ألمانيا تحذر من المبالغة في دور رئاستها للتكتل الأوروبي

TT

ألمانيا تحذر من المبالغة في دور رئاستها للتكتل الأوروبي

برلين - «الشرق الأوسط»: ستتصدر قضايا حماية المناخ والرقمنة وخروج بريطانيا من الاتحاد والخطة المالية متوسطة المدى جدول أعمال الاتحاد الأوروبي خلال الفترة المقبلة. المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بددت مؤخراً مخاوف من أن تحل أزمة كورونا الراهنة محل قضية التغير المناخي على جدول أعمال الاتحاد الأوروبي. من هنا جاء تحذير وزير خارجيتها هايكو ماس من المبالغة في التوقعات بشأن رئاسة بلاده لمجلس الاتحاد الأوروبي التي ستبدأ في يوليو (تموز) المقبل لمدة ستة أشهر. وفي كلمتها الأسبوعية، قالت ميركل إن الرئاسة الألمانية للاتحاد الأوروبي ستسير «بشكل مختلف عما كنا خططنا له»، مضيفة أن قضايا المناخ «ستكون على جدول الأعمال، بالضبط مثل قضايا الصحة». وقال ماس في تصريحات لصحيفة «زود دويتشه تسايتونج» الألمانية الصادرة أمس (الاثنين): «سيكون هذا جهداً مضنياً للحكومة الألمانية بأكملها». وذكر ماس أن هناك توقعات عالية معقودة على ألمانيا «في تولي دور قيادي كوسيط صادق ومحرك حيوي»، مشيراً في المقابل إلى أن القيود العملية في المسار السياسي تضع حدوداً لهذه التوقعات، موضحاً أنه يتعين لذلك إيجاد «توازن معقول بين المتطلبات الطموحة والأهداف الواقعية».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».