منتخبا إسبانيا والأرجنتين يشعران بالأسف للخسارة الصادمة أمام ألمانيا والبرتغال في الثواني الأخيرة

ثنائية روني تقود إنجلترا لانتصار على الغريم الاسكوتلندي وتقربه من الرقم القياسي لأفضل هدافي المنتخب

روني (يسار) يسدد برأسه نحو مرمى اسكوتلندا ليحرز أول أهدافه وثاني أهداف إنجلترا (أ.ب)   -  كروس نجم ألمانيا يحتفل بهدفه في مرمى إسبانيا (إ.ب.أ)
روني (يسار) يسدد برأسه نحو مرمى اسكوتلندا ليحرز أول أهدافه وثاني أهداف إنجلترا (أ.ب) - كروس نجم ألمانيا يحتفل بهدفه في مرمى إسبانيا (إ.ب.أ)
TT

منتخبا إسبانيا والأرجنتين يشعران بالأسف للخسارة الصادمة أمام ألمانيا والبرتغال في الثواني الأخيرة

روني (يسار) يسدد برأسه نحو مرمى اسكوتلندا ليحرز أول أهدافه وثاني أهداف إنجلترا (أ.ب)   -  كروس نجم ألمانيا يحتفل بهدفه في مرمى إسبانيا (إ.ب.أ)
روني (يسار) يسدد برأسه نحو مرمى اسكوتلندا ليحرز أول أهدافه وثاني أهداف إنجلترا (أ.ب) - كروس نجم ألمانيا يحتفل بهدفه في مرمى إسبانيا (إ.ب.أ)

