نواف العابد: الأخضر لم يأت بجديد في كأس الخليج

قال إن تأهله أمر طبيعي لكونه مرشحا للقب

العابد يسدد كرة الهدف الوحيد في مرمى المنتخب اليمني (تصوير: علي العريفي)  -  مشجعون يؤازرون المنتخب السعودي في مباراته أمام اليمن
العابد يسدد كرة الهدف الوحيد في مرمى المنتخب اليمني (تصوير: علي العريفي) - مشجعون يؤازرون المنتخب السعودي في مباراته أمام اليمن
TT

نواف العابد: الأخضر لم يأت بجديد في كأس الخليج

العابد يسدد كرة الهدف الوحيد في مرمى المنتخب اليمني (تصوير: علي العريفي)  -  مشجعون يؤازرون المنتخب السعودي في مباراته أمام اليمن
العابد يسدد كرة الهدف الوحيد في مرمى المنتخب اليمني (تصوير: علي العريفي) - مشجعون يؤازرون المنتخب السعودي في مباراته أمام اليمن

أكد نواف العابد لاعب المنتخب السعودي صاحب هدف الفوز والوحيد في المواجهة التي جمعت الأخضر أمام المنتخب اليمني، أول من أمس، أن التوفيق حالفه بالتسجيل في المباراة المفصلية للأخضر في الجولة الأخيرة لدور المجموعات لبطولة «خليجي 22».
وبيّن العابد أن التسديد من خارج منطقة الجزاء هو جزء من مهمة اللاعب متى ما انكشف أمامه المرمى، وقال: «الحمد الله أولا وأخيرا والأهم تحقق بخطف النقاط وصدارة المجموعة والتأهل لدور نصف النهائي لـ(خليجي 22)، وعند وصول الكرة انكشف المرمى، ولم أتردد في تسديد الكرة».
وأضاف العابد: «بلوغ الأخضر نصف النهائي ليس غريبا، وهو أحد المرشحين لحصد اللقب، وهو أمر طبيعي، وبصفتنا لاعبين، فإننا ندرك أن المهمة صعبة وليست مستحيلة، ولدينا ثقة بأنفسنا في تحقيق اللقب وإسعاد الجماهير السعودية بإذن الله به، وتفكيرنا الآن منصب على المباراة المقبلة بنصف النهائي، التي تُعد نهائيا بحد ذاته كوننا نضع في حساباتنا أن أمامنا نهائيين يجب علينا تجاوزهما لبلوغ الهدف وتحقيق طموحات الشارع الرياضي السعودي».
وطالب العابد الجماهير السعودية بالحضور ومؤازرتهم، مشيرا إلى أنهم سيبذلون جل ما لديهم لإسعادهم بالنتيجة وبلوغ نهائي البطولة.
من جانبه، أكد سعود كريري قائد المنتخب السعودي أن مباراة المنتخب اليمني تعد لهم من الماضي، باعتبار أن الأهم لهم هو الاستعداد الجيد للمباراة المقبلة في نصف نهائي «خليجي 22»، منوها بأنهم بصفتهم لاعبين سيقدمون الغالي والنفيس لإسعاد الجماهير السعودية ببلوغ النهائي وتحقيق لقب «خليجي 22».
وأشار كريري إلى أن الأخضر استحق الفوز على منتخب اليمن الذي أحيا البطولة، على حد وصفه، مشيرا إلى أن جماهيره كانت رائعة في حضورهم ومساندة منتخب بلادها، وقال كريري: «منتخب اليمن أحيا البطولة، وجمهوره كان رائعا، والأهم الآن هو التأهل والزحف نحو المنافسة على لقب كأس الخليج، والمستوى في تصاعد مستمر من جميع الجوانب، ونحن جاهزون في نصف النهائي لأي منافس».
وأضاف: «مباراة شقيقنا منتخب اليمن كانت جميلة والحضور الجماهيري أضاف لمتعتها الكثير»، مشيرا إلى أنهم قدموا مستوى جيدا في الشوط الأول، بينما تحسن أداؤهم في الشوط الثاني، مبينا أن الأخضر فرض هيمنته في الشوط الثاني، وسيطر على مجريات المباراة، مختتما حديثه: «منتخب اليمن متطور ولديه مجموعة شابة متميزة وقدموا مباريات جميلة وتعادلوا في لقاءين وخسروا لقاء واحدا ولم تهتز شباكهم إلا مرة واحدة فقط، والمستقبل أمامهم، وكلاعبين ندرك أن أمامنا مهمة ليست سهلة وسنسعى لتجاوزها لبلوغ نهائي البطولة، وهو ما نفكر به الآن، وسندخل المباراة باعتبارها نهائيا.. لتحقيق طموح الجماهير السعودية بإذن الله بالفوز».
من جهته، أشار أسامة هوساوي مدافع المنتخب السعودي إلى وجود أخطاء في طريقة لعب المنتخب السعودي، رغم فوزه على نظيره اليمني بهدف دون مقابل، وتأهله لنصف نهائي «خليجي 22» برصيد 7 نقاط من تعادل وانتصارين، وقال هوساوي: «سيطرنا على اللعب في الشوط الأول، وكنا الأكثر حضورا وخطورة في مجريات المباراة.. سيطرنا على منتصف الملعب وكنا الأفضل، وتحقق الفوز والتأهل، وهو أول أهدافنا في البطولة وتحقق، وتبقى لنا كسب لقب البطولة. وبإذن يكون من نصيبنا».
وأضاف: «المهم هو أننا حافظنا على مرمانا واستطعنا أن نسجل، وهناك أخطاء نحتاج لتلافيها، وسنعمل على ذلك».
في المقابل، أكد نايف هزازي مهاجم المنتخب السعودي أن طموحهم كلاعبين بلوغ نهائي «خليجي 22» وإسعاد الجماهير السعودية بتحقيق اللقب، مشددا على أنهم يضعون نصب أعينهم بلوغ النهائي بغض النظر عن المنتخب الذي سيواجهونه، مباركا لجماهير الكرة السعودية حصد بطاقة التأهل لدور نصف النهائي.
وقال هزازي: «جاهزون لكل الفرق، ومن يواجهنا سنكون مستعدين له بإذن الله، ولا يهم من سنواجه. بل الأهم أن نصل للنهائي، ونسعى لإسعاد الجماهير السعودية».
ونوه هزازي بأن الأهم تحقق لهم أمام المنتخب اليمني بعيدا عن كون هدف وحيد سُجّل، باعتبار أن الفوز أهم ما تحقق لهم، مشيرا إلى أنهم كلاعبين ينتظرون وقفة الجماهير السعودية في مواجهتهم المقبلة في نصف النهائي لإسعادهم ببلوغ النهائي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.