بعضهم لا يعترف بالجمهورية... اكتشاف 14 متطرفاً في الجيش الألماني في 2019

جنود ألمان اثناء تدريب (أرشيفية - رويترز)
جنود ألمان اثناء تدريب (أرشيفية - رويترز)
TT

بعضهم لا يعترف بالجمهورية... اكتشاف 14 متطرفاً في الجيش الألماني في 2019

جنود ألمان اثناء تدريب (أرشيفية - رويترز)
جنود ألمان اثناء تدريب (أرشيفية - رويترز)

اكتشف جهاز الاستخبارات العسكرية الألماني (إم إيه دي) في العام الماضي وجود 14 متطرفا في الجيش الألماني، بينهم أربعة من الجماعات الإسلاموية المتطرفة واثنان من حركة «مواطنو الرايخ»، بالإضافة إلى ثمانية متطرفين يمينيين.
يذكر أن أنصار حركة «مواطنو الرايخ» لا يعترفون بوجود جمهورية ألمانيا الاتحادية.
جاء ذلك وفقا لأول تقرير سنوي عام قدمه الجهاز اليوم (الثلاثاء) إلى نواب في البرلمان الألماني وحصلت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة منه.
وكان جهاز (إم إيه دي) قد اكتشف في عام 2018 سبعة متطرفين، وهم أربعة يمينيين متطرفين وثلاثة من الجماعات الإسلاموية المتطرفة. وكتب كريستوف غرام، رئيس الجهاز في مقدمة التقرير: «عام 2019 لم يكن عاما جيدا بالنسبة للعاملين في جهاز حماية الدستور. نحن نعيش في ديمقراطية مستقرة لكننا ندرك أيضا أن التهديدات تزايدت بالنسبة للقيم الأساسية لمجتمعنا المفتوح».
وأضاف غرام: «التطلعات اليمينية المتطرفة تهدد على نحو خاص نظامنا الأساسي الديمقراطي الحر، والجيش لا يقف خارج المجتمع بل إنه معني بهذا التطور بوصفه جزءا من المجتمع».
وكان جزء من الأعداد الواردة في التقرير، قد سبق ذكرها من قبل هيئة تنسيق تابعة لوزارة الدفاع.



بوتين: الغرب يدفع روسيا نحو «خطوط حمراء» تضطرها للرد

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
TT

بوتين: الغرب يدفع روسيا نحو «خطوط حمراء» تضطرها للرد

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب، اليوم (الاثنين)، بدفع بلاده نحو «خطوط حمراء» مما يجعلها مضطرة للرد، في إشارة إلى مواقف أوضحت موسكو علنا أنها لن تتسامح بشأنها.

وقال بوتين في اجتماع لمسؤولي الدفاع إن روسيا تراقب بقلق تطوير الولايات المتحدة ونشرها المحتمل لصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى. وأضاف أن روسيا سترفع جميع القيود التي فرضتها طوعاً على نشرها للصواريخ إذا مضت الولايات المتحدة قدما ونشرت هذه الصواريخ.

وأشار بوتين إلى أن القوات الروسية في أوكرانيا سيطرت على 189 منطقة سكنية منذ بداية العام، وأضاف أن الهدف من وجود الأسلحة النووية الروسية هو الردع.

جندي أوكراني من «لواء العمليات الخاصة الـ12 (آزوف)» يقف عند مدخل خندق بمكان غير معلن بالقرب من مدينة توريتسك (إ.ب.أ)

وفي سياق متصل، قال الجيش الروسي، اليوم، إنه سيطر على قرية بمنطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا حيث تتقدّم قواته بشكل مطرد في الأشهر الأخيرة. وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن قواتها «حرّرت» قرية يليزافيتيفكا الواقعة على مسافة نحو 10 كيلومترات جنوب كوراخوف الغنية بالموارد والتي كانت القوات الروسية تحاول أيضاً السيطرة عليها.

ومع عدد أكبر من القوات والأسلحة، حقق الجيش الروسي مكاسب ميدانية عبر منطقة دونيتسك خلال عام 2024. وعلى مدى الشهرين الماضيين، تتقدم روسيا بوتيرة سريعة مع سعي موسكو إلى تحسين وضعها في ساحة المعركة قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في يناير (كانون الثاني) المقبل.

من جهتها، قالت أوكرانيا، اليوم، إن قواتها قتلت وأصابت ما لا يقل عن 30 جندياً كوريّاً شماليّاً نشرتهم روسيا في منطقة كورسك (غرب) التي تسيطر كييف على جزء منها. وأوضح جهاز الاستخبارات الأوكراني على «تلغرام»: «في 14 و15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تكبدت وحدات من جيش جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية خسائر كبيرة قرب قرى بليخوفو وفوروجبا ومارتينوفكا بمنطقة كورسك الروسية... قُتل وجُرح ما لا يقل عن 30 جندياً». وأضاف أن هذه الوحدات «يجري إمدادها بعناصر جدد» من كوريا الشمالية، التي يقدر مسؤولون غربيون أنها أرسلت ما لا يقل عن 10 آلاف جندي لمساعدة موسكو. ورفض الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، التعليق على سؤال بشأن هذه الخسائر في صفوف القوات الكورية الشمالية.