بريطانيا: إطلاق ‏إيران قمراً ‏صناعياً يمثل ‏تهديداً للأمن ‏الإقليمي

قائد القوة الجوفضائية في «الحرس الثوري» الإيراني أمير علي حاجي زادة خلال إطلاق القمر الصناعي العسكري (أ.ف.ب)
قائد القوة الجوفضائية في «الحرس الثوري» الإيراني أمير علي حاجي زادة خلال إطلاق القمر الصناعي العسكري (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا: إطلاق ‏إيران قمراً ‏صناعياً يمثل ‏تهديداً للأمن ‏الإقليمي

قائد القوة الجوفضائية في «الحرس الثوري» الإيراني أمير علي حاجي زادة خلال إطلاق القمر الصناعي العسكري (أ.ف.ب)
قائد القوة الجوفضائية في «الحرس الثوري» الإيراني أمير علي حاجي زادة خلال إطلاق القمر الصناعي العسكري (أ.ف.ب)

قالت بريطانيا، ‏اليوم (الجمعة)، ‏إن إطلاق إيران ‏قمراً صناعياً ‏هذا الأسبوع ‏يثير قلقاً ‏شديداً، ويخالف ‏قرار مجلس ‏الأمن التابع ‏للأمم المتحدة.‏
وقال متحدث ‏باسم وزارة ‏الخارجية ‏البريطانية: ‏‏«التقارير عن ‏إطلاق إيران ‏قمراً صناعياً ‏باستخدام ‏تكنولوجيا ‏الصواريخ ‏الباليستية مقلقة ‏للغاية، ولا تتفق ‏مع قرار مجلس ‏الأمن رقم ‏‏(2231)»، ‏وفقاً لما نقلته ‏وكالة «رويترز ‏للأنباء».‏
وأضاف: ‏‏«تطالب الأمم ‏المتحدة إيران ‏بالامتناع عن ‏أي نشاط ‏يتصل ‏بالصواريخ ‏الباليستية ‏المصممة بحيث ‏تكون قادرة ‏على حمل ‏أسلحة نووية. ‏يجب أن تلتزم ‏إيران بذلك».‏
وتابع: «لدينا ‏مخاوف بالغة ‏وقديمة نحن ‏وشركاؤنا ‏الدوليون بشأن ‏برنامج الصواريخ ‏الباليستية ‏الإيراني، الذي ‏يزعزع استقرار ‏المنطقة ويمثل ‏تهديداً للأمن ‏الإقليمي».‏



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.