رابطة الدوري الفرنسي تنهي الموسم وتعتمد سان جيرمان بطلاً

ألمانيا وإسبانيا تخضعان لاعبي الأندية لفحوص «كورونا» انتظاراً لإشارة استئناف اللعب

سان جيرمان سيحتفظ باللقب للموسم الثامن على التوالي بعد إلغاء الدوري الفرنسي (إ.ب.أ)
سان جيرمان سيحتفظ باللقب للموسم الثامن على التوالي بعد إلغاء الدوري الفرنسي (إ.ب.أ)
TT

رابطة الدوري الفرنسي تنهي الموسم وتعتمد سان جيرمان بطلاً

سان جيرمان سيحتفظ باللقب للموسم الثامن على التوالي بعد إلغاء الدوري الفرنسي (إ.ب.أ)
سان جيرمان سيحتفظ باللقب للموسم الثامن على التوالي بعد إلغاء الدوري الفرنسي (إ.ب.أ)

أعلنت رابطة الدوري الفرنسي الإيقاف النهائي لموسم الدرجة الأولى في ظل أزمة فيروس «كورونا» المستجد، واعتماد تتويج باريس سان جيرمان بطلاً، بينما لم يحسم بعد موعد استئناف الدوري الألماني الذي كان يتطلع للعودة 8 مايو (أيار) الحالي.
وأشارت رابطة الدوري الفرنسي إلى أنها اتبعت الأوامر الصحية للحكومة بتفعيل الإيقاف النهائي للموسم، مؤكدة أن مجلس إدارتها اعتمد ترتيباً توج من خلاله باريس سان جيرمان باللقب، ويحرم ليون من التأهل إلى المسابقات القارية.
وكشفت الرابطة في مؤتمر صحافي عبر الفيديو عن «الترتيب النهائي» الذي ضمن من خلاله مرسيليا ورين تأهلهما إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بينما كان ليون السابع أبرز الخاسرين؛ كونه جاء خارج المراكز المؤهلة للمسابقتين القاريتين لأول مرة منذ أكثر من 20 عاماً.
وسيهبط تولوز وأميان إلى الدرجة الثانية، بينما يصعد لوريان ولنس إلى الدرجة الأولى، ما سيؤدي إلى موجة من النزاعات أمام المحاكم الرياضية والإدارية.
وبهذا القرار، وضعت الرابطة حداً لقلق البعض من استئناف اللعب، وآمال الآخرين بعودة عجلة البطولات إلى الدوران، وذلك بعد يومين من تصريحات رئيس الوزراء إدوار فيليب بأنه: «لا يمكن استئناف موسم 2019- 2020 للرياضات المحترفة».
وكانت وزيرة الرياضة الفرنسية روكسانا ماراتشينيانو قد دعت رابطة الدوري إلى اتخاذ قرار إلغاء الموسم، وقالت في حديث إذاعي، من المنطقي لرابطة الدوري إلغاء الموسم، نشعر بالأسف لافتقاد كرة القدم المحترفة إلى التعاطف في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد.
وقالت ماراتشينيانو في حديث لراديو «آر تي إل»، «الإشارة التي أطلقها رئيس الوزراء واضحة وبسيطة. نتوقع من الهيئات الرياضية أن تتحمل مسؤولياتها، على غرارنا».
وجاء حديث وزيرة الرياضة تعليقاً على القرار الصادر عن الحكومة الفرنسية بتجميد النشاط الرياضي حتى سبتمبر (أيلول) المقبل بسبب تفشي وباء «كوفيد - 19».
وكانت رابطة الدوري تمنّي النفس بالعودة إلى استئناف المباريات اعتبارا من 17 يونيو (حزيران) من أجل إنهاء الموسم في 25 يوليو (تموز)، لكن مخططاتها تعرضت لضربة قوية عندما أعلن رئيس الوزراء الفرنسي أدوار فيليب عدم السماح بإقامة مباريات كرة القدم حتى من دون جمهور.
ووجدت الرابطة بالتالي نفسها أمام «السيناريو الأسوأ» بحسب ما أعلن أكثر من رئيس ناد؛ لأن ذلك يعني التوقف النهائي للدوري ويجب الآن التخطيط للعودة إلى النشاط في أغسطس (آب) على الأرجح لبدء موسم جديد كما أشارت إليه وزيرة الرياضة.
لكن مسألة اعتماد المعايير في حال إنهاء الموسم من شأنها أن تخلق أجواء توتر بين مختلف رؤساء الأندية الذين دخلوا في سجالات كلامية منذ توقف الدوري منتصف مارس (آذار) حول السيناريو الانسب الذي يجب اعتماده.
وحول ذلك علقت ماراتشينيانو «يجب اتخاذ قرار. استئناف هذا الموسم يتعارض مع ما اقترحه رئيس الوزراء والحكومة، وحتى رئيس الاتحاد الذي أذكركم هو المسؤول الأول في كرة القدم الفرنسية».
ورداً على رغبة البعض في إكمال الموسم، قالت ماراتشينيانو «يجب على الجميع، من المستويات كافة، إظهار التضامن. في الرياضة المحترفة، لم يكن الوضع هكذا. لقد شاهدنا شركات تلفزيونية ناقلة تقول لن نعطي الأموال المستحقة عن المباريات التي لُعِبَت، ومسؤولو أندية يبحث كل واحد منهم عن مصلحته. هناك حاجة إلى التعاطف، إلى ألا نفكر بأنفسنا وحسب، وهذا الأمر لم يحصل في كرة القدم المحترفة».
وفي ألمانيا أعلنت هيلجه براون، رئيس ديوان المستشارية في برلين، أن قرار الحكومة بشأن إمكانية استئناف الدوري (بوندسليغا) لن يحسم قبل الأسبوع المقبل.
