«عموري».. أمل الإماراتيين في بلوغ نصف النهائي

مارادونا قال عنه إنه اللاعب الوحيد الذي تضع تمريراته المهاجمين أمام المرمى

عمر عبد الرحمن في مباراة الإمارات أمام عمان ضمن «خليجي 22» الحالية (تصوير: سعد العنزي)
عمر عبد الرحمن في مباراة الإمارات أمام عمان ضمن «خليجي 22» الحالية (تصوير: سعد العنزي)
TT

«عموري».. أمل الإماراتيين في بلوغ نصف النهائي

عمر عبد الرحمن في مباراة الإمارات أمام عمان ضمن «خليجي 22» الحالية (تصوير: سعد العنزي)
عمر عبد الرحمن في مباراة الإمارات أمام عمان ضمن «خليجي 22» الحالية (تصوير: سعد العنزي)

يعد عمر عبد الرحمن صانع ألعاب فريق العين والمنتخب الإماراتي أحد أبرز اللاعبين الذي يعتمد عليهم المنتخب الأبيض في البطولات الرياضية التي يشارك فيها، وتعول عليه الجماهير الإماراتية في قيادة منتخب بلادها إلى أبعد من دور نصف النهائي لبطولة «خليجي 22» المقامة حاليا في العاصمة السعودية الرياض، عندما يواجه منتخب الأبيض منتخب عمان اليوم في الجولة الأخيرة لدور المجموعات في البطولة. وظهرت موهبة عمر عبد الرحمن في دورة «خليجي 21» بالمنامة في يناير (كانون الثاني) 2013 عندما قاد المنتخب الإمارات إلى لقبه الخليجي الثاني ونال جائزة أفضل لاعب في البطولة.
يملك عمر عبد الرحمن البالغ من العمر 23 عاما موهبة كروية ومهارية في المراوغة والتمريرات الحاسمة للمهاجمين، إلى درجة أن الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا، الذي سبق أن درب الوصل الإماراتي ويشغل حاليا منصب سفير الرياضة في دبي اعترف أنه صفق له بحرارة بعد أحد أهدافه، وقال عنه: «عمر قادر على قلب الأمور في ثوان، هو الوحيد في الإمارات الذي تضع تمريراته المهاجمين في مواجهة المرمى».
أما الشهادة الثانية على موهبته فجاءت من زميله في العين، الدولي الغاني أسامواه جيان، الذي أكد أنه لولا عمر عبد الرحمن لم يكن ليتوج هدافا للدوري الإماراتي لثلاث سنوات متتالية.
وينسب إلى «عموري» كما يطلق عليه أنه كان أحد العناصر الهامة التي ساهمت في طفرة الكرة الإماراتية الأخيرة على صعيد المنتخبين الأولمبي والأول.
هذه الموهبة فتحت لعمر عبد الرحمن أبواب الاحتراف الخارجي، فخاض تجربة تدريبية مع مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي عام 2012 كما تلقى عروضا عدة من بنفيكا البرتغالي وفالنسيا الإسباني، إلا أن فريقه العين تمسك به وحال دون تحقيق حلمه باللعب في أوروبا كما يصرح دائما.
وعرف عبد الرحمن المولود عام 1991 النجاح دائما منذ أن انضم إلى العين عام 2007 حين قاد فرق الفئات السنية فيه إلى إنجازات عدة، قبل أن ينضم إلى الفريق الأول بعد سنتين فقط في عهد المدرب الألماني وينفريد شايفر.
أما مسيرة عبد الرحمن مع المنتخب الإماراتي الأول فبدأت عام 2011 وأصبح النجم الأول له بعد فترة قصيرة، حيث توج معه بلقب «خليجي 21»، الذي نال فيه جائزة أفضل لاعب، ليكون الإماراتي الرابع الذي يحصل عليها بعد ناصر خميس عام 1990 ومحمد علي (1994) وإسماعيل مطر (2007).
وتعافى عبد الرحمن أخيرا من إصابة أبعدته عن الملاعب لمدة 3 أسابيع، مما أثر عليه في المباراة الأولى للإمارات أمام عمان في «خليجي 22» والتي انتهت 1 - 1، لكنه ظهر بمستواه الرفيع أمام الكويت وكانت تمريراته خطيرة جدا وأدت إلى هدفين، لكن تألق الكويتي بدر المطوع أنهى الأمور بالتعادل أيضا.
ويقول عمر عبد الرحمن: «نشارك في البطولة بروح البطل، ونحن نعرف أن المهمة أصعب من عام 2013 في البحرين، حيث يحسب لنا الجميع ألف حساب ويواجهنا بصفتنا حاملي اللقب».
وتلتقي الإمارات مع العراق اليوم الخميس في مباراة حاسمة لتحديد التأهل إلى نصف النهائي أو فقدان اللقب، وفي إعادة لنهائي «خليجي 21».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.