تونس تحصل على قروض بـ400 مليون يورو

تونس تحصل على قروض بـ400 مليون يورو
TT

تونس تحصل على قروض بـ400 مليون يورو

تونس تحصل على قروض بـ400 مليون يورو

وافقت لجنة المالية في البرلمان التونسي على خمسة مشروعات اتفاقيات مبرمة مع جهات مانحة، تمكنها من الحصول على قروض وضمانات قروض قيمتها الإجمالية في حدود 400 مليون يورو، وهي موجهة بالخصوص لتنفيذ مجموعة من المشروعات الحكومية.
وفي هذا الإطار وافق «البنك الدولي للإنشاء والتعمير» على قرضين بقيمة 165.1 مليون يورو، أحدهما بقيمة 98.2 مليون يورو للمساهمة في تمويل برنامج الحوكمة الإلكترونية، ودعم التحول الرقمي للخدمات الإدارية، والثاني لدعم الشركات الناشئة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة المبتكرة، وقيمته نحو 66.9 مليون يورو.
وفي السياق ذاته، وافق البرلمان التونسي على طلب الحكومة الحصول على ثلاثة قروض من «البنك الأفريقي للتنمية»، الأول بقيمة 108 ملايين يورو، وهو موجه لفائدة الشركة التونسية للكهرباء والغاز (مؤسسة حكومية) للمساهمة في تمويل مشروع تهيئة وتجهيز شبكة نقل الكهرباء، ضمن المخطط الثالث عشر، وبالتحديد خلال السنة الحالية، أما الثاني فهو عبارة عن ضمان للحصول على قرض بقيمة 100 مليون يورو، ضمن اتفاق مبرم بين «بنك الإسكان» و«البنك الأفريقي للتنمية»، وهو مخصص لتوفير خط تمويل للمؤسسات الصغرى والمتوسطة، والمؤسسات الناشطة في قطاعات الصحة والسكن الاجتماعي والصناعة والطاقات المتجددة.
ومن المنتظر أن تحصل تونس على قرض بقيمة 30 مليون يورو من «البنك الأفريقي للتنمية» خلال سنة 2021، وهو لفائدة الشركة التونسية للكهرباء والغاز، للمساهمة في تمويل مشروع تهيئة وتجهيز شبكة نقل الكهرباء. وبذلك تكون القيمة الإجمالية لما سيساهم به «البنك الأفريقي للتنمية» في حدود 238 مليون يورو.
وحسب وزارة المالية التونسية، يحتاج الاقتصاد التونسي لنحو 11 مليار دينار تونسي (نحو 3.8 مليار دولار) من القروض الداخلية والخارجية لتمويل ميزانية 2020. ومن المتوقع أن تزداد تعقيدات الصعوبات الاقتصادية نتيجة توقف الأنشطة خلال الأشهر الماضية، وتوقع صندوق النقد الدولي نمواً سلبياً في تونس خلال السنة الحالية بنسبة 4.3 في المائة؛ خصوصاً إثر تدهور الحجوزات السياحية التي تعد أحد أهم مصادر توفير النقد الأجنبي، وتراجع مداخيل المؤسسات الحكومية الكبرى، ومن بينها شركة الخطوط الجوية التونسية.
وفي وقت سابق الشهر الجاري، قال صندوق النقد الدولي إن اتفاق تمويل جديداً قد يبدأ في النصف الثاني من 2020 مع تونس.
وينتهي خط التمويل السابق الموقَّع في 2016 وقيمته 2.8 مليار دولار في أبريل (نيسان) الحالي؛ لكن تونس والصندوق اتفقا على إيقافه وبدء محادثات لبرنامج جديد. وضمن ميزانية 2020، وضعت تونس خططاً لإصدار سندات تصل إلى 800 مليون يورو لتعبئة مواردها.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.