وقالت براون «المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وحكام المقاطعات الـ16 بألمانيا، بصدد عقد مناقشات على نطاق أوسع في السادس من مايو بشأن المزيد من التخفيف في القيود المفروضة في ظل أزمة وباء فيروس كورونا، وإنه يتوقع أيضاً اتخاذ قرار بشأن كرة القدم خلال ذلك الاجتماع».
وكان بعض السياسيين قد أبدوا تأييداً لخطط رابطة الدوري الألماني لاستئناف الموسم، الذي توقفت منافساته منذ منتصف مارس.
وقام الاتحاد الألماني ورابطة الدوري بإعداد دليل شامل لإجراءات النظافة والتباعد الجسدي وغيرها، والتي ستتبع لتجنب انتشار العدوى عند استئناف المباريات.
وأعلنت رابطة الدوري أمس أن فحوص فيروس كورونا المستجد، تجرى للاعبي مسابقتي دوري الدرجتين الأولى والثانية بشكل فوري من أمس.
وجاء إعلان الرابطة بعدما ذكرت مجلة «كيكر» الرياضية الألمانية عبر موقعها الإلكتروني، أن الأندية ستكون في حاجة إلى إجراء جولتين من تلك الفحوص كي تتمكن من استئناف التدريبات الجماعية.
ولا يزال استئناف المنافسات يواجه حالة من الجدل، لكن عودة البوندسليغا تحظى بتأييد الكثير من الساسة قبل الرياضيين. وأبدى الطبيب النفسي الشهير النمساوي راينهارد هالر، تأييده لمقترح استئناف مباريات كرة القدم على أن تقام من دون حضور جماهير، قائلاً إن ذلك سيكون جيداً لصحة اللاعبين ومعنويات المشجعين.
وفي إسبانيا، أشارت رابطة دوري الدرجة الأولى إلى أن خطط العودة لاستئناف الموسم تتطلب إخضاع لاعبي جميع الأندية للاختبار ضد فيروس كورونا بداية من الأسبوع المقبل. وأعلن رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، أن بلاده ستسمح للرياضيين المحترفين، استئناف التمارين الفردية بدءاً من 4 مايو. واعتبر سانشيز، أن هذا القرار هو الخطوة الأولى ضمن إطار تخفيف إجراءات الإغلاق التام المفروض في البلاد، والتي ستحدث على أربع مراحل على امتداد شهرين.
ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية للتدريب الفردي للأندية في السادس من مايو المقبل، بينما المرحلة الثالثة ستكون بالتدريب في مجموعات صغيرة تصل إلى ثمانية لاعبين قبل أن تنطلق المرحلة الرابعة بتدريب الفريق بالكامل الذي يجب أن يستمر أسبوعين على الأقل قبل استئناف المباريات.
وقال المصدر، إن المراحل الأربع من الممكن أن تكتمل في غضون شهر؛ ما يعني أن مباريات الدرجة الأولى في إسبانيا يمكن أن تستأنف منتصف يونيو المقبل.
وتتبقى 11 جولة على نهاية الموسم في الدرجتين الأولى والثانية بينما تحتاج المباراة النهائية لكأس ملك إسبانيا والمباريات الفاصلة المؤهلة للدرجة الأولى، إلى تحديد مواعيد جديدة بعد تعليقها في وقت سابق.
وقال خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري، إن عدم استكمال الموسم قد يؤدي إلى خسائر جماعية تصل إلى مليار يورو (مليار و87 مليون دولار)، بينما حثت وزارة الرياضة على ضرورة عودة اللعبة من أجل دفع الاقتصاد ومنح الناس الشعور بأن الحياة ستعود لطبيعتها. وقالت إيرين لوزانو وزيرة الرياضة عبر حسابها في «تويتر»، «الرياضة في طريقها للعودة».
وفي حين أُلغي الدوري الهولندي رسمياً ويتوقع أن يلغي البلجيكي ما تبقى من موسمه، يخشى الجيران الأوروبيون من تأثير كرة الثلج، حيث باتت إيطاليا قريبة من اتخاذ قرار يتوافق مع الفرنسي بتجميد النشاط الرياضي حتى سبتمبر.
وقال وزير الرياضة فينتشنزو سبادافورا «القرارات المتخذة في فرنسا ودول أخرى، قد تدفع إيطاليا إلى سلوك هذا النهج أيضاً ليصبح بعد ذلك نهجاً أوروبياً». والاجتماع المقبل لرابطة دوري الدرجة الأولى الإيطالية قد يسفر عن مفاجأة، فأغلبية الأندية قد تطلب بإيقاف الموسم الحالي والاستعداد بشكل أفضل للموسم الجديد.
وأكد سبادافورا أمس على أن الحكومة ستلغي الموسم الحالي من منافسات كرة القدم في حالة عدم التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الإيطالي للعبة حول معايير السلامة لمنع انتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد. وأوضح «اللجنة العلمية (الحكومية) تجتمع خلال هذه الأيام مع الاتحاد الإيطالي ورابطة الدوري من أجل مناقشة البروتوكول الصحي المقدم، إذا جرى التوصل إلى اتفاق، سوف تُستأنف التدريبات وسيكون لذلك أثر إيجابي في احتمالات استئناف المنافسات. وإلا، ستقرر الحكومة إلغاء الموسم، بسبب حالة الطوارئ الصحية العالمية».