تعرض منتخبا إسبانيا والأرجنتين لخسارتين متشابهتين أمام كل من ألمانيا والبرتغال بهدف وحيد تم تسجيله قبل لحظات من نهاية المباراتين الوديتين ضمن جولة اللقاءات الدولية الودية لأسبوع الفيفا الذي شهد انتصار إنجلترا على اسكوتلندا 3-1 في أعرق ديربي تاريخي لكرة القدم.
في مدينة فيغو أحرز لاعب الوسط توني كروس هدفا بتسديدة هائلة قبل دقيقة واحدة على نهاية اللقاء ليقود ألمانيا بطلة العالم للفوز 1 - صفر على إسبانيا في أول مشاركة دولية للحارس كيكو كاسيا مع إسبانيا بعد نزوله بديلا.
وبتغلبها على إسبانيا الفائزة باللقب الأوروبي في 2008 و2012 وبطلة العالم 2010، تنهي ألمانيا عام 2014 بشكل قوي.
وكانت ألمانيا توجت بلقبها الرابع في كأس العالم بعد الفوز على الأرجنتين في المباراة النهائية خلال يوليو (تموز) الماضي في البرازيل. وفي آخر مواجهة بين الفريقين فازت إسبانيا 1 - صفر على ألمانيا قبل نهائي كأس العالم بجنوب أفريقيا قبل 4 سنوات في طريقها نحو التتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخها.
لكن إسبانيا فشلت في تجاوز الدور الأول من كأس العالم في البرازيل هذا العام لتخفق في الدفاع عن لقبها.
وعقب اللقاء قال فيسنتي ديل بوسكي مدرب إسبانيا: «نحن نعلم أننا نمر بفترة انتقالية ونشعر بتفاؤل تجاه المستقبل، المباراة كانت متكافئة للغاية. كان من الممكن أن يفوز أي فريق وهدف كروس فقط هو ما حسم اللقاء». بينما قال راؤول ألبيول مدافع إسبانيا: «هذا النوع من المباريات يساعدنا على تطوير أنفسنا كفريق.. بذلنا مجهودا كبيرا وكان بإمكاننا أن نفوز؛ فقد اقتربنا كثيرا من التسجيل في الكثير من المناسبات».
ويعتقد لاعبو المنتخب الإسباني أن انتهاء اللقاء بهزيمتهم نتيجة غير عادلة، فقال راؤول غارسيا لاعب خط الوسط: «الهزيمة غير عادلة، من المحتمل أن تكون ألمانيا قد أدت بشكل أفضل في الجزء الأخير من المباراة، إلا أن إسبانيا كانت لها الأفضلية في الشوط الأول». كما أعرب المهاجم الإسباني ألفارو موراتا عن امتعاضه من الهزيمة، وقال: «كان يمكننا الفوز بكل سهولة، لكن الأمر تحول في الدقيقة الأخيرة». في المقابل أعرب نجم خط وسط ألمانيا وصاحب هدف الفوز توني كروس عن سعادته، وأكد أن هذا الانتصار يعتبر نهاية جيدة لعام 2014 الذي توج فيه منتخب بلاده بلقب بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وقال: «أردنا تقديم مباراة جيدة نختتم بها عامنا هذا، وهذا ما حققناه بالفعل». وأضاف لاعب خط وسط ريال مدريد الإسباني: «إنه عام رائع (لمنتخب ألمانيا) وهذه نهاية جيدة له».
بينما قال يواخيم لوف مدرب ألمانيا: «حاولنا أن نلعب بنظام وهدوء. عادة ما تجيد إسبانيا نقل الكرة، ولذلك فقد دفعنا بلاعب إضافي في خط الوسط، وقدم خط دفاعنا أداء استثنائيا».
وفي مدينة مانشستر الإنجليزية حقق منتخب البرتغال فوزا متأخرا 1 - صفر على نظيره الأرجنتيني بملعب أولد ترافورد في مباراة جاءت على عكس المتوقع دون المستوى حيث خلت من الفرص الخطرة واللمحات الفنية الجميلة، خاصة عقب استبدال النجمين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي مطلع الشوط الثاني.
ويدين المنتخب البرتغالي بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى لاعبه رافاييل جوريرو الذي أحرز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني عبر ضربة رأس متقنة من متابعة لتمريرة عرضية. ويعد هذا الفوز هو الثاني الذي يحققه منتخب البرتغال على الأرجنتين كما أنه الأول منذ 42 عاما. ويرجع آخر فوز حققته البرتغال على الأرجنتين إلى عام 1972 عندما فازت وديا 3-1 على ملعب ماراكانا الأسطوري بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وتعتبر تلك الخسارة هي الثانية التي يتلقاها المنتخب الأرجنتيني تحت قيادة مديره الفني الجديد خيراردو مارتينو (تاتا) الذي تولى تدريب الفريق خلفا للمدرب السابق أليخاندرو سابيلا الذي ترك منتخب التانغو بعد أن قاده للمباراة النهائية لكأس العالم الماضية بالبرازيل.
وكانت الأرجنتين قد فازت تحت قيادة سابيلا على منتخب ألمانيا بـ4 أهداف مقابل هدفين في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، قبل أن تخسر صفر - 2 أمام «الغريم التقليدي» منتخب البرازيل، ثم عادت لنغمة الانتصارات مجددا بعدما فازت 7 - صفر على هونغ كونغ الشهر الماضي، ثم على كرواتيا 2-1 يوم السبت الماضي، قبل أن تسقط أمام البرتغال.
