الإمارات ترحب ببيان خادم الحرمين الشريفين وتؤيد ما جاء فيه

قالت إنها تحيي دعوة الملك عبد الله لإنجاح مسيرة التضامن العربي

الإمارات ترحب ببيان خادم الحرمين الشريفين وتؤيد ما جاء فيه
TT

الإمارات ترحب ببيان خادم الحرمين الشريفين وتؤيد ما جاء فيه

الإمارات ترحب ببيان خادم الحرمين الشريفين وتؤيد ما جاء فيه

رحبت دولة الإمارات ببيان الديوان الملكي السعودي، والذي تضمن تصريح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حيث أشادت بما تضمنه البيان من فتح صفحة جديدة لدفع مسيرة العمل الخليجي والعربي المشترك إلى آفاق جديدة.
وأكدت الإمارات تأييدها المطلق لما أعلنه خادم الحرمين الشريفين، من الوقوف الجماعي لدول مجلس التعاون إلى جانب مصر، وبدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق بين الأشقاء.
وحيت دولة الإمارات دعوة خادم الحرمين الشريفين نحو إنجاح مسيرة التضامن العربي في هذه الظروف الحساسة التي تتطلب اليقظة والتعاون وتكاتف الجهود بما فيه مصلحة الأمة العربية جمعاء. وقالت دولة الإمارات، في ختام بيانها، إن «رؤية خادم الحرمين الشريفين المخلصة وعزيمته ونواياه الصافية كما جسدها بيانه، تمثل منهاج عمل في ظروف تتطلب منا جميعا تغليب مصلحة الأمة والعمل يدا واحدة لتحقيق الاستقرار والازدهار».



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.