مقالات ذات صلة

النيابة السويدية تغلق التحقيق في اتهام مبابي بالاغتصاب لنقص الأدلة

رياضة عالمية مبابي (أ.ف.ب)

النيابة السويدية تغلق التحقيق في اتهام مبابي بالاغتصاب لنقص الأدلة

أُغلق التحقيق في قضية «الاغتصاب» التي فُتحت بعد زيارة قائد المنتخب الفرنسي ولاعب ريال مدريد الإسباني مبابي إلى ستوكهولم في أكتوبر الماضي، لعدم كفاية الأدلة.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
رياضة عالمية مبابي (أ.ف.ب)

مبابي: حبي لمنتخب فرنسا لم يتغير… مرهقون من كثرة المباريات!

قال كيليان مبابي إنه سيظل ملتزما باللعب مع المنتخب الفرنسي لكرة القدم رغم عدم استدعائه للمباريات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

مبابي يلجأ إلى «تأديبية» رابطة المحترفين لحل نزاعه مع سان جيرمان

لجأ قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي إلى اللجنة التأديبية في رابطة محترفي كرة القدم في بلاده من أجل البت في نزاعه المالي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ماركينيوس (أ.ف.ب)

ماركينيوس يخوض مباراته رقم 300 بقميص سان جيرمان

خاض المدافع البرازيلي ماركينيوس المباراة رقم 300 بقميص فريقه باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لويس إنريكي (أ.ف.ب)

إنريكي: الإخفاق أمام نانت مؤسف... علينا المثابرة مستقبلاً

أبدى لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، أسفه لإخفاق فريقه في استغلال الفرص، في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 أمام نانت أمس.

«الشرق الأوسط» (باريس)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».