الأمن الأميركي يحذر من خطورة غزوات الإنترنت الصينية

الخارجية الصينية: بكين «تحظر» هذه العمليات التسللية

الأمن الأميركي يحذر من خطورة غزوات الإنترنت الصينية
TT

الأمن الأميركي يحذر من خطورة غزوات الإنترنت الصينية

الأمن الأميركي يحذر من خطورة غزوات الإنترنت الصينية

قال الأميرال مايك روجرز مدير وكالة الأمن القومي الأميركية، إن الصين «وربما بلدا أو بلدين آخرين»، لديها القدرة على غزو، بل وإغلاق نظم الكومبيوتر في مرافق الطاقة الأميركية وشبكات الطيران والشركات المالية.
وقال روجرز، وهو يدلي بشهادته أمس (الخميس)، أمام لجنة المخابرات في مجلس النواب بشأن تهديدات الإنترنت، إن مهاجمين تمكنوا من اختراق مثل هذه النظم وينفذون مهام «استطلاع»، لتحديد كيفية تجميع هذه الشبكات. وأضاف: «ما يهمنا هو أن إمكانية الوصول (إلى الشبكات) والقدرة على ذلك يمكن أن تستخدم من جانب دول أو جماعات أو أفراد لتعطيل هذه القدرات».
وتابع روجرز قائلا إن الصين إحدى الدول التي لديها تلك القدرة؛ لكن هناك أيضا دولا أخرى.
ونوه: «ربما هناك دولة أو دولتان»؛ لكنه امتنع عن الخوض في التفاصيل في جلسة عامة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي، إن الحكومة الصينية «تحظر» عمليات التسلل للإنترنت وإنها في الغالب ضحية لمثل هذه الهجمات التي تأتي من الولايات المتحدة.
وأضاف للصحافيين في جلسة إفادة منتظمة اليوم: «الحكومة الصينية تفرض قيودا صارمة على هذه الأنشطة. هذه الحقيقة لا يمكن إنكارها».



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».