لوبيز: مهمتنا صعبة أمام اليمن

سكوب قال إنه بانتظار حضور جماهيرهم الكبير أمام السعودية

لوبيز خلال المؤتمر الصحافي أمس
لوبيز خلال المؤتمر الصحافي أمس
TT

لوبيز: مهمتنا صعبة أمام اليمن

لوبيز خلال المؤتمر الصحافي أمس
لوبيز خلال المؤتمر الصحافي أمس

أكد الإسباني لوبيز كارو، مدرب المنتخب السعودي الأول، في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس الثلاثاء أن الأخضر سوف يلعب مباراة صعبة جدا أمام المنتخب اليمني، وقال «سوف نلعب المباراة الثالثة وهي مهمة جدا، وسوف نواجه منتخب اليمن الذي أصبح المفاجأة الكبرى للبطولة، فهو فريق منظم ولديه روح وجودة وفنيات عالية، وأعتقد أننا سوف نواجه صعوبات كثيرة في المباراة، وإذا أردنا الفوز في المباراة فعلينا أن نقدم أفضل ما لدينا، وأن نكون مستعدين 100 في المائة على جميع النواحي الفنية والبدنية والنفسية».
وأشار لوبيز إلى أن الفروقات في كرة القدم العصرية بين الفرق أصبحت قليلة وضئيلة، وقال «قدم منتخب اليمن أمام البحرين مباراة قوية وكان قريبا من التسجيل، وكذلك كان قويا في لقاء قطر». ورفض لوبيز وصف المنتخب اليمني بالدفاعي، وقال «يدافعون عندما تكون الكرة مع الخصم، وهو أمر طبيعي جدا في عالم كرة القدم، ولديهم ارتداد سريع ومنظم».
وأكد لوبيز أن الأسماء والتاريخ لا تشكل أي فوارق بالنسبة له، وقال «مواجهة اليوم لا تعترف بالأسماء ولا بالتاريخ، ونحن نلعب حاليا بالحاضر، والأداء الجيد والفوز لا يأتيان بالأسماء والتاريخ، وإنما بالانضباط داخل الملعب».
ورفض مدرب المنتخب السعودي الإفصاح عن التشكيلة التي سوف يخوض بها اللقاء المرتقب، وقال «لن أعلن ذلك، وأول من سوف يعرف التشكيلة هم اللاعبون. سوف نلعب اللقاء بنفس طريقتنا ونهجنا المعتاد. سوف نهاجم كما يجب، ولن نغفل الجوانب الدفاعية لأن الفريق المنافس لديه ارتداد سريع».
وعن تغييره للتشكيلة في كل مباراة من المباريات الماضية، قال «مجموعة من الناس لديهم وجهة نظر حول التشكيلة في كل مرة، ويبدو أن هناك عددا كبيرا من المدربين ولكن من دون شهادات، وأنا أحترم الجميع، لكن لدي وجهة نظري التي سوف أعمل عليها».
وأشاد لوبيز بالجمهور اليمني وأكد أنه كان داعما كبيرا لمنتخبه، وقال «دون شك الجمهور اليمني دعم فريقه خلال المباريات الماضية بشكل كبير، وأعطاه روحا عالية، والحضور الجماهيري لصالح الجميع ويحفز اللاعبين جميعا فأسوأ موقف ممكن أن يواجهه اللاعب هو أن يدخل للملعب ويجده خاليا».
ومن جانبه، قال مهاجم المنتخب السعودي نايف هزازي «أمامنا مباراة مهمة أمام فريق ظهر بشكل قوي خلال الجولتين الأولى والثانية، لكننا سوف نقدم كل ما لدينا من أجل الفوز في المباراة، وأتمنى أن نوفق في ذلك». ووصف هزازي جمهور المنتخب اليمني بـ«تحفة البطولة»، وقال «أتمنى من الجمهور السعودي أن يحضر من أجل الوطن». ورفض هزازي أن يكون هناك أي حرج في حال حضور الجمهور اليمني بشكل كبير في اللقاء، وقال «أتوقع أن يكون الجمهور 50/50، وليس في ذلك أي حرج بالنسبة لنا».
من جانبه، عبر التشيكي ميروسلاف سكوب، المدير الفني للمنتخب اليمني لكرة القدم، عن سعادته بما يقدمه فريقه في بطولة كأس الخليج. وقال سكوب «جميع لاعبي المنتخب اليمني قدموا مستويات عالية في المباراتين الماضيتين في (خليجي 22)، وثقتي فيهم كبيرة بأن يستمروا في تميزهم والعطاء الكبير مع الفريق». وأضاف «سنواجه منتخبا كبيرا، وتنتظرنا مباراة قوية. الجميع يطمح للتأهل إلى الدور قبل النهائي.. شاهدت مباراة المنتخبين السعودي والبحريني والتي انتهت بثلاثية للمنتخب السعودي، وهو منتخب قوي ولا يستهان به، وننتظر مباراة قوية وممتعة».
ووجه سكوب شكره للجماهير اليمنية، مؤكدا على أنه ينتظر منها مساندة ودعما أكبر في مباراة اليوم. وعن قوة المباراة والتحضير لها، قال «إعداد أي فريق نفسيا وفنيا يلزم له الكثير من الوقت، وعملت مع الفريق مدة خمسة شهور حققنا خلالها نتائج مرضية ونطمح للأفضل، خاصة مع أول اختبار حقيقي من خلال (خليجي 22)».
وعما قاله الجزائري جمال بلماضي، المدير الفني للمنتخب القطري، بأن المنتخب اليمني يلعب طوال المباراة مدافعا، قال سكوب «حديث مدرب المنتخب القطري لا يهمني. نلعب بشكل متوازن، ومنتخب قطر لعب مباريات قوية خلال فترة الإعداد وهو أفضل منا جاهزية واستعدادا».
وأكد سالم عوض، حارس المنتخب اليمني، أن أوراق المنتخب السعودي مكشوفة لمنتخب بلاده، مشيرا إلى أن سكوب أوضح لهم نقاط قوة وضعف المنتخب السعودي. وأوضح «سنستغل تقييم سكوب للمنافس بعد الإعداد الجيد لفريقنا والدعم الجماهيري للخروج بنتيجة إيجابية».
وعن عدم استقبال المنتخب اليمني لأي هدف في المباراتين الماضيتين، قال «نلعب بتركيز وتنظيم، وهذا ما جعلنا الأقل استقبالا للأهداف في البطولة».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.