البحرين: القبض على ميكانيكي يمارس الطب في جراج حوّله لـ«عيادة»

سيارة تابعة للشرطة البحرينية (وزارة الداخلية)
سيارة تابعة للشرطة البحرينية (وزارة الداخلية)
TT

البحرين: القبض على ميكانيكي يمارس الطب في جراج حوّله لـ«عيادة»

سيارة تابعة للشرطة البحرينية (وزارة الداخلية)
سيارة تابعة للشرطة البحرينية (وزارة الداخلية)

ألقت مديرية شرطة محافظة المحرق البحرينية، بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية (نهرا)، القبض على آسيوي يعمل ميكانيكي سيارات قام بتحويل مسكنه وموقع عمله «جراج تصليح السيارات» في منطقة «عراد» الصناعية إلى «عيادة» يمارس فيها مهنة الطب دون ترخيص، كما تم القبض على آخر يقوم بمساعدته، حسب ما ذكرته وزارة الداخلية البحرينية.
وأوضح مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق في بيان نقله الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية أنه فور ورود معلومات بهذا الشأن، باشرت المديرية عمليات البحث والتحري، التي أسفرت عن تحديد هوية المذكور والقبض عليه متلبساً، أثناء معالجته مرضى آسيويين مقابل بضعة دنانير.
ونوّه مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق بتحريز المعدات والأدوات والأجهزة الإلكترونية والأدوية الطبية التي يصنعها ويستخدمها الآسيوي في ممارسته لتلك المهنة، بالإضافة إلى المبالغ المالية المُتحصلة منها. وأشار إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة القضية إلى النيابة العامة.



حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.