سيول تبحث عن طرق «واقعية وعملية» للعلاقات بين الكوريتين

TT

سيول تبحث عن طرق «واقعية وعملية» للعلاقات بين الكوريتين

سيول - «الشرق الأوسط»: قال الرئيس الكوري الجنوبي، مون جيه - إن، أمس الاثنين، إن حكومته ستمضي قدماً في التعاون «الواقعي والعملي» مع كوريا الشمالية، على الرغم من القيود الدولية، وذلك فيما تبدو إشارة إلى العقوبات التي تقودها الأمم المتحدة على بيونغ يانغ، حسب ما ذكرته وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية. وجاءت تصريحات الرئيس الكوري الجنوبي، بمناسبة الذكرى الثانية لقمة بانمونجوم التاريخية، مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وأكد مون أن بلاده «لن تقف مكتوفة الأيدي حتى تتحسن الظروف الخارجية، حيث وصلت محادثات نزع الأسلحة النووية بين بيونغ يانغ وواشنطن إلى طريق مسدودة». في الوقت نفسه، قال إن كوريا الجنوبية ستفعل ما في وسعها فيما يتعلق بمشروع إعادة ربط السكك الحديدية بين الكوريتين. ودعا المسؤولون في كوريا الجنوبية إلى توخي الحذر، وسط تقارير عن احتمال أن يكون الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، مريضاً، مشددين على أنهم لم يرصدوا أي تحركات غير عادية في كوريا الشمالية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.