اليمن «الطموح» يهدد أحلام الأخضر السعودي في موقعة جماهيرية اليوم

البحرين وقطر في صراع آخر لنيل إحدى بطاقتي التأهل لنصف نهائي «خليجي 22»

جانب من تدريبات المنتخب اليمني لمباراة اليوم (تصوير: عبد العزيز النومان)  -  من تدريبات المنتخب السعودي الأخيرة استعدادا لملاقاة اليمن
جانب من تدريبات المنتخب اليمني لمباراة اليوم (تصوير: عبد العزيز النومان) - من تدريبات المنتخب السعودي الأخيرة استعدادا لملاقاة اليمن
TT

اليمن «الطموح» يهدد أحلام الأخضر السعودي في موقعة جماهيرية اليوم

جانب من تدريبات المنتخب اليمني لمباراة اليوم (تصوير: عبد العزيز النومان)  -  من تدريبات المنتخب السعودي الأخيرة استعدادا لملاقاة اليمن
جانب من تدريبات المنتخب اليمني لمباراة اليوم (تصوير: عبد العزيز النومان) - من تدريبات المنتخب السعودي الأخيرة استعدادا لملاقاة اليمن

بعد فوزه الكبير على المنتخب البحريني 3 / 0 في الجولة الثانية من البطولة واستعادته بريقه المفقود في الآونة الأخيرة، يسعى المنتخب السعودي لكرة القدم إلى إيقاف المغامرة اليمنية وتأكيد صدارته للمجموعة الأولى عندما يلتقي نظيره اليمني اليوم الأربعاء في الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول لبطولة كأس الخليج الـ22 المقامة حاليا في العاصمة السعودية الرياض.
وتقام في نفس التوقيت «7:45 مساء» المباراة الثانية بالمجموعة والتي تشهد تحديا مثيرا بين المنتخب البحريني الجريح وجاره القطري الطموح.
وتقام المباراة بين المنتخب السعودي ونظيره اليمني على استاد الملك فهد الدولي وتقام المباراة الثانية بين الأحمر والعنابي على استاد الأمير «فيصل بن فهد» في الملز.
وتشابكت الأمور وتعقدت كثيرا في المجموعة الأولى بسبب الأداء الجيد والنتائج غير المتوقعة بشكل كبير من المنتخب اليمني الذي تعادل في مباراتيه الماضيتين مع المنتخبين البحريني والقطري ويصطدم اليوم بنظيره السعودي صاحب الأرض.
ويتصدر المنتخب السعودي المجموعة وأصبح على أعتاب التأهل للدور الثاني (المربع الذهبي) بعد أن جمع 4 نقاط من التعادل 1 / 1 في المباراة الافتتاحية أمام قطر والفوز 3 / صفر على البحرين.
ويحظى المنتخب السعودي بفرصة ذهبية للعبور إلى المربع الذهبي عندما يلتقي المنتخب اليمني اليوم في مواجهة سهلة نسبيا من الناحية النظرية ولكنها صعبة للغاية على أرض الواقع.
ويمتلك المنتخب السعودي أكثر من خيار، حيث يحتاج الفوز أو التعادل للعبور إلى المربع الذهبي ولكن المنتخب اليمني مفاجأة البطولة حتى الآن ما زال بحاجة إلى تحقيق الفوز الأول له في تاريخ مشاركاته ببطولات الخليج إذا أراد العبور للدور الثاني خاصة وأنه يحتل المركز الثالث برصيد نقطتين وبفارق الأهداف فقط خلف قطر وبفارق نقطة واحدة أمام الأحمر البحريني متذيل المجموعة.
وفي المباراة بين السعودية واليمن، ستكون الموقعة جماهيرية في المقام الأول لا سيما وأن المنتخب اليمني بهر الجميع في البطولة الحالية ليس فقط من خلال صموده في مواجهة العنابي والأحمر، وإنما أيضا بسبب الحضور الهائل لجماهيره في المدرجات والتي ستحتاج إلى رد هائل من الجماهير السعودية في مباراة اليوم بعدما عانت البطولة من ضعف الحضور الجماهيري في المباريات الماضية رغم قرار دخول الجماهير مجانا.
