5 علامات تحذيرية في أنفك تنذر بإصابتك بالسرطان

تتشابه الأعراض المصاحبة لسرطان الأنف مع حالات أكثر شيوعاً وأقل خطورة مثل الزكام (أرشيف - رويترز)
تتشابه الأعراض المصاحبة لسرطان الأنف مع حالات أكثر شيوعاً وأقل خطورة مثل الزكام (أرشيف - رويترز)
TT

5 علامات تحذيرية في أنفك تنذر بإصابتك بالسرطان

تتشابه الأعراض المصاحبة لسرطان الأنف مع حالات أكثر شيوعاً وأقل خطورة مثل الزكام (أرشيف - رويترز)
تتشابه الأعراض المصاحبة لسرطان الأنف مع حالات أكثر شيوعاً وأقل خطورة مثل الزكام (أرشيف - رويترز)

يعتبر السرطان حالة تنمو فيها الخلايا في جزء معين من الجسم وتتكاثر بشكل لا يمكن السيطرة عليه. ويمكن للخلايا السرطانية أن تغزو وتدمر الأنسجة السليمة المحيطة، بما في ذلك الأعضاء. ويمكن أن يكون السرطان مهدداً للحياة، إنما هناك دائماً فرص وتدخلات يمكن للشخص القيام بها لتحسين فرص النجاة منه.
وتعتمد مدى استجابة جسمك لعلاج السرطان على عوامل عدة، بما في ذلك المرحلة التي تم فيها تشخيص السرطان ومدى انتشاره، وفقاً لصحيفة «إكسبرس» البريطانية. لذلك من الضروري أن تكتشف الأعراض بمجرد ظهورها وأن تلجأ فوراً إلى طبيب متخصص للبدء بالعلاجات المناسبة.
وغالباً ما يكون القول في هذه المسألة أسهل من فعله، لأن الأعراض عادة ما ترتبط بحالات أقل خطورة، لذا فإن الكثير من الناس لا يلاحظونها.
ومن الأمثلة الرئيسية على ذلك الأعراض المرتبطة بسرطان الأنف. وكما يشرح مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، يبدأ سرطان الأنف في منطقة تجويف الأنف أو الجيوب الأنفية وينتشر أحياناً إلى العقد اللمفاوية، وهذه غدد صغيرة تؤدي دوراً حيوياً في قدرة الجسم على مقاومة العدوى.
وتتشابه الأعراض المصاحبة لسرطان الأنف مع حالات أكثر شيوعاً وأقل خطورة، مثل الزكام أو التهاب الجيوب الأنفية.
والأعراض الأكثر شيوعاً لسرطان الأنف هي:
- الأنف المسدود باستمرار خاصة على جانب واحد فقط
- نزف الأنف
- انخفاض حاسة الشم
- خروج المخاط بسهولة من الأنف
- تصريف المخاط في الجزء الخلفي من الأنف والحلق
ووفقاً لهيئة الخدمات الصحية البريطانية، قد يعاني الأشخاص المصابون بسرطان الأنف من أعراض إضافية إذا تطور المرض لديهم، وتشمل:
- ألم أو خدر في الوجه
- تورم الغدد في الرقبة
- فقدان جزئي للرؤية أو ضعف الرؤية
- انتفاخ العينين
- ألم أو ضغط في أذن واحدة
- نتوء في وجهك أو أنفك أو سقف فمك.


مقالات ذات صلة

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

يوميات الشرق سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك يبحث العلماء عن نموذج يتنبّأ بكيفية تأثير العلاج على أورام المرضى (رويترز)

«أسماك مزروعة بخلايا سرطانية»... جديد الأطباء لعلاج الأورام «بسرعة»

هل يستطيع أطباء الأورام اتخاذ قرارات أفضل لعلاج السرطان باستخدام الأسماك؟ تهدف تجربة سريرية من المقرر أن تبدأ هذا الشهر في البرتغال إلى معرفة ذلك.

«الشرق الأوسط» (لشبونة)
صحتك أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون أربعة فناجين من القهوة يومياً تتراجع احتمالات إصابتهم بسرطان الرأس والعنق بشكل عام (رويترز)

دراسة: تناول الشاي والقهوة يقلل مخاطر الإصابة بسرطان الرأس والعنق

كشفت دراسة علمية أن تناول بعض المشروبات الساخنة في الصباح مثل الشاي والقهوة ربما يقلل الإصابة ببعض أنواع السرطان التي تصيب منطقة الرأس والعنق.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
صحتك فنجان قهوة (أ.ب)

شرب الشاي أو القهوة يومياً قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة

كشفت دراسة جديدة عن أن تناول الشاي أو القهوة يومياً قد يوفر بعض الحماية من سرطان الرأس والرقبة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء (جامعة ولاية كينت)

دراسة: الجراحة قد لا تفيد المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي

أكدت نتائج أولية لدراسة طبية أن التدخل الجراحي ربما لا يفيد معظم النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي، وهو نوع منخفض الخطورة من سرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (تكساس)

تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

الغرابة (SWNS)
الغرابة (SWNS)
TT

تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

الغرابة (SWNS)
الغرابة (SWNS)

اكتُشف رأسٌ غريب الشكل لكائن غير معروف، من الفخار، يعود إلى آلاف السنوات خلال عملية تنقيب في الكويت، مما أثار حيرة علماء الآثار بشأنه.

