منظمات تسعى لاستئناف ضمها إلى «قائمة الإرهاب» الإماراتية

أبو ظبي: الحذف متاح أمام الجمعيات التي تغير نهجها

وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش
وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش
TT

منظمات تسعى لاستئناف ضمها إلى «قائمة الإرهاب» الإماراتية

وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش
وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش

قررت دولة الإمارات إتاحة فرصة الاستئناف أمام الجماعات التي أدرجتها في قائمتها للإرهاب، وذلك بعدما انتقدت بعض المنظمات تصنيفها ضمن اللائحة. وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، على موقع «تويتر»، إن «القانون يتيح للمنظمات الاستئناف عبر الأدلة ومن خلال المحاكم لحذف اسمها من القائمة، وهذا متاح أمام المنظمات التي نهجها قد تغير».
وقال سيلار أن المنظمة تدرس خياراتها وأضاف : «نحن نحترم حكومة الإمارات ونتعاون معها في مواجهة الحملات التي يعاني منها المسلمين في الولايات المتحدة». وأضاف : «نحن لسنا منظمة إرهابية ولا يمكن أن يكون لنا صلة بجماعة الإخوان».
من جهتها، قالت المتحدثة باسم منظمة «الإغاثة الإسلامية»، المسجلة في بريطانيا صفية سيد بهرون لـ«الشرق الأوسط»: «سنتواصل مع السلطات الإماراتية من أجل إزالة هذا التصنيف الخاطئ».
كما أبدت منظمة «كير» المسجلة في الولايات المتحدة، توجها لشطب اسمها من القائمة هي الأخرى.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.