ملكة جمال هندوراس تختفي قبل مسابقة ملكة جمال العالم بأيام

كان من المقرر أن تتوجه إلى لندن غدا

ملكة جمال هندوراس تختفي قبل مسابقة ملكة جمال العالم بأيام
TT

ملكة جمال هندوراس تختفي قبل مسابقة ملكة جمال العالم بأيام

ملكة جمال هندوراس تختفي قبل مسابقة ملكة جمال العالم بأيام

قالت تقارير إن ملكة جمال هندوراس اختفت قبل أيام من موعد توجهها للعاصمة البريطانية لندن للمشاركة في مسابقة ملكة جمال العالم.
وقال سلفادور نصر الله، المذيع التلفزيوني الشهير ومقدم مسابقة ملكة جمال هندوراس، إن ماريا خوسيه ألفارادو (19 عاما) تغيبت منذ يوم الخميس الماضي عندما شوهدت وهي تغادر حفلا بصحبة شقيقتها وتستقلان سيارة لا تحمل لوحات معدنية.
وأضاف نصر الله: «ما يقلقني هو أن السيارة لا تحمل لوحات معدنية».
واختفت الفتاتان في منطقة سانتا باربرا غرب هندوراس والتي تسيطر عليها عصابات المخدرات.
وقال خوسيه كويلو، المتحدث باسم وكالات الأمن الحكومية: «نأمل في العثور عليها حيتين». وتابع كويلو قائلا إنه يتم حاليا استجواب 4 أشخاص.
وتعد هندوراس عاصمة القتل في العالم؛ إذ يتجاوز معدل جرائم القتل 90 شخصا لكل 100 ألف شخص، وهو ضعف المعدل في فنزويلا وبيليز والسلفادرو.
وقال نصر الله، إنه كان من المقرر أن تغادر ألفارادو هندوراس متوجهة إلى لندن غدا. وتابع: «لن تكون مفاجأة أن نبلغ القائمين على المسابقة أنها اختطفت.. فأنت تقرأ كل يوم عن أشخاص يفقدون ويغتالون».



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.