أبوظبي تمدد عقد تنظيم سباق الجائزة الكبرى للـ«فورمولا 1»

سيستمر ضمن رزنامة بطولة الاتحاد الدولي

جانب من السباق في دورات سابقة («الشرق الأوسط»)
جانب من السباق في دورات سابقة («الشرق الأوسط»)
TT

أبوظبي تمدد عقد تنظيم سباق الجائزة الكبرى للـ«فورمولا 1»

جانب من السباق في دورات سابقة («الشرق الأوسط»)
جانب من السباق في دورات سابقة («الشرق الأوسط»)

أعلنت شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات عن تمديد اتفاقية التنظيم الحالية مع إدارة شركة «الفورمولا ون المحدودة» لعدة سنوات إضافية، وبالتالي سيستمر سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للـ«فورمولا 1»، ضمن رزنامة بطولة الاتحاد الدولي للسيارات لسباقات «الفورمولا 1» لعدة سنوات إضافية.
ويسعى الطرفان عبر الإعلان عن الاتفاقية لاستمرار التعاون فيما بينهما والعمل معا على تنظيم سباق الجائزة الكبرى خلال السنوات المقبلة؛ حيث إن العقد الحالي سينتهي بعد سباق 2016.
وتستقبل أبوظبي خلال سباق عطلة نهاية الأسبوع أكثر من 125 ألف شخص، وذلك لحضور سباق «الفورمولا 1»، في الوقت الذي يمثل نسبة الزوار القادمين من دول أخرى لحضور السباق نحو 50 في المائة من الجمهور من 120 جنسية مختلفة.
وقال خلدون خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات: «ساهم سباق الجائزة الكبرى وحلبة مرسى ياس في تعريف عشرات الملايين من المتفرجين ومشاهدي التلفاز في جميع أنحاء العالم على إمارة أبوظبي ودولة الإمارات، ونحن نؤكد على التزامنا بمتابعة تقديم تجربة مميزة تسعد الزوار الحاضرين بما توفره لهم من خيارات كثيرة وخدمات».
وأضاف: «يدل السباق على العلاقة الوطيدة التي شكلناها مع بطولة العالم للـ(فورمولا ون)، وعلى سعينا معا للتركيز على تنظيم سباقات متميزة وناجحة ترتقي إلى أعلى المستويات والمعايير».
وزادت حلبة مرسى ياس سعتها إلى 60 ألف متفرج، بزيادة قدرها 20 في المائة عن سعتها عام 2009.
يذكر أن فعاليات البطولة في عام 2013 شاهدها أكثر من 450 مليون مشاهد من 185 دولة؛ حيث تقام بطولة «الفورمولا 1» التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات لعام 2014 من شهر مارس (آذار) وحتى نوفمبر (تشرين الثاني)، وتشهد إقامة 19 سباقا في 19 دولة عبر 5 قارات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.