وأوضح بيان نشرته جامعة وارسو، ونقلته «فوكس نيوز»، أنّ باحثين من البعثة الأثرية الكويتية - البولندية وجدوا ذلك الأثر في بحرة 1؛ وهو موقع أثري في منطقة الصبية بالكويت.

ووُصف الأثر بأنه «أحد أبرز الاكتشافات» في عملية التنقيب، مع الإشارة إلى أنه «رأس صغير مُتقن الصنع من الفخار، جمجمته طويلة وممدودة، مع عينين منحرفتين وأنف مسطَّح».

يعود تاريخ التمثال الصغير إلى فترة العبيد في بلاد الرافدين القديمة التي تسبق العصر البرونزي. وأُنجز خلال الفترة بين الألفية السادسة قبل الميلاد، وفق تقدير العلماء، ما يجعل عمره يتراوح بين 7 و8 آلاف عام.

وأشار البيان إلى العثور على تماثيل صغيرة مُشابهة تعود إلى فترة العبيد قبل ذلك، لكنَّ هذا الأثر يُعدُّ الأول من نوعه الذي يُعثر عليه في منطقة الخليج.

وذكر الأستاذ بيوتر بيلينسكي في البيان الصحافي: «يثير وجوده تساؤلات بشأن غرضه وقيمته الرمزية، أو ربما الطقسية بالنسبة إلى الناس في ذلك المجتمع القديم».

الفريق الأثري الكويتي - البولندي المشترك (SWNS)

كذلك أشار علماء الآثار إلى اكتشافهم نوعَيْن مميّزين من الآنية والأعمال الفخارية في الموقع عينه، واصفين الاكتشاف بأنه «محوري» لدراسة فترة العبيد: «أثمرت عمليات التنقيب في الموقع منذ بدايتها نوعَيْن من الآنية الفخارية، هما عبيد، المعروف أنه كان يُستردُّ من بلاد الرافدين، وآخر مختلف تماماً يُعرف باسم الآنية، وهي حمراء خشنة الملمس، جرت معرفتها من مواقع في شبه الجزيرة العربية»؛ علماً بأنّ النوع الثاني يوصف بأنه محلّي الصنع في الخليج، لكنْ لا تزال الأماكن الفعلية لصنعه مجهولة.

وظهر أخيراً دليلٌ قاطع من موقع بحرة 1، يشمل إناء من الفخار غير المحترق. وتؤكد النتائج أنّ بحرة 1، الذي يُعدُّ واحداً من أقدم المواقع السكنية وأكبرها في شبه الجزيرة العربية، هو أيضاً أقدم موقع معروف لتصنيع الآنية الفخارية ومنتجات الفخار في الخليج العربي.

كذلك عثر المنقّبون على بقايا أثرية من النباتات التي كانت تُضاف إلى طين الفخار خلال عملية التصنيع. وسيجري الباحثون بعد ذلك تحليلاً نباتياً أثرياً للمادة النباتية لمعرفة النباتات المحلّية التي وُجدت خلال تلك الحقبة الزمنية. علَّق الدكتور رومان هوفيسبيان في البيان: «كشفت التحليلات المبكرة عن آثار لنباتات برّية، خصوصاً القيصوب (الغاب) داخل الأعمال الفخارية محلّية الصنع، في حين عُثر على آثار وبقايا نباتات مزروعة من بينها الحبوب، مثل الشعير والقمح، في الآنية المستوردة خلال حقبة العبيد».

وتُخطّط البعثة الأثرية الكويتية - البولندية لمواصلة دراسة الموقع، وتأمل في العثور على «مزيد من الاكتشافات والتبصّرات في مواضع التقاطع بين ثقافة كلّ من العصر الحجري في الجزيرة العربية وعصر العبيد في بلاد الرافدين، إلى جانب تحقيق مزيد من التعاون بين متخصّصين بولنديين وكويتيين في التراث»، وفق البيان، الذي أوضح: «تكشف عمليات التنقيب المستمرّة أنّ موقع بحرة 1 مهمّ وحيوي لفَهْم التبادل الثقافي بين مجتمعات العصر الحجري الحديث في الجزيرة العربية وثقافة العبيد الممتدّة من بلاد الرافدين إلى منطقة شاسعة من الأناضول، فشبه الجزيرة العربية».