وزير الشؤون الإسلامية السعودي: «الإخوان» يختطفون الأموال باسم الجمعيات الخيرية

وزير الشؤون الإسلامية السعودي الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ (الشرق الأوسط)
وزير الشؤون الإسلامية السعودي الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ (الشرق الأوسط)
TT

وزير الشؤون الإسلامية السعودي: «الإخوان» يختطفون الأموال باسم الجمعيات الخيرية

وزير الشؤون الإسلامية السعودي الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ (الشرق الأوسط)
وزير الشؤون الإسلامية السعودي الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ (الشرق الأوسط)

أكد وزير الشؤون الإسلامية السعودي الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، أن جماعة الإخوان المسلمين تختطف الأموال باسم الجمعيات الخيرية.
وقال الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، في تغريدة على «تويتر»: «الإخوان المسلمون يمارسون جميع الشعائر الشيطانية من خيانة وغدر واختطاف للأموال باسم الجمعيات الخيرية ونحوها»، مضيفاً أنهم «بائعون لضمائرهم وأوطانهم بحفنة من المال المحرم، لا يتورعون عن امتطاء أي وسيلة من أجل أن يصلوا إلى مشروعهم اللعين في محاولة لسلب الحكم المستقر، وإبداله بحكمهم الإرهابي الدموي».
وكان قد أشار في تغريدة سابقة إلى تحزب هذه الجماعة مع الأعداء وتآمرها على الحكام والقادة. كما حذّر من أن «الإخوانيين يتظاهرون بالغيرة على بيوت الله بقصد إثارة الفتنة، وزرع الشك في نفوس الناس تجاه العلماء في كل ما يصدر منهم من فتاوى ونصح».



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.