ويصب التاريخ في مصلحة الأخضر السعودي دائما ولكن، في النسخة الحالية «خليجي 22»، يصعب التكهن بما يمكن أن تكون عليه المباراة في ظل المستوى المتأرجح للمنتخب السعودي والأداء الراقي والروح العالية لدى لاعبي المنتخب اليمني وحماس جماهيره التي باتت هي الأكبر عددا وتشجيعا في المدرجات.
واكتسب المنتخب السعودي الثقة والدفعة المعنوية الكبيرة من الفوز على نظيره البحريني 3 / صفر رغم أن اثنين من الأهداف الثلاثة جاء عبر النيران الصديقة حيث حملا توقيع لاعبين من المنتخب البحريني عن طريق الخطأ في مرمى فريقهما.
ويعتمد المدرب الإسباني خوان لوبيز كارو المدير الفني للأخضر على مجموعة من أبرز اللاعبين مثل وليد عبد الله حارس مرمى الفريق وأسامة هوساوي وتيسير الجاسم ونواف العابد وسالم الدوسري وناصر الشمراني.
وفي المقابل، يعتمد المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب المدير الفني للمنتخب اليمني على مجموعة متميزة أيضا من اللاعبين مثل علاء الصاصي ومحمد فؤاد ومعتز قايد وحارس المرمى محمد عياش.
ويذكر أن الإسباني لوبيز ما زال يواجه غضبا عارما واعتراضا كبيرا من الشارع الرياضي السعودي ضد استمراره مدربا للأخضر بسبب عدم نجاحه في إيجاد العناصر المناسبة لخوض المباريات ولفشله في قراءة المنتخبات المنافسة بالشكل المناسب، لكن يبدو أن الفوز الأخير على البحرين قد يمنحه فرصة جديدة للعمل على تحقيق إنجاز أول مع المنتخب السعودي قد يتمثل في كأس الخليج الحالية.
وفي المباراة الثانية، تبدو الطموحات متساوية بين المنتخبين القطري والبحريني وإن كان الاستقرار في العنابي القطري أكبر مما يجعل فرص الفريق أفضل لتحقيق الانتصار.
وقدم العنابي أداء جيدا في المباراتين الماضيتين وانتزع التعادل 1 / 1 في المباراة الافتتاحية أمام أصحاب الأرض ولكنه سقط في كمين المنتخب اليمني وخرج بنقطة التعادل في مواجهة الدفاع اليمني المتكتل والمتحمس.
وفي المقابل، لم يقدم المنتخب البحريني الأداء المتوقع منه وتعادل سلبيا في المباراة الأولى أمام نظيره اليمني ثم مني بهزيمة قاسية من السعودية في الجولة الثانية ولم يعد لديه خيار سوى الفوز في مباراة اليوم حتى يتجنب الخروج المبكر من البطولة.
وبعد إقالة المدرب العراقي عدنان حمد من منصب المدير الفني للمنتخب البحريني، بدأ الفريق تدريباته تحت قيادة المواطن مرجان عيد أملا في استعادة الثقة والأمل في لقاء الغد.
وما زالت الفرصة سانحة أمام الفريق لتصحيح الأوضاع من خلال أداء لاعبيه المتميزين مثل سيد ضياء ومحمد سيد جعفر وعبد الوهاب علي وإسماعيل عبد اللطيف.
وفي المنتخب القطري، يعتمد المدرب الجزائري جمال بلماضي كثيرا على حارس المرمى قاسم برهان واللاعبين بلال محمد وإبراهيم ماجد وحسن خالد وكريم بوضيف وبوعلام خوخي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.