إنفوغراف... أبرز الخلفاء المحتملين لكيم جونغ أون في زعامة كوريا الشمالية

أبرز الخلفاء المحتملين لكيم جونغ أون
أبرز الخلفاء المحتملين لكيم جونغ أون
TT

إنفوغراف... أبرز الخلفاء المحتملين لكيم جونغ أون في زعامة كوريا الشمالية

أبرز الخلفاء المحتملين لكيم جونغ أون
أبرز الخلفاء المحتملين لكيم جونغ أون

زادت التكهنات بشأن صحة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، على مدار الأيام القليلة الماضية، بعد غيابه غير المسبوق عن الاحتفالات العامة في ذكرى ميلاد جده ومؤسس البلاد كيم إيل سونغ في 15 أبريل (نيسان).
وفي حين تحدثت تقارير إعلامية عن وفاة كيم أو تدهور صحته بعد إجرائه عملية جراحية في القلب، تقول الجارة الجنوبية إنها لم ترصد أي تحركات غير عادية في الشطر الشمالي، وقال أحد مسؤوليها، أمس الثلاثاء، إن زعيم كوريا الشمالية ربما تغيب عن المناسبة المهمة تجنباً للإصابة بفيروس «كورونا».
وبعد أكثر من 8 سنوات على توليه السلطة، هناك حالة من عدم اليقين بشأن من يخلف كيم جونغ أون كزعيم لكوريا الشمالية، ففي حين أن عائلة كيم حكمت لمدة سبعة عقود بتمرير السلطة بين الورثة الذكور (من الجد للأب للحفيد)، فإن كيم لم يُعين أي خليفة له، ولا يزال أطفاله صغاراً.
ويوضح الإنفوغرافيك التالي أبرز الخلفاء المحتملين لكيم جونغ أون في زعامة كوريا الشمالية:



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.