تشيلي تنتقد تدخل الأرجنتين في شؤونها الداخلية

TT

تشيلي تنتقد تدخل الأرجنتين في شؤونها الداخلية

سانتياغو - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة الخارجية في تشيلي إنها «مندهشة» من التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز الذي التقى في الآونة الأخيرة مع زعماء للمعارضة التشيلية، منتقدة إياه «لتدخله في الشؤون الداخلية لتشيلي». وكان فرنانديز الذي ينتمي ليسار الوسط قد التقى عبر الفيديو يوم الجمعة، مع أعضاء في مجموعة بوبيلا التقدمية التي أسسها ضمن آخرين، زعيم الإكوادرو اليساري أيضاً رفاييل كوريا والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وذكرت تقارير إخبارية نشرت على موقع مجموعة «بوبيلا» الإلكتروني أن فرنانديز شجع خلال الاجتماع الأحزاب ذات التوجهات اليسارية في تشيلي على «التغلب على خلافاتها والعودة للسلطة باسم التشيليين». وقالت التقارير إن فرنانديز أبلغ المجموعة التي ضمت زعماء لأحزاب اشتراكية وشيوعية ومسيحية ديمقراطية ذوي تأثير إنه «سعيد بما رآه في تشيلي». وواجه رئيس تشيلي اليميني سيباستيان بنيرا احتجاجات شابها العنف على مدى شهور بشأن عدم المساواة في أواخر 2019.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.