«التعاون الإسلامي» تدعو لوقف عاجل للنار في أفغانستان

منظمة التعاون الإسلامي (الشرق الأوسط)
منظمة التعاون الإسلامي (الشرق الأوسط)
TT

«التعاون الإسلامي» تدعو لوقف عاجل للنار في أفغانستان

منظمة التعاون الإسلامي (الشرق الأوسط)
منظمة التعاون الإسلامي (الشرق الأوسط)

دعت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم (الجمعة)، الأطراف الأفغانية للعمل سوياً من أجل وقف عاجل ودائم لإطلاق النار، والحد من العنف بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وجاءت هذه الدعوة «نظراً لما تمر به أفغانستان من ظروف عصيبة ازدادت حدتها في ظل التداعيات الخطيرة لانتشار فيروس كورونا المستجد على المستوى العالمي»، داعية جميع القادة والأحزاب الأفغانية للجوء إلى الحوار البناء لتسوية الخلافات بينها، والتوصل إلى المصالحة الشاملة والسلام الدائم في إطار عملية السلام التي تقودها أفغانستان، وتمتلك زمامها، مشددة على أهمية فتح الطريق لمفاوضات تشمل كل الأطراف الأفغانية من أجل التسوية السياسية السلمية.
وذكّرت المنظمة، في بيان، بالقرارات الصادرة عن القمة الإسلامية والاجتماعات الوزارية لمنظمة التعاون الإسلامي وإعلان مكة المكرمة الصادر في 11 يوليو (تموز) 2018، الذي اعتمده «المؤتمر الدولي للعلماء من أجل السلام والأمن في أفغانستان».
كانت منظمة التعاون رحّبت بتوقيع الاتفاق بين الولايات المتحدة وحركة «طالبان» الأفغانية، الذي تلاه الشروع في عملية إطلاق سراح الأسرى والمسجونين، حاثة الأطراف الأفغانية على التضامن والوحدة الوطنية لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد، ومؤكدة أهمية دعم الجهود والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها أفغانستان للحد من انتشار الوباء والوقاية منه.
وجددت التزامها الثابت بمساعدة الشعب الأفغاني في جهوده، لتحقيق المصالحة الشاملة والسلام الدائم والاستقرار والتنمية في إطار الإجماع الوطني.



حلف الأطلسي يحذر تركيا من تشغيل منظومة «إس 400»

شاحنة تحمل أجزاء من منظومة «إس 400» تسلمتها أنقرة من روسيا (أ.ب)
شاحنة تحمل أجزاء من منظومة «إس 400» تسلمتها أنقرة من روسيا (أ.ب)
TT

حلف الأطلسي يحذر تركيا من تشغيل منظومة «إس 400»

شاحنة تحمل أجزاء من منظومة «إس 400» تسلمتها أنقرة من روسيا (أ.ب)
شاحنة تحمل أجزاء من منظومة «إس 400» تسلمتها أنقرة من روسيا (أ.ب)

أعرب حلف شمال الأطلسي (ناتو) عن قلقه حيال تقارير تحدثت عن أن تركيا، العضو بالحلف، استخدمت لأول مرة منظومة الدفاع الصاروخي الروسية «إس 400» خلال تدريبات.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قالت متحدثة باسم الحلف اليوم السبت: «هذا النظام يمكن أن يمثل خطورة على طائرات الحلفاء وأن يؤثر على العلاقات بين شركاء الحلف».
وأضافت المتحدثة أن من المهم أن تواصل تركيا البحث عن حلول بديلة مع الحلفاء الآخرين.
وقالت المتحدثة إن القرار شأن وطني بالنسبة لتركيا، لكن من غير الممكن دمج نظام «إس 400» في النظام الدفاعي الصاروخي والجوي للحلف العسكري.
كانت تقارير إعلامية تركية ذكرت في وقت سابق أن الحكومة في أنقرة اختبرت لأول مرة الصواريخ الروسية طراز أرض جو أمس الجمعة في ظروف تشغيل، بالقرب من مدينة سينوب على البحر الأسود، وذكرت المتحدثة باسم الناتو أن «كل اختبار لنظام الدفاع الجوي (إس 400) من خلال تركيا- إذا تأكد ذلك- سيكون أمرا مؤسفا».
وصدرت تصريحات مماثلة في العاصمة الأمريكية واشنطن أمس.
كانت الولايات المتحدة استبعدت تركيا من برنامج طائرات «إف 35»، بسبب شراء تركيا نظام الدفاع الصاروخي الروسي، كما هددت بفرض عقوبات على أنقرة.
واحتجت تركيا بأنها في حاجة لنظام صاروخي خاص بها في مواجهة التهديدات من سوريا المجاورة ومن الداخل أيضا، مشيرة إلى أنها لم تتلق عرضا بديلا معقولا من جانب شركائها في الحلف.
يشار إلى أن منظومة «إس 400» هي نظام دفاع جوي متحرك يمكنه التصدي للطائرات والمقذوفات والأشياء الأخرى في الجو، ويمكن حمل وحداته، التي تتكون في العادة من عدة صواريخ ورادار ومركز قيادة بواسطة شاحنات، ويمكن لمنظومة «إس 400» أن تعمل بصواريخ قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.