الإنفاق على العتاد العسكري قارب تريليوني دولار في 2019

دول العالم تتسابق على التسليح لمواجهة التحديات التي تواجهها (أرشيفية - أ.ف.ب)
دول العالم تتسابق على التسليح لمواجهة التحديات التي تواجهها (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

الإنفاق على العتاد العسكري قارب تريليوني دولار في 2019

دول العالم تتسابق على التسليح لمواجهة التحديات التي تواجهها (أرشيفية - أ.ف.ب)
دول العالم تتسابق على التسليح لمواجهة التحديات التي تواجهها (أرشيفية - أ.ف.ب)

أنفقت دول العالم ما يقارب تريليوني دولار على العتاد العسكري في العام الماضي، وفقاً لتقرير معهد سيبري
السويدي لأبحاث السلام الصادر اليوم (الاثنين).
وأوضح المعهد أن الإنفاق على العتاد العسكري بلغ في العام الماضي 917.‏1 تريليون دولار بارتفاع بنسبة 6.‏3 في المائة مقارنة بعام 2018. وأشار المعهد إلى أن هذه القيمة تعادل 2.‏2 في المائة من إجمالي الناتج المحلي العالمي، كما أنها تعادل 249 دولاراً لكل فرد على وجه الأرض.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، قال نان تيان الباحث بالمعهد إن الانكماش الاقتصادي المرتبط بأزمة «كورونا» سيؤثر على ميزانيات الحكومات وعلى كل النفقات في عام 2020.
وأوضح تيان أن الدول سيتعين عليها أن توازن ما إذا كانت تفضل ضخ مواردها في المجال العسكري أو في النظام الصحي أو التعليم أو البنية التحتية، وأضاف أن «كوفيد - 19» سيؤثر على كل دولة، لا شك في هذا.
وحافظت الولايات المتحدة الأميركية على صدارة قائمة الدول الأكثر إنفاقاً على الدفاع حيث أنفقت في العام الماضي نحو 732 مليار دولار، وتلتها الصين ثم الهند، لتأتي دول من آسيا لأول مرة ضمن أول ثلاثة مراكز في القائمة.
ومن بين الدول الخمس عشرة الأولى في القائمة، سجلت ألمانيا التي جاءت في المركز السابع (بنفقات 3.‏49 مليار دولار)، أكبر نسبة ارتفاع في نفقات التسليح بلغت 10 في المائة، مقارنة بنفقاتها في 2018.



ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
TT

ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)

أظهرت دراسة نشرتها منظمة «أوكسفام» التنموية، الاثنين، أن ثروات أغنى أثرياء العالم تزداد بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، وذلك قبيل انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

ووفقاً للتقرير، فقد بلغ عدد المليارديرات في العالم 2769 مليارديراً في عام 2024، بزيادة قدرها 204 مقارنات بالعام السابق.

وفي الوقت نفسه، ظل عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر الذي حدده البنك الدولي ثابتاً، بينما ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وتوقعت «أوكسفام» أنه سيكون هناك ما لا يقل عن خمسة ممن ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار حول العالم بعد عشر سنوات.

ويعتمد تقرير «أوكسفام» على بيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك تقديرات لثروة المليارديرات التي أجرتها مجلة «فوربس» الأميركية وبيانات من البنك الدولي.

ووفقاً للتقرير، ارتفع مجموع ثروات أصحاب المليارات من 13 تريليون دولار إلى 15 تريليون دولار في عام 2024 وحده، بمعدل نمو أسرع ثلاث مرات من العام السابق.

وفي المتوسط، زادت ثروة الملياردير الواحد بمقدار 2 مليون دولار يومياً. كما أصبح أغنى 10 مليارديرات أكثر ثراء بمقدار 100 مليون دولار يومياً.

ماكينة طباعة النقود تقص أوراقاً نقدية من فئة 1 دولار في واشنطن (أ.ب)

حتى لو فقدوا 99 في المائة من ثروتهم بين عشية وضحاها، فسيظلون من أصحاب المليارات، بحسب «أوكسفام».

وبحسب التقرير فإن مصدر 60 في المائة من أموال المليارديرات تأتي من «الميراث أو السلطة الاحتكارية أو علاقات المحسوبية». ووفقاً لمنظمة «أوكسفام»، فإن 36 في المائة من ثروة المليارديرات في العالم تأتي من الوراثة. ويتضح هذا بشكل أكبر في الاتحاد الأوروبي، حيث يأتي 75 في المائة من الثروة من مصادر غير مكتسبة، و69 في المائة يأتي من الميراث وحده.

وقالت خبيرة الضرائب في «أوكسفام» الاتحاد الأوروبي، كيارا بوتاتورو: «ثروة أصحاب المليارات متزايدة، والخلاصة هي أن معظم الثروة ليست مكتسبة، بل موروثة».

وأضافت: «في الوقت نفسه، لم يتغير عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر في جميع أنحاء العالم تقريباً منذ تسعينيات القرن الماضي. ويحتاج قادة الاتحاد الأوروبي إلى فرض ضرائب أكثر على ثروة شديدي الثراء، بما في ذلك الميراث. ومن دون ذلك، فإننا نواجه خطر رؤية فجوة متزايدة الاتساع بين شديدي الثراء والأوروبيين العاديين».