اتحاد الرياضة السعودي للجميع يطلق مبادرة «حركتك صدقتك»

الأمير خالد بن الوليد بن طلال رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع (الشرق الأوسط)
الأمير خالد بن الوليد بن طلال رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع (الشرق الأوسط)
TT

اتحاد الرياضة السعودي للجميع يطلق مبادرة «حركتك صدقتك»

الأمير خالد بن الوليد بن طلال رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع (الشرق الأوسط)
الأمير خالد بن الوليد بن طلال رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع (الشرق الأوسط)

أطلق الاتحاد السعودي للرياضة للجميع مبادرة «حركتك صدقتك»، المخصصة للشهر الفضيل، التي تم تصميمها لتتناسب مع قيم ومبادئ شهر العطاء، وتركز على الصحة، وتضامن المجتمع، ودعم المحتاجين.
وتعد هذه المبادرة الرياضية الاجتماعية التي يتم تنظيمها بالتعاون مع جمعية إطعام بدءاً من اليوم، وتستمر طوال الشهر الفضيل، جزءاً من حملة «بيتك ناديك»، وتهدف إلى حث أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة البدنية في أثناء التزامهم بالبقاء بالمنزل خلال الشهر المبارك، ومشاركة مقاطع فيديو أو صور لهم في أثناء ممارسة التمارين الرياضية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال استخدام هاشتاق (#حركتك_صدقتك) و(#بيتك_ناديك).
ويتطلب من الراغبين بالمشاركة في هذه الحملة زيارة موقع الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، والمساهمة عبر القيام بالتمارين الرياضية، ليتم ترجمتها إلى سلال غذائية توزع على العائلات المحتاجة في السعودية.
ودعا الأمير خالد بن الوليد بن طلال، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، أفراد المجتمع كافة إلى التفاعل مع هذه الحملة، لأن ازدياد عدد المشاركين الذين سيساهمون عبر موقع اتحاد الرياضة للجميع بممارسة الرياضة خلال شهر رمضان المبارك، ومشاركتهم أنشطة اللياقة البدنية على وسائل التواصل الاجتماعي عبر استخدام الهاشتاق، سيقوم بتحفيز الآخرين، وذلك لرفع قيمة المساعدات المقدمة لجمعية إطعام التي بدورها ستقوم بتوزيعها على الأسر المحتاجة.
كان الاتحاد السعودي للرياضة للجميع قد أطلق الحملة الصحية الرقمية «بيتك ناديك» خلال الشهر الماضي، بدعم واسع من قبل وزارة الرياضة، واللجنة الأولمبية السعودية، بهدف تشجيع أفراد المجتمع على العادات الصحية، والحفاظ على نشاطهم ولياقتهم، خلال هذه الفترة التي تقتضي التزام منازلهم حفاظاً على سلامتهم، إضافة إلى البقاء على تواصل مع المجتمع في مرحلة التباعد الاجتماعي.
وتجسد حملة «بيتك ناديك» التي تأتي ضمن نطاق برنامج جودة الحياة، التزام الاتحاد السعودي للرياضة للجميع بتحقيق ركائز «رؤية المملكة 2030». وقد ساهمت في تحفيز أكثر من 4 ملايين شخص من المملكة، ودول مجلس التعاون الخليجي، على ممارسة الرياضة داخل منازلهم، بحيث شارك الآلاف منهم الصور ومقاطع الفيديو للتمارين التي يقومون بها.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.