عرض نسخة نادرة من السيارة «بوغاتي» للبيع

الشركة أنتجت 31 فقط من هذا الطراز

عرض نسخة نادرة من السيارة «بوغاتي» للبيع
TT

عرض نسخة نادرة من السيارة «بوغاتي» للبيع

عرض نسخة نادرة من السيارة «بوغاتي» للبيع

عرضت نسخة واحدة من أكثر السيارات الرياضية الكلاسيكية في العالم «بوغاتي» التي شهدت تعديلات في ألمانيا، للبيع في بريطانيا مقابل 733 ألف دولار.
وكانت شركة «بوغاتي» الشهيرة أنتجت 31 سيارة فقط من طراز «بوغاتي إي بي 110»، ذات الأبواب التي تفتح لأعلى، حيث جرى تعديل اثنتين فقط منها في ورش شركة «برابوس» الألمانية لتعديل السيارات، إحداهما السيارة «سوبرسبورت» ذات اللون الفضي والمعروضة للبيع بأحد معارض السيارات المتخصصة «أوكفيلد»، حسبما ذكرت مجلة السيارات الألمانية المتخصصة «موتور أوند سبورت».
وعلى غير المعتاد لشركة «برابوس» ومقرها مدينة بوتروب، بولاية شمال الراين وستفاليا غرب ألمانيا، وهي متخصصة في إنتاج رقاقة لتعديل محركات السيارات السريعة لزيادة قوتها، كان محرك السيارة «بوغاتي» ذا قوة كافية للانطلاق بصورة سريعة للغاية. ولم تجرِ الشركة تعديلات على محرك السيارة «بوغاتي» ذي الشاحن التوربيني متعدد المراحل، 12 صماما، الذي ينتج 611 حصانا بالإضافة إلى قوة عزم تصل إلى 650 نيوتن للمتر. ويتميز المحرك بأنه يحتوي على كامة علوية مزدوجة وشاحن هواء توربيني رباعي. ويقترن كل هذا بعلبة تروس يدوية تتكون من ست سرعات، مع ميزة الدفع الرباعي. وتتميز السيارة من الداخل بمقاعد جلدية زرقاء اللون، ولوحة عدادات مغطاة بالجلد الأزرق والأسود. ولا يبدو على السيارة من الخارج ما يظهر أنها شهدت تعديلات في ورش شركة «برابوس» سوى ماسورة العادم ذات الفتحات الأربع التي تشتهر بها الشركة.
وجرى تقديم نموذج «إي بي 110» في شكله «جي تي» في سبتمبر (أيلول) 1991، أي بعد 110 أعوام على ميلاد مؤسس العلامة التجارية، إيتوري بوغاتي. ويحمل تصميم السيارة توقيع أكثر استوديوهات تصميمات السيارات شهرة، شركة «بيرتوني» الإيطالية العريقة. وتوقف إنتاج السيارة في عام 1995 عندما أفلست الشركة. واشترتها «فولكس فاغن» الألمانية في وقت لاحق. وقال معرض «أوكفيلد» إن السيارة الفضية المملوكة لبريطاني مسجلة أصلا في ألمانيا، إنتاج عام 1993.
وبعد تعديل «برابوس» للسيارة صارت ملكا لأحد هواة اقتناء السيارات النادرة الذي أخذ السيارة إلى ولاية فلوريدا الأميركية ثم إلى سويسرا قبل أن يأتي بها إلى بريطانيا في عام 2009 ويقرر بيعها.
وقطعت «بوغاتي إي بي 110 إس إس» 12 ألف كيلومتر فقط منذ إنتاجها عام 1993.
وكان سائق سباقات سيارات فورميولا 1 الشهير، مايكل شوماخر، بين الأثرياء والمشاهير الذين يمتلكون «بوغاتي إي بي 110 إس إس»، وباع سيارته بلونها الأصفر الفاتح في عام 2010 مقابل 600 ألف يورو، بعدما قطعت مسافة 4627 كيلومترا فقط.



هدوء في الساحل بعد اعتقال «قاضي صيدنايا»


قوات الأمن التابعة للحكومة السورية الجديدة تؤمّن المنطقة المحيطة بمجموعة من المتظاهرين العلويين في حي المزة(أ.ب)
قوات الأمن التابعة للحكومة السورية الجديدة تؤمّن المنطقة المحيطة بمجموعة من المتظاهرين العلويين في حي المزة(أ.ب)
TT

هدوء في الساحل بعد اعتقال «قاضي صيدنايا»


قوات الأمن التابعة للحكومة السورية الجديدة تؤمّن المنطقة المحيطة بمجموعة من المتظاهرين العلويين في حي المزة(أ.ب)
قوات الأمن التابعة للحكومة السورية الجديدة تؤمّن المنطقة المحيطة بمجموعة من المتظاهرين العلويين في حي المزة(أ.ب)

عاد الهدوء إلى مناطق الساحل السوري، أمس، بعد يومين على المواجهات التي شهدها ريف طرطوس واللاذقية وحماة وحمص، في أعقاب حملة أمنية واسعة نفذتها إدارة العمليات العسكرية للسيطرة على الأوضاع.

وأعلنت السلطة السورية الجديدة، أمس، توقيف رئيس القضاء العسكري السابق، محمّد كنجو الحسن، المسؤول عن الإعدامات الميدانية في سجن صيدنايا. وأشار «المرصد السوري» إلى «توقيف الحسن مع عشرين من عناصره المسلحين المقربين منه بعد مواجهات مع قوات الأمن في قريته خربة المعزة في محافظة طرطوس».

إلى ذلك، أوفد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس، رئيس جهاز المخابرات، حميد الشطري، مع عدد من المسؤولين إلى دمشق، في أول تواصل عراقي مع رئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع. ولفت مسؤول في الوفد، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، إلى أن «العراق يرغب في الحصول على تطمينات من الجانب السوري في قضايا الحدود والاستقرار الأمني داخل سوريا، والحفاظ على النسيج الداخلي»، مؤكداً ضرورة «عدم تدخل أي طرف في شؤون سوريا الداخلية».

من جهتها، أعربت طهران عن «قلقها» من «انتشار الفوضى والعنف» في سوريا، ورفضت ما وصفته بـ«الادعاءات المتعلقة بتدخل إيران في الشؤون الداخلية لسوريا»، وذلك بعد يومين من تحذير القيادة السورية الجديدة لطهران «مِن بَثِّ الفوضى في سوريا».