خادم الحرمين الشريفين : حرصنا على الوقوف مع مصر واتفاق الرياض لمصلحة الأمة

انهاء كافة أسباب الخلافات الطارئة وصفحة جديدة لدفع مسيرة العمل المشترك

خادم الحرمين الشريفين : حرصنا على الوقوف مع مصر واتفاق الرياض لمصلحة الأمة
TT

خادم الحرمين الشريفين : حرصنا على الوقوف مع مصر واتفاق الرياض لمصلحة الأمة

خادم الحرمين الشريفين : حرصنا على الوقوف مع مصر واتفاق الرياض لمصلحة الأمة

قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، إن اتفاق الرياض التكميلي الذي عقد في الرياض، أنهى كل الخلافات الطارئة، وهو صفحة جديدة لدفع مسيرة العمل المشترك. وأضاف خادم الحرمين: «حرصنا في هذا الاتفاق وأكدنا على الوقوف مع مصر، وتطلعنا إلى بدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق بين الأشقاء». وناشد الملك عبد الله مصر، شعبا وقيادة، السعي في إنجاح هذه الخطوة في مسيرة التضامن العربي.
جاء ذلك في بيان صدر عن الديوان الملكي فيما يلي نصه:
«نحمد الله العلي القدير الذي من علينا وأشقائنا في دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة الكويت ودولة قطر بالوصول إلى اتفاق الرياض التكميلي في يوم الأحد 23 / 1 / 1436ه الموافق 16 / 11 / 2014م في مدينة الرياض، والذي حرصنا فيه وإخواني أصحاب الجلالة والسمو على أن يكون منهيا لكل أسباب الخلافات الطارئة وأن يكون إيذانا - بحول الله وقوته - لبدء صفحة جديدة لدفع مسيرة العمل المشترك ليس لمصلحة شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية فحسب، بل لمصلحة شعوب أمتنا العربية والإسلامية، والتي تقتضي مصالحها العليا أن تكون وسائل الإعلام مُعينة لها لتحقيق الخير ودافعة للشر.
كما حرصنا في هذا الاتفاق على وضع إطار شامل لوحدة الصف والتوافق ونبذ الخلاف في مواجهة التحديات التي تواجه أمتنا العربية والإسلامية.
وفي هذا الإطار، وارتباطا للدور الكبير الذي تقوم به جمهورية مصر العربية الشقيقة، فلقد حرصنا في هذا الاتفاق وأكدنا على وقوفنا جميعا إلى جانبها وتطلعنا إلى بدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق بين الأشقاء.
ومن هذا المنطلق فإنني أناشد مصر شعبا وقيادة السعي معنا في إنجاح هذه الخطوة في مسيرة التضامن العربي كما عهدناها دائما عونا وداعمة لجهود العمل العربي المشترك.
وإني لعلى يقين - بإذن الله - أن قادة الرأي والفكر ووسائل الإعلام في دولنا سيسعون لتحقيق هذا التقارب الذي نهدف منه - بحول الله - إلى إنهاء كل خلاف مهما كانت أسبابه فالحكمة ضالة المؤمن.
وإننا إذ نسأل المولى عز وجل التوفيق والسداد في أعمالنا لنسأله سبحانه أن يديم على شعوبنا العربية والإسلامية أمنها واستقرارها في هذه الظروف والتحديات التي تحتم على الأشقاء جميعا أن يقفوا صفا واحدا نابذين أي خلاف طارئ متمسكين بقول الحق سبحانه وتعالى: (وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين)، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.