بالفيديو... أم تتنكر في هيئة مهرج لإرعاب ابنها بعد رفضه إعداد القهوة لها

الأم بعد تنكرها في هيئة مهرج (ديلي ميل)
الأم بعد تنكرها في هيئة مهرج (ديلي ميل)
TT

بالفيديو... أم تتنكر في هيئة مهرج لإرعاب ابنها بعد رفضه إعداد القهوة لها

الأم بعد تنكرها في هيئة مهرج (ديلي ميل)
الأم بعد تنكرها في هيئة مهرج (ديلي ميل)

تنكرت سيدة في جنوب أفريقيا في هيئة مهرج واختبأت في صندوق القمامة الموجود خارج منزلها، وذلك لإرعاب ابنها الذي لديه خوف شديد من المهرجين بعد رفضه إعداد كوب من القهوة لها.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد بدأت الواقعة حين طلبت الأم هيستر غريف (41 عاماً) من نجلها روان (20 عاماً) أن يعد كوباً من القهوة لها في صباح يوم ما، الأمر الذي رفض الابن تنفيذه.
ونتيجة لذلك، قامت هيستر بارتداء ملابس مهرج كانت تمتلكها حيث سبق أن ارتدتها في إحدى الحفلات التنكرية، ووضعت مساحيق وجه، جعلتها تشبه المهرج (بيني وايز)، شخصية فيلم الرعب الشهير IT، وذلك لعلمها بأن روان لديه رعب شديد من هذا المهرج على وجه الخصوص منذ صغره، حيث كان يشاهده في مسلسل تلفزيوني حين كان عمره 9 سنوات.
وبالاتفاق مع هيستر، طلب والد روان منه أن يضع القمامة في الصندوق الموجود خارج المنزل، حيث كانت تختبئ فيه، وعندما فتح ابنها غطاء الصندوق خرجت الأم فجأة ليصرخ روان ويجري مسرعاً.
ورصدت الكاميرا الموجودة خارج المنزل الواقعة، وقد شاركت هيستر الفيديو على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حيث نال 1.7 مليون مشاهدة.
https://www.youtube.com/watch?v=3GYzo9pCeWc
ومن جهته، علق روان على الأمر قائلاً: «كنت خائفاً للغاية، لم أكن أعرف ماذا أفعل. أنا أكره المهرجين تماماً، وما زلت لا أصدق أن أمي فعلت بي ذلك فقط لأنني لم أصنع لها فنجاناً من القهوة».
 



الإمارات تنجح في إطلاق قمر اصطناعي لرصد الأرض

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يراقب إطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» من مركز التحكم في مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي.
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يراقب إطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» من مركز التحكم في مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي.
TT

الإمارات تنجح في إطلاق قمر اصطناعي لرصد الأرض

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يراقب إطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» من مركز التحكم في مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي.
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يراقب إطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» من مركز التحكم في مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي.

أعلنت الإمارات عن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي، الذي قالت إنه يتميز بقدرات متطورة لرصد الأرض، بما في ذلك التقاط صور بدقة مضاعفة وزيادة إنتاج الصور بمعدل 10 أضعاف، مشيرة إلى أن القمر الاصطناعي يعد نقلة نوعية في قطاع الفضاء الإماراتي، حيث تم تطوير القمر بالكامل بأيادٍ إماراتية في مركز محمد بن راشد للفضاء.

وبحسب المعلومات الصادرة يتميز القمر الاصطناعي الذي أطلق عليه اسم «محمد بن زايد سات» بوزن 750 كيلوغراماً وأبعاد تصل إلى 3×5 أمتار، مع نظام تصوير يعد من الأكثر تطوراً عالمياً حسب وصف المعلومات، ويتيح نقل الصور خلال ساعتين فقط من التقاطها.

كما يدعم مجالات حيوية مثل مراقبة البيئة، وإدارة البنية التحتية، وعمليات الإغاثة في حالات الكوارث، مما يوفر بيانات دقيقة تساهم في اتخاذ قرارات مستنيرة.

تعاون واسع

وشهد المشروع تعاوناً واسعاً مع شركات إماراتية، حيث تم تصنيع 90 في المائة من الهياكل الميكانيكية داخل الدولة، بمشاركة شركات مثل ستراتا وهالكون والإمارات العالمية للألمنيوم، ويعزز هذا التعاون قدرات الدولة في مجال تكنولوجيا الفضاء ويُثري الكفاءات الوطنية بالمهارات والمعرفة.

وقال الفريق طلال بالهول، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء: «نجاح مهمة جديدة تتمثل في إطلاق القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، ستكون خير بداية لعام جديد مليء بالإنجازات الواعدة في مركز محمد بن راشد للفضاء».

وأبان أن «هذا الإنجاز ليس مجرد دليل على كفاءاتنا، بل هو مؤشر لما يحمله المستقبل لدولة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء. فكل مهمة جديدة تمهد الطريق لإنجازات ريادية تُرسّخ مكانة الإمارات كقوة رائدة في تشكيل مستقبل علوم وتكنولوجيا الفضاء».

السباق الفضائي العالمي

من جهته، قال حمد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: «يعكس اطلاق القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، التزامنا الثابت بتعزيز مكانة الدولة في السباق الفضائي العالمي، نحن نواصل العمل بجد على تعزيز قدراتنا الفضائية، بما يساهم في تحقيق رؤية القيادة الهادفة إلى نقل دولة الإمارات إلى آفاق جديدة في مجالات الفضاء والابتكار».

وتم إطلاق القمر من قاعدة فاندنبرغ الجوية بكاليفورنيا.

بدوره، قال سالم المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: «تم تطوير القمر الاصطناعي وفقاً لأعلى المعايير العالمية وبمشاركة جهود إماراتية متميزة من جانب الشركات الإماراتية المحلية، القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات ليس مجرد مشروع تقني، بل هو منصة لتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة تساهم في تحسين نوعية الحياة، ومواكبة تطلعاتنا الكبيرة في خدمة الإنسانية».

نتاج جهد جماعي

بدوره، أشار عامر الغافري، مدير مشروع محمد بن زايد سات، إلى أن «القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات هو نتاج جهد جماعي مستمر من فريق من المهندسين الإماراتيين، نؤمن بأن هذا القمر الاصطناعي سيشكل علامة فارقة في العديد من المجالات الحيوية، مثل مراقبة البيئة، وتطوير حلول للبنية التحتية، بالإضافة إلى دعم عمليات الإغاثة في حالات الكوارث».

وأضاف: «القمر الاصطناعي يمثل أيضاً خطوة مهمة نحو توظيف تقنيات الفضاء المتطورة لتحسين حياة الأفراد والمجتمعات، ويجسد التزامنا المستمر بتقديم حلول تكنولوجية تساهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز رفاهية الإنسانية».

وسيتم تشغيل القمر الاصطناعي وإدارته من قبل مركز التحكم بالمهمات في مركز محمد بن راشد للفضاء، حيث ستعمل الفرق المختصة على إدارة العمليات وتحليل البيانات المرسلة من القمر الاصطناعي إلى الأرض.