خميس عيد: أخطاء دفاع البحرين «عادية».. واتحاد الكرة تعجل في إقالة حمد

قائد المنتخب السابق قال إن على اللاعبين نسيان البطولة والتفكير في «آسيا 2015»

أحد لاعبي البحرين يتحسر على الخروج من الخليجية بعد نهاية المباراة أمام قطر (تصوير: عبد العزيز النومان)
أحد لاعبي البحرين يتحسر على الخروج من الخليجية بعد نهاية المباراة أمام قطر (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

خميس عيد: أخطاء دفاع البحرين «عادية».. واتحاد الكرة تعجل في إقالة حمد

أحد لاعبي البحرين يتحسر على الخروج من الخليجية بعد نهاية المباراة أمام قطر (تصوير: عبد العزيز النومان)
أحد لاعبي البحرين يتحسر على الخروج من الخليجية بعد نهاية المباراة أمام قطر (تصوير: عبد العزيز النومان)

أبدى قائد منتخب البحرين السابق خميس عيد عدم رضاه عما قدمه منتخب بلاده في «خليجي 22» المقامة في الرياض، وقال: «كنا نتمنى أن نكون في موقع أفضل ومن فرق المقدمة، وليس الخروج من الدور التمهيدي».
وأضاف عيد: «أعتقد أن التأخر في التعاقد مع المدرب العراقي عدنان حمد ساهم في تراجع أداء اللاعبين، فالمدرب لم يطلع على مباريات الدوري لاختيار 25 لاعبا لبطولتي الخليج وآسيا، فالدوري هو المكان الأنسب لاستكشاف قدرات اللاعبين، إذ من الممكن أن يهبط أداء لاعب ويتم استبعاده وقد يبدع لاعب آخر ويُستدعى للتشكيلة، لذلك أعتقد أن المنتخب ظُلم والمدرب أيضا، فقد قضى شهرين فقط في منصبه، وهي فترة غير كافية للحكم عليه وعلى عمله، والكل يشهد له عندما قاد منتخبي العراق والأردن ونادي الفيصلي الأردني وأحدث تغييرا في الأداء وتطورا في المستوى، وأرى أن الاتحاد البحريني لكرة القدم تسرع في إقالته».
ونفى عيد أن تكون نتائج المشاركة في «خليجي 22» مؤثرة على الأحمر في كأس آسيا التي ستنطلق بداية العام المقبل في أستراليا، رغم الفترة الزمنية القصيرة الفاصلة بينهما، مضيفا أن على لاعبي المنتخب أن يرموا السلبيات ويستعدوا لبناء أنفسهم كفريق جديد، وعلى الاتحاد البحث عن مدرب يصنع فريقا باستطاعته المنافسة، لأن كأس آسيا أكثر صعوبة، وعلينا ألا نتحدث مع اللاعبين بأننا ذاهبون إلى الفوز بكأس آسيا، وعلى المدرب القادم التعرف على الوضع العام في المنتخب، وتشكيل فريق شاب للصعود به، كما فعل محمد جلال ومحمد سالمين وطلال يوسف وحسين بيليه وسلمان عيسى وغيرهم.
ويرى قائد منتخب البحرين السابق أن «أخطاء خط الدفاع في مباراة السعودية من الأمور الطبيعية في كرة القدم، إذ ارتكب لاعبون كبار أخطاء مماثلة، لكن فيما يتعلق بالهدف الأول والثاني فقد حدث عنصر المفاجأة، ودخلت الكرة مرمى حارس منتخبنا، وقد يكون الاندفاع والحماس من أسباب تسجيلنا هدفين في مرمانا عن طريق الخطأ».
وبيّن عيد أن المنتخب السعودي يتميز بوجود المواهب في كل تشكيلة يدخل بها أي بطولة، وقال إنه في مباراته ضد منتخب البحرين لعب على أرضه وبين جماهيره وبوجود لاعبين موهوبين، حتى وإن كانوا جددا على تشكيلته، لذلك قد يكون منتخب البحرين معذورا في عدم الفوز، لكن في مباراة البحرين ضد المنتخب القطري في آخر لقاءاته في الدور التمهيدي لم يوجد مهاجموه بالقرب من مرمى العنابي.
واستغرب عيد من عدم صنع الفرص السانحة للتسجيل في مباراة قطر، معتبرا أن «وجود الفرص كل 25 دقيقة يجعل من التسجيل أمرا صعبا، ويضع المهاجم في حيرة لندرة الفرص، مبينا أن منتخب البحرين افتقد المهاجم القادر على التسجيل، مشيرا إلى أن إسماعيل عبد اللطيف كان بعيدا عن خط الـ18، وأن الكرة لم تصل باستمرار لمرمى قطر».
وأشار إلى أن مشاركة منتخب البحرين في «خليجي 21» كانت أكثر بروزا من الأخيرة، بسبب استقرار الجهاز الفني فترة أفضل مع برنامج إعداد متميز وضعه الجهاز الفني، ورؤية واضحة سبقت المشاركة في «خليجي 21»، مضيفا: «عاني الجهاز الفني في (خليجي 22) من ضيق الوقت الذي لم يكن كافيا لاستكشاف لاعبين جدد وتغيير البعض في التشكيلة الموجودة لديه، بالإضافة إلى أن إمكانات اللاعبين الحاليين لم تسعفهم لأن غالبيتهم عناصر جديدة على المنتخب، لكن المستقبل أمامهم لتعويض المشاركة المتواضعة في بطولة الخليج، وهي بطولة للنسيان، لكن لا ينبغي تجاهلها نهائيا، لأن استخلاص العبر مهم للتطوير وأن تكون المشاركة الهزيلة دافعا لهم لتقديم مستويات مرضية تكون عالقة في أذهان الجماهير كما حدث في (خليجي 21) وفي كأس آسيا التي استضافتها الصين في عام 2004، ووصل فيها الأحمر إلى الدور نصف النهائي، وكان قريبا من التأهل إلى المباراة النهائية، لذلك على اللاعبين صنع مناسبات أفضل من 2004».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».