تياغو موهبة إسبانية أثبتت براعتها في الملاعب الألمانية

«تياغو أو لا شيء»... هكذا أبدى المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا رأيه قبل سنوات للتأكيد على تمسكه بتعاقد بايرن ميونيخ الألماني مع لاعب خط الوسط الإسباني تياغو ألكانتارا ليستكمل النجم الموهوب عمله تحت قيادة مدربه الذي سبق له أن أشرف عليه في نادي برشلونة.
والآن، قد لا يدلي هانزي فليك المدير الفني الحالي لبايرن بعبارة مماثلة لتأكيد تمسكه باستمرار تياغو (29 عاماً) مع الفريق، خصوصاً على مستوى التصريحات العلنية، ولكنه لا ينكر هذا لدى سؤاله عن اللاعب الإسباني الموهوب.
في 2013، تولى غوارديولا تدريب بايرن خلفاً للمدرب يوب هاينكس وبدأ تياغو مسيرته مع الفريق في الموسم نفسه، بعدما لبى بطل ألمانيا مطالب المدرب الإسباني بضم اللاعب، علماً بأنهما عملا معاً من 2009 إلى 2012 في برشلونة. ويحظى تياغو بأهمية بالغة في صفوف بايرن خصوصاً بعد التطور الملحوظ في مستواه تحت قيادة هانزي فليك.
وأكد تياغو أنه لا يمانع في الاستمرار ضمن صفوف بايرن حتى نهاية مسيرته الكروية، علماً بأنه انضم للفريق وهو في الثانية والعشرين من عمره مقابل 25 مليون يورو لبرشلونة.
ومن المؤكد أن فليك (55 عاماً)، لن يجد عبارة مثل غوارديولا يعبر بها عن تمسكه الشديد باللاعب، ولكن يمكن التعرف على ما لديه من استحسان تجاه تياغو بمجرد ذكر اسم الأخير. وقال فليك: «في تياغو، يمكن أن ترى لاعباً رائعاً. إنه لاعب كرة قدم من طراز خاص».
وأشارت تقارير إعلامية في 2016 إلى أن غوارديولا طلب من مانشستر سيتي ضم تياغو بصفته عنصراً مهماً في خطط المدرب الإسباني، ولكن مساعيه لم تنجح لأن بايرن مدد عقد اللاعب. وتوضح كل المؤشرات أن التعاون بين بايرن وتياغو سيمتد لسنوات قادمة، وأن النادي قد يعد عقداً جديداً للاعب حتى 2023.
وقال تياغو: «سيكون من الرائع أن أستمر في البايرن حتة أنهي مسيرتي الكروية». لكنه أشار إلى أن تحقيق ذلك يتطلب رغبة مشتركة من الطرفين.
ويمتد عقد تياغو الحالي مع الفريق حتى صيف 2021، ويثق هربرت هاينر رئيس البايرن في التوصل إلى اتفاق لتمديده قريباً. ويرى فليك أن استمرار تياغو مع الفريق حتى 2023 يعني استكماله لعقد من الزمان في صفوف البايرن، وهو ما يمثل خطة جيدة للنادي. وكان بايرن مدد عقد المهاجم توماس مولر أيضاً حتى 2023، كما مدد عقد ألفونسو ديفيز حتى 2025، ويتفاوض حالياً لتمديد عقود تياغو وزميله النمساوي الدولي ديفيد ألابا وحارس المرمى مانويل نوير.