الأمير هاري: أفتقد الجيش بشدة وحياتي انقلبت رأساً على عقب

قال الأمير هاري لأصدقائه إنه يشعر بأن حياته قد انقلبت رأساً على عقب. وبعد إعلان الأمير وقرينته ميغان التخلي عن الألقاب الملكية والانفصال عن العائلة البريطانية الملكية، كان لزاماً على الدوق أن يتخلى كذلك عن مناصبه العسكرية.
وأخبر الأمير هاري – دوق ساسكس الأسبق – جمعاً من أصدقائه بأنه لا يكاد يصدق ما جرى خلال الأشهر الأخيرة من حياته، وأنه يفتقد بشدة الجيش والحياة العسكرية، تماماً كما نقلت صحيفة «التلغراف» البريطانية ذلك.
وأكد الأمير هاري في مداولاته مع أصدقائه، أنه يفتقد حياة الزمالة والصحبة العسكرية في القوات المسلحة، حيث كانوا ينادونه باسم «كابتن ويلز»، ولا سيما بعد تجريده الرسمي من المناصب العسكرية إثر انفصال دوق ودوقة ساسكس عن العائلة الملكية منذ 31 مارس (آذار) الماضي.
وبعد إعلان الأمير هاري وقرينته ميغان التخلي عن المناصب والألقاب الملكية في يناير (كانون الثاني) من العام الحالي، أُجبر الدوق هاري على التخلي عن مناصبه العسكرية كنقيب في قوات مشاة البحرية الملكية البريطانية، والقائد الفخري لسلاح الجو، وقائد محطة «هونينغتون» بسلاح الجو البريطاني، والقائد العام لسفن الأسطول الصغيرة بالقيادة البحرية الملكية.
وفي بيان شديد اللهجة يعكس ما جرى الاتفاق بشأنه مع الملكة إليزابيث، أشار الأمير هاري وقرينته ميغان إلى أن الدوق ما زال يحتفظ برتبة الرائد العسكرية، وأنه سوف يواصل دعمه الثابت والمستمر للمجتمع العسكري البريطاني وإنما بصفة غير رسمية. ويعيش الزوجان حالياً في مدينة لوس أنجليس الأميركية مع ولدهما آرشي الذي سوف يبلغ العام الأول من عمره يوم الأربعاء المقبل. وكشف مصدر جيد الاطلاع عن أن الأمير هاري قال لأصدقائه، إنه يفتقد الجيش والحياة العسكرية بشدة، كما يفتقد الزمالة العسكرية التي كان يحظى بها أثناء وجوده بين القوات.
وقال المصدر «كان سعيداً للغاية في مكانه حال خدمته في الجيش، ثم التقى بالسيدة ميغان، وكانت الحياة رائعة منذ ذلك الحين، لكن لا أعتقد أن الأمور صارت على النحو الذي كان يتصوره الأمير هاري».