استقالة وزير بريطاني بعد محاولته ترهيب مواطن في نزاع مالي

الوزير كونور بورنز (أ.ف.ب)
الوزير كونور بورنز (أ.ف.ب)
TT

استقالة وزير بريطاني بعد محاولته ترهيب مواطن في نزاع مالي

الوزير كونور بورنز (أ.ف.ب)
الوزير كونور بورنز (أ.ف.ب)

أعلنت رئاسة الحكومة البريطانية، اليوم الاثنين، استقالة الوزير كونور بورنز المعروف بقربه من رئيس الوزراء بوريس جونسون، بعد اتهامه باستغلال منصبه كنائب لمحاولة ترهيب شخص كان لديه خلاف معه.
وفي رسالة كتبها على ورقة من رسائل البرلمان، حاول بورنز، النائب عن دائرة بونماوث ويست (جنوب بريطانيا)، تحصيل مبلغ مالي لوالده، مهدداً المشتكي برفع القضية إلى مجلس العموم، وفق خلاصات التحقيق البرلماني.
وصرح متحدث باسم رئاسة الحكومة بعد نشر هذا التقرير الذي يطلب تعليق عمله في البرلمان لمدة سبعة أيام أن «كونور بورنز استقال من منصبه كوزير دولة للتجارة الدولية بعد تقرير المسؤولة عن اللجنة البرلمانية المعنية بالقواعد».
وخلصت اللجنة البرلمانية إلى أن بورنز «استخدم موقعه في البرلمان لمحاولة ترهيب مواطن (...) في خلاف على خلفية مصالح عائلية وخاصة بحتة، ولم يكن لديه أي رابط بالمهام البرلمانية لبورنز».
وقالت إن النائب «واصل تهديداته المبطنة» تجاه الشاكي أثناء التحقيق. وقدّم أخيراً اعتذاراته واعترف بأخطائه في رسالة موجّهة إلى اللجنة.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).