بعد أيام معدودة من إعلانه مقتل وإصابة 10 من قواته في سيناء، أفاد الجيش المصري، أمس، أن عملياته التي ينفذها مع قوات الشرطة «أسفرت خلال الفترة الماضية عن مقتل 126 تكفيرياً» بمناطق شمال ووسط سيناء.
وفيما لم يشر البيان إلى المدى الزمني الذي تمت فيه عمليات «قتل التكفيريين»، فإنه أوضح أنها جاءت من خلال «22 مداهمة و16 عملية نوعية، وأنه تم العثور بحوزتهم (العناصر التكفيرية) على عدد من الأسلحة مختلفة الأعيرة وأحزمة ناسفة معدة للتفجير».
وجاء بيان القوات المسلحة المصرية الذي عرض على الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري المصري، العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، أمس، مصحوباً بمقطع فيديو مصور أظهر تحركات «قوات الجيش والشرطة، وتنفيذ عدد من العمليات الجوية والبرية والمداهمات في مناطق مختلفة».
وتواكبت إفادة القوات المسلحة المصرية، مع بيان آخر، للداخلية، مساء أول من أمس، وقالت خلاله إن «18 إرهابياً قتلوا في تبادل لإطلاق النار لدى استهداف وكرهم في محيط بئر العبد، وبحوزتهم عدد من الأسلحة والمتفجرات».
وكان المتحدث العسكري المصري، أعلن، مساء الخميس الماضي، «انفجار عبوة ناسفة في إحدى مركباته بشمال سيناء» ما أسفر عن «مقتل وإصابة ضابط وضابط صف وثمانية جنود»، ونعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضحايا الهجوم، وقال إن «قوى الشر لا تزال تحاول خطف هذا الوطن؛ لكننا بفضل الله، ثم بفضل أبناء مصر وجيشه القوي، صامدون بقوة وإيمان، وقادرون أن نحطم آمال تلك النفوس الخبيثة الغادرة».
وبحسب بيان المتحدث العسكري المصري، أمس، فإن «القوات الجوية استهدفت ودمرت 228 مخبأ وملجأ تستخدمها العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى تدمير 116 عربة دفع رباعي منها على الاتجاهات الاستراتيجية المختلفة في شمال شرق، وجنوب وغرب البلاد».
كما تمكنت القوات الأمنية المصرية، بحسب البيان، من «اكتشاف وتفجير 630 عبوة ناسفة تم زراعتها لاستهدافها على طرق التحرك بمناطق العمليات، وكذلك تدمير 8 فتحات أنفاق».
وتشن قوات الجيش والشرطة المصرية عملية أمنية كبيرة في شمال ووسط سيناء منذ فبراير (شباط) عام 2018 لتطهير المنطقة من عناصر متطرفة تابعة في أغلبها لتنظيم «ولاية سيناء» (أنصار بيت المقدس سابقاً) الموالي لـ«داعش» الإرهابي، وتعرف العملية باسم «المجابهة الشاملة سيناء 2018». عمليات الجيش والشرطة، أسفرت كذلك عن «ضبط وتدمير 56 سيارة، و226 دراجة نارية بدون لوحات معدنية تستخدمها العناصر الإرهابية خلال أعمال التمشيط والمداهمة»، وكذلك القبض على 266 فرداً من (العناصر الإجرامية والمطلوبين جنائياً والمشتبه بهم)، بحسب ما جاء في الإفادة الرسمية. وأشار البيان العسكري المصري، أمس، أنه «نتيجة للأعمال القتالية بمناطق العمليات»، فإن 15 من عناصره سقطوا ضحايا ما بين قتيل وجريح. ونقل البيان تأكيد «القوات المسلحة والشرطة على استمرار جهودهما في القضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره وتوفير الأمن والأمان لشعب مصر». في السياق ذاته، قالت الداخلية المصرية، أمس، إن «18 إرهابياً قتلوا في تبادل لإطلاق النار لدى استهداف وكرهم في محيط بئر العبد، وبحوزتهم عدد من الأسلحة والمتفجرات». واعتبرت في بيان رسمي، مساء أول من أمس، أن المداهمة جاءت «استمرارا لجهود الوزارة المبذولة في تتبع وملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في تنفيذ العمليات الدنيئة ضد القوات المسلحة والشرطة ومقدرات الدولة الاقتصادية». وأشارت إلى أن «المجموعة (الإرهابية) اتخذوا أحد المنازل بمحيط مدينة بئر العبد وكرا ومرتكزا لتنفيذ عملياتهم العدائية، حيث تم استهداف منطقة اختبائهم ووقع تبادل لإطلاق النار أسفر عن مصرع 18 من العناصر الإرهابية وبحوزتهم 13 سلاحا آليا، و3 عبوات معدة للتفجير وحزامان ناسفان».
الجيش المصري يعلن مقتل 126 «تكفيرياً» في سيناء
«الداخلية»: 18 «إرهابياً» سقطوا في اشتباكات
الجيش المصري يعلن مقتل 126 «تكفيرياً» في سيناء
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة