع أن تطير الطائرة للمرة الأولى في وقت لاحق من العام الجاري.
تسبّب هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية، غرب روسيا، في تسرب وقود وحريق في مستودع للنفط، وفق ما أفاد حاكم منطقة سمولينسك المتاخمة لأوكرانيا فاسيلي أنوخين الثلاثاء.
قال أحد ركاب طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية التي تحطمت في كازاخستان، لوكالة «رويترز»، إنه سمع دوي انفجار قوي لدى اقتراب الطائرة من وجهتها في مدينة غروزني.
قال مستشار الأمن القومي في الإدارة الأميركية المنتخبة بقيادة دونالد ترمب إن رصد طائرات مسيرة في ولاية نيوجيرسي سلط الضوء على ثغرات في أمن المجال الجوي.
يتصاعد الغموض في أميركا بعد ما يقرب من شهر من رؤية مسيّرات مجهولة في سماء شرق البلاد، مما أثار مخاوف بين السكان ونقاشاً حاداً حول ماهية هذه الأجسام الطائرة.
بشير الديك يصل إلى نهاية «المغامرة»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5096866-%D8%A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%83-%D9%8A%D8%B5%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A9
قبل أن يطوي عام 2024 صفحته الأخيرة، غَيّب الموت، الثلاثاء، السيناريست المصري بشير الديك عن عمر ناهز 80 عاماً إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، ليصل إلى نهاية «المغامرة»، كما وصفها. ويُعدّ واحداً من أبرز كتّاب السيناريو في الوطن العربي.
«كانت مغامرة كبيرة سِرت فيها بمناطق غير مأهولة ودروبٍ لم أعهدها»، بهذه الكلمات عبّر الكاتب الراحل عن رحلته في الكتابة للسينما والتلفزيون. وتميّزت أفلامه بالجرأة والتنوع، وفق نقاد، وكشفت كثيراً من المسكوت عنه عبر أكثر من 50 فيلماً أبرزها: «سواق الأتوبيس»، و«ضد الحكومة»، و«ناجي العلي»، و«النمر الأسود»، وغيرها من الأعمال التي قدّمها مع كبار النجوم والمخرجين.
ونعى وزير الثقافة المصري، الدكتور أحمد فؤاد هنو، المؤلف الراحل، مؤكداً أنه «أحد أعمدة الإبداع السينمائي والدرامي الذي أثرى الساحة الفنية بأعمال خالدة حفرت مكانها في وجدان الملايين»، كما نعته أيضاً نقابة المهن السينمائية.
ونعاه أصدقاء ونقاد عبر صفحات التواصل الاجتماعي، من بينهم مدير التصوير السينمائي سعيد شيمي رفيق أفلامه ورحلة كفاحه الذي كتب عبر حسابه في «فيسبوك»: «مع السلامة يا بشير، إن شاء الله تلتقي وجميع الأحبة الذين سبقونا، أنت جوهرة الكتابة للسينما في جيلنا، وكثيرون يردّدون حواراتك الملهمة».
بينما وصفه المخرج مجدي أحمد علي بأنه «القلم الحر الذي لم يخط حرفاً يخالف ضميره، ذهب وترك عالماً لم يعطِه حقه»، متابعاً «لم ينقطع عطاؤه حتى اللحظات الأخيرة، لكن أحداً لم يلتفت لجمال إبداعه وعِفّة أخلاقه»، في حين عدّه الناقد الفني المصري محمود عبد الشكور «شريكَ إبداع مخرجين كبار من بينهم عاطف الطيب ومحمد خان».
في محافظة دمياط (شمال مصر) ولد السيناريست بشير الديك في 27 يوليو (تموز) 1944، وكان قد بدأ رحلته بكتابة القصص القصيرة وشارك السيناريست مصطفى محرم في كتابة حوار أول أفلامه «مع سبق الإصرار والترصّد» عام 1979 من بطولة محمود ياسين وميرفت أمين.
وكوّن بشير الديك والمخرج عاطف الطيب ثنائياً سينمائياً ناجحاً عبر 6 أفلام تُعدّ من أبرز ما قدّمته السينما المصرية خلال عقدي الثمانينات والتسعينات وهي «سواق الأتوبيس» 1982، و«ضربة معلم» 1987، و«ضد الحكومة» 1992، و«ناجي العلي» 1992، و«ليلة ساخنة» 1995، و«جبر الخواطر» 1998، ومع محمد خان قدّم عدداً مماثلاً من الأفلام وهي «الرغبة» 1980، و«موعد على العشاء» 1981، و«طائر على الطريق» 1981، و«الحريف» 1948، و«نص أرنب» 1982، و«يوسف وزينب» 1984.
وخاض السيناريست الراحل تجربة الإخراج عبر فيلمين «الطوفان» الذي لعب بطولته محمود عبد العزيز وفاروق الفيشاوي، و«سكة سفر» من بطولة نور الشريف ونورا، لكنه لم يُكمل في مجال الإخراج على الرغم من نجاح الفيلمين، مفضلاً ملعبه الأساسي في كتابة الأفلام والمسلسلات التلفزيونية التي قدّم من خلالها نحو 13 عملاً، من بينها: «الناس في كفر عسكر»، و«حرب الجواسيس»، و«أماكن في القلب» للمخرج نادر جلال، فيما أخرج خيري بشارة المسلسل الأخير لبشير الديك «الطوفان»، وقد حقق نجاحاً لافتاً عند عرضه، كما كان قد شرع في كتابة مسلسل يتناول سيرة صديقه الراحل الفنان أحمد زكي ليقوم ببطولته محمد رمضان، لكن المشروع توقف.
ووصف الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين، السيناريست الراحل بشير الديك بأنه «أحد أعمدة الفن في مصر»، لافتاً إلى أن «انضمامه لمنظمة الشباب في السبعينات منحته ثقافة سياسية طغت بدورها على مختلف أعماله»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «تصادف انطلاقه مؤلفاً وسيناريست مع ظهور مخرجي الواقعية الجديدة على غرار محمد خان وعاطف الطيب اللذين قدم معهما أعمالاً خالدة، وكان لقاؤه الأول مع خان في (موعد على العشاء) من بطولة سعاد حسني وأحمد زكي وحسين فهمي، ومع عاطف الطيب كان فيلمهما الأول (سواق الأتوبيس) الذي احتل المركز الثامن في قائمة أفضل مائة فيلم مصري».
ويكشف الناقد المصري أن «عاطف الطيب كان يثق برأي بشير ويطلب منه قراءة السيناريوهات التي تُعرض عليه وقد تدخل الديك في كثير منها».
ويضيف سعد الدين أن «بشير الديك كان عاشقاً للتنوع في كتاباته، حتى إنه خاض مؤخراً تجربة مختلفة من خلال فيلم الرسوم المتحركة (الفارس والأميرة) الذي عُرض قبل سنوات في مهرجان الجونة السينمائي».