وعقب اللقاء أعرب المهاجم الأرجنتيني جونزالو هيغواين عن استيائه من الهزيمة، وقال مهاجم نابولي الإيطالي: «الهدف جاء من لعبة مباغتة في الدقيقة الأخيرة.. إنه شيء مؤسف».
وأشار هيغواين إلى أن منتخب التانغو يمر بمرحلة جديدة مع قدوم المدرب تاتا مارتينو، ومن المهم في هذه المرحلة أن نحاول أن ننفذ كل ما يطلبه المدير الفني الجديد».
وأعرب المدرب مارتينو عن تفاؤله رغم الخسارة وقال: «في هذا النوع من المباريات يكون للنتيجة تأثيرها النفسي الواضح، ولكن هذا لا يمنع أن نعترف بأن الأرجنتين أدت مباراة رائعة».
وأشار إلى أن الأرجنتين أحكمت قبضتها على مجريات المباراة في معظم أوقاتها، لكن خطأ دفاعيا قاتلا منح البرتغال الفوز بالمصادفة وعلى غير المتوقع.
وكشف مارتينو أن الإصابة التي تعرض لها نجم فريق أنخيل دي ماريا ليست بالخطيرة. وفيما يتعلق بخروج قائد ونجم الفريق ليونيل ميسي بين شوطي المباراة أكد مارتينو أنه اتفق على هذا الأمر مع نجم برشلونة الذي لعب مباراة كرواتيا كاملة قبل 4 أيام».
وقال مارتينو: «لا أعلم لماذا لعب رونالدو الشوط الأول فقط مع البرتغال، لكن خطتنا كانت إشراك ميسي في أول 45 دقيقة فقط».
وعلى ملعب سيلتيك بارك في غلاسجو أحرز المهاجم واين روني هدفين ليقود منتخب إنجلترا للفوز 3-1 على اسكوتلندا.
ورفع روني رصيده إلى 46 هدفا في 101 مباراة دولية مع إنجلترا ليصبح على بعد 3 أهداف فقط من بوبي تشارلتون هداف المنتخب عبر تاريخه.
وكانت النتيجة تشير لتقدم إنجلترا 2 - صفر بهدفي أوكسليد تشامبرلين والقائد روني مع تبقي 7 دقائق على النهاية، قبل أن يقلص أندرو روبرتسون الفارق لاسكوتلندا بتسديدة قوية بعد عدة تمريرات متقنة، لكن بعد دقيقتين أجهز روني على آمال اسكوتلندا في التعادل بعد هجمة جيدة شارك فيها البديلان آدم لالانا وريكي لامبرت ليحرز مهاجم إنجلترا الهدف الثاني له والثالث لمنتخب بلاده في أول مواجهة بين الفريقين على أرض اسكوتلندا منذ 1999، ولتحقق إنجلترا انتصارها السابع في آخر 9 مباريات مع غريمتها الدائمة.
وعقب اللقاء أعرب واين روني عن سعادته بعدما أصبح على مسافة 3 أهداف لمعادلة رقم بوبي تشارلتون القياسي كبير هدافي إنجلترا.
وقال مهاجم مانشستر يونايتد بعد المباراة: «إنني مستمتع تماما باللعب في الوقت الراهن» قبل أن يصف نتيجة المباراة بأنها «فوز مذهل».
وأضاف روني: «أتمتع بوتيرة جيدة مع تسجيل الأهداف الآن، وأتمنى مواصلة التسجيل. ولو كان هذا يعني تحطيم الرقم القياسي لرصيد الأهداف الدولية مع منتخب إنجلترا فإنني سأسعد كثيرا بذلك».
وقال روني: «كنا نعلم أن أجواء المباراة ستكون مشتعلة، ولكننا للأمانة توقعنا تحقيق الفوز.. إننا الفريق الأفضل وهذا ما أثبتناه».
في المقابل أكد دارين فليتشر لاعب خط وسط المنتخب الاسكوتلندي لكرة القدم أن فريقه يشعر بخيبة الأمل بهزيمته على أرضه. وقال فليتشر: «أعتقد أننا ظلمنا أنفسنا.. كان بوسعنا التحلي بمزيد من الصبر في أدائنا. وربما تكون طبيعة المواجهة، كونها مباراة ديربي دولية مع الجارة إنجلترا، قد أثرت علينا كثيرا».
وأضاف: «أهدرنا الكثير من الفرص في أوقات حساسة، وعندما سجلنا هدفنا، ردوا بتسجيل هدف جديد لهم. كان أداء جيدا من إنجلترا ومخيبا للآمال من جانبنا».
وأسفرت نتائج المباريات الدولية الودية الأخرى في جدول يوم الفيفا عن فوز اليابان أمام أستراليا 2-1، وفوز تايلاند على نيوزيلندا 2 - صفر، وتعادل الصين مع هندوراس صفر - صفر، وفوز إيران على كوريا الجنوبية 1 - صفر، وسلوفاكيا على فنلندا 2-1.
وخسرت اليونان أمام صربيا صفر - 2، وسلوفينيا أمام كولومبيا صفر - 1، وفوز بيلاروسيا على المكسيك 3-2، فيما فازت إستونيا على الأردن 1 - صفر، والبرازيل على النمسا 1-2، ورومانيا على الدنمارك 2 – صفر.
وخسرت المجر أمام روسيا 1-2، وانتصرت آيرلندا على الولايات المتحدة 3-1، وإيطاليا على ألبانيا 1 - صفر، وفرنسا على السويد 1 - صفر، وتعادلت بولندا مع سويسرا 2-2، وخسرت تشيلي أمام الأوروغواي 2-1.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.